قال ‏رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إن الحكومة العراقية ماضية في اتجاه إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.

أدانت ‏الحكومة العراقية، الهجمات الأميركية على مواقع عسكرية عراقية.

وقالة‏البنتاجون، إن هذه الضربات هي رد على هجمات ضد موظفين أميركيين بالعراق وسوريا من قبل ميليشيات تدعمها إيران.

وكشف ‏البنتاجون، أنوالضربات الأميركية استهدفت 3 منشآت تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات تابعة لها في العراق.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الوجه الأمريكى البريطانى القبيح

لم يتراجع الثنائى الامريكى البريطانى المجرم عن عداواته البغيضة للعالم العربى بأسره، ولم ينس العالم ما فعلته الدولتان الاستعماريتان بدولة العراق، بداية من تحريضهما إسرائيل لتدمير المفاعل النووى العراقى باستخدام مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف-15 وإف-16» فى 7 يونيو 1981 ودمرته بصورة شبه كلية، مع مقتل 10 عراقيين ومدنى فرنسى، وعُرفت العملية باسم أوبرا.

وقد تكرر نفس الاعتداء بصورة افظع عام ١٩٩١ حينما تحالف الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطانى تونى بلير، واتفقا على انشاء تحالف دولى مكون من ٣٤ دوله يهدف إلى «نزع أسلحة الدمار الشامل فى العراق ووقف دعم صدام حسين للإرهاب وتحرير الشعب العراقى». على حد زعمهما، وبناء على هذا العداء الازلى تم تدمير الجيش العراقى والمؤسسات الحكومية وتدمير البنية التحتية العراقية، حدث هذا بعد ان تخوف قادة الدولتين من السياسة العراقية فى المنطقة، لا سيما بعد خروج العراق شبه منتصر فى الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 (حرب الخليج الأولى)، واكتسابه أثناءها خبرات علمية وعسكرية صناعية كان خصومه يخشون أن تقوده إلى حيازة برنامج تسليح متطور يهدد المصالح الأمريكية بالمنطقة المتمثلة فى تأمين تدفق النفط وحماية أمن إسرائيل.

وها هو نفس الثنائى الفاشى الغاشم العنصرى يخوض نفس الحرب مع حركة حماس التى تقاوم الاحتلال الإسرائيلى، ولم تتورع بريطانيا فى ان تقوم بنفس الدور الهابط مع أمريكا لصالح إسرائيل وتقتل المدنيين من الأطفال والنساء بدم بارد منذ ايام فى منطقة النصيرات بقطاع غزة وراح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، وقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز هذه الجريمة التى نشرت على لسان مسئول إسرائيلى كبير أكد خلال حديثه أن تحرير الرهائن الأربعة من منطقة النصيرات بقطاع غزة حدث بفضل معلومات استخباراتية جوية وسيبرانية قدمتها أمريكا وبريطانيا، والتى لم تكن إسرائيل قادرة على جمعها بنفسها، وتكون النتيجة قتل 3 أسرى آخرين أحدهم أمريكى وقتل قائد فرقة الهجوم (أرنون زامورا) وارتكاب جريمة حرب تاريخية بحق عشرات المدنيين فما هو الإنجاز الذى حققته هذه القوى العظمى مجتمعة بعد ثمانية أشهر من جرائم الحرب ضد سكان غزة وعجزهم الكامل أمام المقاومة التاريخية، فى حرب ستسطر ذكراها صفحات ناصعة من تاريخ امتنا الإسلامية والعربية، كما سيسجل التاريخ الخنوع العربى الإسلامى والاستسلام التام للغرب العنصرى، وترك الشعب الفلسطينى يكتب شهادة وفاته بيديه ويباد عن بكرة ابيه ولم يتراجع عن المضى فى الدفاع عن قضيته بعزة وإباء وكرامة، وشعاره فى الجياة انه لجهاد...نصر أو استشهاد.

 

مقالات مشابهة

  • القوات عراقية تقتل قياديا في الدولة الإسلامية في سوريا
  • الوجه الأمريكى البريطانى القبيح
  • عمان تؤكد لبغداد إمكانية فتح جسور لعبور المساعدات العراقية إلى غزة
  • العراق يُعيد تأهيل طائرتين جديدتين وينتظر 18 طائرة جديدة بحلول 2027
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة- عاجل
  • الحكومة العراقية تضيف 150 ألف دينار لرواتب العمال المتقاعدين
  • السوداني يعلن عن استعداد العراق للدخول شريكاً مع شركة (بتروجاينا الصينية) في مشاريع البتروكيماويات خارج البلاد
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • النقد الدولي يتوقع حصول نمو في الاقتصاد العراقي