شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة تكشف عن علاقة بين مشاعر الغضب والإيمان بنظرية المؤامرة، ونشرت مجلة Research in Personality ، أربع دراسات مختلفة للتحقيق في العلاقة بين الغضب وميل الفرد إلى تصور مجموعة مواقف مزعجة ومحبطة، والاعتقاد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة تكشف عن علاقة بين مشاعر الغضب والإيمان بنظرية المؤامرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة تكشف عن علاقة بين مشاعر الغضب والإيمان بنظرية...
ونشرت مجلة "Research in Personality"، أربع دراسات مختلفة للتحقيق في العلاقة بين الغضب وميل الفرد إلى تصور مجموعة مواقف مزعجة ومحبطة، والاعتقاد بوجود نظرية المؤامرة، حسبما ذكرت مجلة "فوكاس" الإيطالية.وقرر مؤلفو الدراسة تحليل الغضب باعتباره شعور يمكن أن يؤثر على أفكارنا وسلوكياتنا، ما يقلل من التركيز والذاكرة وربما يؤدي إلى المزيد من الانطوائية.وجد المشاركون الذين لديهم مستوى أعلى من أعراض الغضب أنهم كانوا أكثر عرضة لتصديق نظريات المؤامرة، على العكس من ذلك، في المجموعة التي أظهرت رد فعل محايد، كانوا أقل ميلا إلى الإيمان بالمؤامرات.وأوضحت كينغا سزمانياك، منسقة الأبحاث، أن "الاستنتاج الرئيسي الذي يمكننا استخلاصه هو أن أولئك الذين يميلون أكثر للشعور بالغضب هم أيضا أكثر ميلا إلى تصديق نظريات المؤامرة ، بغض النظر عن تفاصيل تلك المؤامرات، مع العلم بأنه من المهم التأكيد على أن هذا الرابط يتأثر بالظروف المحيطة أيضا".ويأمل الباحثون في مزيد من التحقيق في العلاقة بين المشاعر ونظريات المؤامرة في المستقبل، من أجل الإجابة على العديد من الأسئلة التي لا تزال غامضة، مثل: هل الغضب سبب أم نتيجة لنظريات المؤامرة أو أن كليهما في دائرة مغلقة؟، وكذلك: لماذا يؤمن الأشخاص الأكثر عرضة لنوبات الغضب بالمؤامرات؟.ومن المنتظر أن تمنح الإجابة على مثل هذه التساؤلات مزيدا من وضوح الرؤية حول المسائل المتعلقة بظاهرة نظريات المؤامرة المعقدة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجدية

عادة ما يضطر الآباء إلى الجدية والانضباط الصارم لضبط سلوك الأطفال. ويتصور البعض أن تكون أبا يعني أن تكون عابسا أو جديا طوال الوقت حتى يصغي إليك أبنائك. لكن المختصين كشفوا أن "الفكاهة" قد تكون أداة تربوية فعالة أكثر، تساعد في تقوية الروابط العاطفية، وتعزيز المرونة النفسية، وحتى تحسين سلوك الأطفال. فهل حان تغيير الصورة النمطية للأب العابس والأم الغاضبة؟

الفكاهة أداة تربية فعالة

على مدار سنوات، شدد الخبراء على أهمية تربية الأبناء ضمن إطار من الانضباط والثبات، معتبرين أن وجود قواعد واضحة يرسّخ لدى الطفل شعورا بالأمان والمسؤولية، ويساعده على التمييز بين السلوكيات المقبولة وتلك المرفوضة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فن التفاوض مع الأطفال.. مهارات أساسية يحتاجها الآباءlist 2 of 2%40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفاءend of list

إلا أن دراسة حديثة أعدّها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا، ونُشرت في مجلة "بي إل أو إس" (PLOS) للأبحاث الاجتماعية والإنسانية، أظهرت أن استخدام الفكاهة في التربية قد يكون أكثر فاعلية.

وبيّن الباحثون أن العديد من الآباء الذين دمجوا روح الدعابة في أسلوبهم التربوي لاحظوا تحسنا في علاقتهم بأبنائهم، كما أشار الأبناء، عندما بلغوا سن الرشد، إلى أنهم ينظرون لتجربتهم التربوية بشكل أكثر إيجابية بفضل هذا الأسلوب.

أجرى الباحثون استطلاعا شمل 312 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، ووجدوا أن أكثر من نصفهم ممن قالوا إن علاقتهم جيدة بوالديهم، ويحتفظون بذكريات جيدة عنهم كانوا قد نشؤوا في بيئة استخدم فيها الأهل الفكاهة. وقالوا إنهم سيستخدمون أسلوب التربية نفسه مع أبنائهم.

ما الذي يجعل الفكاهة أداة فعالة؟

تلعب الفكاهة والضحك دورا بالغ الأهمية في نشأة الطفل النفسية والاجتماعية، وتعدد مؤسسة "مايند-فل" المعنية بصحة الأطفال والمراهقين، تأثير الفكاهة على الطفل، منها:

تخفيف التوتر: يمكن أن تساعد الفكاهة في تخفيف التوتر قبل تصاعده، وتخلق فرصة للتواصل الفعال وحل المشكلات. فتغيير الحالة المزاجية السيئة: باستخدام الفكاهة وقت غضب الطفل أو بكائه يمكن أن يغير سلوكه ويحول الموقف.

