ط§ظ„ط£ط±طµط§ط¯ ظٹطھظˆظ‚ط¹ ط£ط¬ظˆط§ط، ط¨ط§ط±ط¯ط© ط¥ظ„ظ‰ ط¨ط§ط±ط¯ط© ظ†ط³ط¨ظٹط§ظ‹
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
طھظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ظ„ظ„ط£ط±طµط§ط¯ ظˆط§ظ„ط¥ظ†ط°ط§ط± ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط±طŒ ط£ط¬ظˆط§ط، ط¨ط§ط±ط¯ط© ط¥ظ„ظ‰ ط¨ط§ط±ط¯ط© ظ†ط³ط¨ظٹط§ظ‹طŒ ظپظٹ ط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…طط§ظپط¸ط§طھطŒ ظˆظ‡ط¨ظˆط¨ ط±ظٹط§ط ظ†ط´ط·ط© ط¥ظ„ظ‰ ظ‚ظˆظٹط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط³ظˆط§طظ„ ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظ€ 24 ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ظ…ط©.
ظˆظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ظپظٹ ظ†ط´ط±طھظ‡ ط§ظ„ط¬ظˆظٹط© طھظ„ظ‚طھ ظˆظƒط§ظ„ط© (ط³ط¨ط£) ظ†ط³ط®ط© ظ…ظ†ظ‡ط§طŒ ط¥ظ†ظ‡ ظٹطھظˆظ‚ط¹ ط£ط¬ظˆط§ط، ط¨ط§ط±ط¯ط© ظپظٹ ظ…طط§ظپط¸ط§طھ ط°ظ…ط§ط±طŒ ط§ظ„ط¨ظٹط¶ط§ط،طŒ ط¹ظ…ط±ط§ظ†طŒ طµظ†ط¹ط§ط،طŒ طµط¹ط¯ط©طŒط¥ط¨ ظˆط§ظ„ط¶ط§ظ„ط¹.
ظˆظ…ظ† ط§ظ„ظ…ططھظ…ظ„ ط£ظ† طھظƒظˆظ† ط§ظ„ط£ط¬ظˆط§ط، ط¨ط§ط±ط¯ط© ظ†ط³ط¨ظٹط§ظ‹ ط¥ظ„ظ‰ ط¨ط§ط±ط¯ط© ظپظٹ ظ…ط±طھظپط¹ط§طھ ظ…طط§ظپط¸ط§طھ طھط¹ط²طŒ ظ„طط¬طŒ ط£ط¨ظٹظ†طŒ ط´ط¨ظˆط©طŒ ظ‡ط¶ط¨ط© طط¶ط±ظ…ظˆطھطŒ ط§ظ„ط¬ظˆظپطŒ ظ…ط£ط±ط¨طŒ طط¬ط©طŒ ط§ظ„ظ…طظˆظٹطھ ظˆط±ظٹظ…ط©.
ظˆطط³ط¨ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط² ظ‚ط¯ طھظ‡ط¨ ط±ظٹط§ط ظ†ط´ط·ط© ط¥ظ„ظ‰ ظ‚ظˆظٹط© طھطھط±ط§ظˆط ط³ط±ط¹طھظ‡ط§ ط¨ظٹظ† 20-30 ط¹ظ‚ط¯ط© طظˆظ„ ط£ط±ط®ط¨ظٹظ„ ط³ظ‚ط·ط±ظ‰ ظˆط§ظ„ط³ط§طظ„ ط§ظ„ط؛ط±ط¨ظٹ ظˆظ…ط¯ط®ظ„ ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظ…ظ†ط¯ط¨.
ظƒظ…ط§ ظ†ط¨ظ‡ ظ…ط±طھط§ط¯ظٹ ط§ظ„ط¨طط± ظˆط§ظ„طµظٹط§ط¯ظٹظ† ظپظٹ ط£ط±ط®ط¨ظٹظ„ ط³ظ‚ط·ط±ظ‰ ظˆ ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„ط³ط§طظ„ ط§ظ„ط؛ط±ط¨ظٹ ظˆظ…ط¯ط®ظ„ ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظ…ظ†ط¯ط¨ ظ…ظ† ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ط§ظ„ط¨طط± ظˆط§ط±طھظپط§ط¹ ط§ظ„ظ…ظˆط¬.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: ط ط ط ظٹ ط ط ظٹظ
إقرأ أيضاً:
عرض مسرحي تفاعلي في أسبوع عُمان للاستدامة
قدّم ركن أوكيو ضمن فعاليات "أسبوع عُمان للاستدامة"، عرضًا مسرحيًا دراميًا قصير يحمل عنوان "أحمد .. رسالة من الغد"، جذب اهتمام الجمهور بمختلف فئاته العمرية، في تجربة تفاعلية.
