تضارب المصالح بمقاطعة الصخور السوداء يسأل مسؤولي العمالة حول تطبيق دورية وزير الداخلية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
طرحت فعاليات جمعوية بمدينة الدار البيضاء، أكثر من علامة استفهام، بخصوص عدم تفاعل سلطات مقاطعة الصخور السوداء بشكل إيجابي مع الدورية التي وجهها وزير الداخلية، "عبد الوافي لفتيت"، بتاريخ 17 مارس 2022، إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم وعمالات المقاطعات، بهدف تفعيل مسطرة العزل في حق المنتخبين الذين تربطهم مصالح مع الجماعات أو المقاطعات التي يمثلونها، إما عبر شركات أو جمعيات، سواء قبل انتخابهم واستمرار هذه المصالح أو خلال الولاية الحالية.
ووفق مصادر مؤكدة، فقد احتجت ذات الفعاليات على عدم تطبيق القانون في حق أحد نواب رئيس مقاطعة الصخور السوداء، الذي يوجد في حالة "تضارب للمصالح"، مشيرين إلى أنه لازال حاليا يشغل منصبا مهما في منصة للشباب، إلى جانب رئاسته لجمعية تعنى بدعم ومواكبة الشباب المقاول، ناهيك عن استفادته من مشروع خاص بدعم ومواكبة الإدماج الاقتصادي للشباب عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ذات المصادر أوضحت أيضا، أنه بالرغم من صدور الدورية سالفة الذكر، إلا أن هذا المنتخب ما يزال يمارس مهامه بشكل عادي داخل المجلس، الأمر الذي يسأل مصالح العمالة وكذا رئيس المقاطعة، لأن الأمر يعد خرقا قانونيا، يستوجب الفصل فيه إحقاقا لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين المستفيدين من المشاريع العمومية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب
قالت الإعلامية هند الضاوي، إن تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية في عهد ترامب يأتي ضمن أهداف تهدف إلى إضعاف الحزب الديمقراطي، معتبرة أن الجماعة سقطت في الاختبار وأظهرت ضعفًا في المناعة الشعبية.
حسم ملف الشرق الأوسطوأكدت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب، وأضافت أن الغرب، مجتمعًا بين الولايات المتحدة وأوروبا، يسعى إلى حسم ملف الشرق الأوسط قبل الدخول في صراع مباشر مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية قد تشمل لاحقًا توجيه ضربة قوية لتركيا وقطع الأذرع التابعة لها في أوروبا استعدادًا لصدام محتمل.
واختتمت هند الضاوي تصريحاتها بالإشارة إلى أن هذا المسار جزء من استراتيجية طويلة الأمد، وليس مجرد ردود فعل آنية، قد يؤدي إلى حالة من التفكك تدفع بعض الدول إلى طلب التدخل الغربي والسيطرة على الموارد.