إعلان

الترابط وتعزيز التواصل: مشاركة النكات والتجارب المضحكة مع الأطفال تجعلهم يشعرون بالألفة وتعزز الرابطة بينهم وبين آبائهم، كما أنها تنشئ شعورا مشتركا بالفرح بينهم.

تعليم دروس مهمة في الحياة: باستخدام الفكاهة والحكايات المضحكة يمكن للوالدين إيصال رسائل عن المسؤولية والتعاطف واللطف وغيرها من القيم.

التعامل مع التحديات: تخفف الفكاهة من الأعباء النفسية، وتقدم منظورا يساعد على تجاوز المواقف الصعبة بروح مرحة.

المرونة: يمكن للفكاهة أن تنمي المرونة لدى الأطفال من خلال تعليمهم تقبل الإخفاقات بروح رياضية، وتشجعهم على عدم أخذ الأمور بجدية مفرطة، مما يعزز قدرتهم على التعافي من الصعوبات.

الصحة النفسية: تعزز الفكاهة المرونة النفسية للطفل والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة.

الفكاهة تعزز المرونة النفسية للطفل (شترستوك) كيف تستخدم الفكاهة؟

الفكاهة في التربية هي استخدام المرح والضحك والإيجابية كوسيلة لتعزيز العلاقة بين الوالدين والطفل والتعامل بفعالية مع المواقف الصعبة. فهي لا تقتصر على التسلية فقط، بل تمثل أداة تربوية قوية تساعد على تخفيف التوتر والضغط. وعندما يستخدم الآباء الفكاهة، كالضحك على النفس أو إضحاك أطفالهم فإنهم يقدمون نموذجا صحيا في مواجهة التحديات.

ومع ذلك، اعتبرت الدكتورة كاتي هيرلي، كبيرة المستشارين السريريين في مؤسسة "جيد"، وهي منظمة تعنى بالصحة النفسية للمراهقين والشباب، أن الفكاهة كأداة للتربية ليست الحل الأمثل في كل المواقف.

لا ينبغي استخدام الفكاهة للسخرية من الطفل أو التقليل من شأنه (شترستوك)

وقالت هيرلي، في تقرير على "سي إن إن"، إن هناك عددا من الاعتبارات عند استخدام الفكاهة، منها:

مراعاة عمر الطفل: حيث تختلف أنواع الفكاهة التي يستجيب لها الأطفال باختلاف أعمارهم. الرضع يفضلون الفكاهة التعبيرية، وأطفال ما قبل المدرسة يفضلون القصص، بينما يتطور الحس الفكاهي لدى الأطفال الأكبر سنا في المواقف.

احترام مشاعر الطفل: لا ينبغي استخدام الفكاهة للسخرية من الطفل أو التقليل من شأنه، حيث تعتبر السخرية نوعا معقدا من الفكاهة غالبا ما تستخدم للتعبير عن الغضب، وقد تؤدي إلى إيذاء مشاعر الطفل.

اختيار التوقيت المناسب: من الضروري تقييم الموقف ومدى ملاءمة الفكاهة فيه. إذ تتطلب المواقف الحساسة أو الجدية، مثل الغضب أو الحزن حساسية كبيرة في التعامل، وقد لا تكون الفكاهة مناسبة في هذه اللحظات. من المهم أيضا، ألا تكون الفكاهة أمام أشخاص آخرين إذا كانت تزعج الطفل.

أفضل أنواع الفكاهة هي تلك التي تضع الوالد والطفل على "الجانب نفسه"، وتشعر الطفل بالأمان (شترستوك)

الحفاظ على التوازن: عدم الاعتماد على الفكاهة وحدها كإستراتيجية تربوية. هناك أوقات تتطلب حوارا جادا أو نهجا حازما.

استخدام الفكاهة لبناء العلاقة: أفضل أنواع الفكاهة هي تلك التي تضع الوالد والطفل على "الجانب نفسه"، وتشعر الطفل بالأمان والانتماء.

تجنب فرض القوة: نظرا لوجود فارق في توازن القوة بين الآباء والأطفال، يجب توخي الحذر في استخدام الفكاهة حتى لا تتحول إلى أداة ضغط أو تهكم.

إعلان

الهدف: الفكاهة في التربية يجب أن تستخدم لتقوية العلاقة، وتخفيف التوتر، وتعليم مهارات حياتية، لا لتحقيق الراحة الأبوية فقط للخروج من موقف ضاغط.

مقالات مشابهة

  • رئاسة شؤون الحرمين تطلق مبادرة «مشاعر من أروقة الحرمين» لرصد مشاعر الحجاج والزائرين
  • دراسة حديثة تكشف: التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا يؤدي إلى الاكتئاب
  • نيللي كريم تكشف عن سر في علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز
  • الغضب الصامت: الشارع العربي يعيد تشكيل المشهد الإقليمي
  • التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجدية
  • بروتين مضاد للشيخوخة.. دراسة تكشف «التأثير السحري» للتمارين الرياضية على صحة الجسم
  • دراسة تكشف كيف نجا البشر الأوائل من ظروف البيئات القاسية
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • قبل ظهور السيارات الحديثة.. دراسة تكشف مفاجأة عن بدايات الاحتباس الحراري بفعل الإنسان!
  • عبر علاقة تعاونيه مع الحوثيين.. تنظيم القاعدة يسعى إلى تعزيز حضوره مستغلاً الغضب الإقليمي