حيث جسّد العرض رسالة بيئية وإنسانية مؤثرة من خلال أحمد، المسافر إلينا من المستقبل، فقد جاء تحديدًا من عام 2079 ، بعدما نجح في العودة عبر أفضل آلة زمن استطاع العلماء صناعتها للوصول إلينا وليحكي لنا أحمد ما رأه في مستقبلنا.
فبصوتٍ يحمل الألم أكد أحمد سبب قدومه قائلاً "ما قدرت أجلس وأشوف المستقبل ينهار، ولا قدرت أسكت وأشوف مستقبل أطفالكم يضيع" فهكذا بدأ روايته التي حملت تحذيرًا من عالم خالٍ من النفط، لكنه أوضح أن النفط لم يكن السبب، بل توقف الإنسان عن السؤال، عن الاهتمام، عن الشعور، هو ما أدى إلى الانهيار.
ليروي لنا كيف أصبح الناس يعيشون في المستقبل الذي جاء منه، فهم يعيشون في قبب هواء صناعي، لا يستطيعون الخروج أكثر من خمس دقائق دون قناع أوكسجين ولم يرَ نبتة في حياته، ولم يلمس ورقة خضراء، بل لم يعرف اللون الأخضر إلا من صور الكتب القديمة، وفي نبرة الشوق، وصف أحمد كيف كانت الحياة في السابق فقد كان الهواء نقيًا، والناس تضحك، والأطفال يلعبون وكان التعاون والتكافل أسلوب حياة ينتهجه الناس في الماضي.
وقبل أن يغادر المسرح، طرح أحمد بعض التساؤلات لتبقى عالقة في اذهان الجمهور مثل متى كانت آخر مرة سألنا فيها أنفسنا سؤالاً حقيقيًا؟ إذا انتهى النفط، ما أول شيء سينهار؟ وإذا شعرت بالأمان بسبب خوذة السلامة، هل ستخاطر؟ وإذا اختفى الأوكسجين لخمس ثوانٍ فقط... ماذا سنفعل؟
هكذا تحول العرض من قصة مستقبلية إلى دعوة حالية، ومن خيال علمي إلى واقع محتمل، فرسالة أحمد لم تكن عن المستقبل فقط، بل عن اللحظة الراهنة؛ عن قرارنا اليوم الذي يرسم غد أبنائنا، لقد أعاد أحمد تعريف الأمل لا كحلم مؤجل، بل كفعل يومي يبدأ بالحفاظ على البيئة، بالسؤال، بالشعور، وبالاهتمام.
إنها دعوة للاستفاقة قبل فوات الأوان، لنجعل من سؤال أحمد الأخير بداية لتغيير حقيقي هل سنفعل شيئًا الآن، قبل أن يأتي أحدٌ آخر من المستقبل؟
وأوضح يزيد البلوشي ممثل العرض الذي أوصل الرسالة بحواراته العفوية وتفاعله مع الجمهور، أن الفكرة انطلقت من رغبة أوكيو في تقديم تجربة توعوية غير تقليدية من خلال اسكتش درامي قصير، عن موضوع له علاقة كبيرة بالاستدامة، ويُعرض أربع مرات يوميًا داخل مساحة مسرحية شبه مغلقة في قلب الجناح، موجهة للأطفال والشباب وجميع الزوار، وأعرب البلوشي عن أمله في أن يكون قد نجح في إيصال رسالته للجمهور، وأن يلقى العرض استحسانهم.
ويُعد يزيد البلوشي من الطاقات الواعدة على الساحة الفنية، وتميز في هذا العرض ببساطته وصدق تعبيره وأسلوبه المؤثر الذي لامس الحضور بمختلف أعمارهم، ليثبت أن التمثيل ليس فقط أداءً بل روح تنقل الواقع.
ويُعد هذا العرض المسرحي إضافة نوعية للفعاليات المصاحبة لأسبوع عُمان للاستدامة، حيث لاقى تفاعلاً واسعاً من طلبة المدارس والجمهور، متميزاً باستخدامه للمؤثرات البصرية والمونولوجات المؤثرة التي ساهمت في تفاعل الجمهور المباشر، داخل سياق درامي، مثبتاً أن الفن يمكن أن يكون أداة فعّالة لتغيير السلوك وتحفيز الوعي المجتمعي نحو مستقبل أكثر استدامة.