سرايا - تفاقمت معاناة الغزيون الغذائية والعلاجية في ظل تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ83 على التوالي.

ونتيجة للأوضاع المأساوية التي يعيشها الغزيون حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر جسيم يواجه أهل غزة نتيجة انتشار الجوع الحاد في جميع أنحاء القطاع.

وقالت المنظمة في بيان إن الحاجة إلى الغذاء ما زالت ماسة في جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرة إلى أن قدرة المنظمة على توفير الأدوية والإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات تواجه قيودا على نحو متزايد بسبب انتشار الجوع وحالة اليأس لدى الناس الذين لجأوا للمستشفيات.



ودعا مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المخاطر التي تواجه سكّان غزة، وتقوض قدرة العاملين في المجال الإنساني على مساعدة المصابين والمعرضين لخطر الإصابة بالأمراض.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟

 

أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. 

 

حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.

 


من هي مادلين كلاب؟

تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.

وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.

كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.

 

محطات مأساوية في حياة مادلين

لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.

 


تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"

في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.

 


الناشطون على متن السفينة

شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:

الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ

النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن

الناشطة الألمانية ياسمين أكار

الطبيب الفرنسي باتيست أندريه

الصحفي الفرنسي يانيس محمدي


كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.

 


رسالة السفينة وأهميتها

رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الإسلامي» تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة «مادلين»
  • بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
  • والي ولاية القضارف يشيد بالمنظمات التي ساهمت في توفير الأضحية لفئات مجتمع الولاية
  • مدير الإمدادات الطبية بالجزيرة ينفي وجود نقص في الأدوية
  • المقابر أولى بالزيارة.. حين يستقبل الغزيون العيد على عتبات الفقد
  • مدير مستشفيات غزة: فقدنا 80% من القدرات الاستيعابية للمستشفيات
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • انتشار مكثف للفرق الطبية والعيادات المتنقلة بالشرقية خلال احتفالات عيد الأضحى
  • أطباء بلا حدود: الكوليرا تحصد الأرواح في السودان وانهيار كامل للمنظومة الطبية
  • 66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والعطشى والمجوعين بغزة