عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، الاجتماع السنوي مع كهنة الرعاية الاجتماعية الذين يخدمون في كنائس القطاعات الرعوية بالقاهرة إلى جانب إيبارشية المعادي.

ورحب الأب القمص  بيشوي شارل سكرتير خدمة الرعاية الاجتماعية، في بداية اللقاء، بالحضور، وتحدث عن رؤية العمل في سكرتارية الرعاية الاجتماعية إلى جانب ما تم إنجازه حتى الآن في خدمة الرعاية الاجتماعية، وعن برامج "علم ابنك" و"بنت الملك" و"شنطة البركة".

وقدم نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، شرحًا لنظام وخطوات إنشاء مكتب التنمية والرعاية الاجتماعية في الإيبارشيات.

فيما تكلمت السفيرة نبيلة مكرم رئيسة مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، عن الرؤية التي تحكم عمل المؤسسة وهي توجيه أنظار المجتمع إلى أهمية الدعم النفسي للآخرين، ونشر وترسيخ ثقافة استيعاب الإنسان "المتألم" واحترام ألمه.

بينما تحدثت الدكتورة أميرة تواضروس مدير المركز الديموجرافي، بوزراة التخطيط والتنمية، عن مشروع تنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس السيسي عام ٢٠٢٠.

كما تم عرض فيلم قصير عن مشروع "علم ابنك"، حيث تم في نهاية اللقاء تكريم الطلبة المتفوقين في المرحلة الإعدادية من المشاركين في المشروع، والآباء أساقفة الإيبارشيات التي يتبعها المتفوقون.

وفي كلمته شكر قداسة البابا الحضور والمتكلمين، وتحدث عن  مثلث التعليم والصحة والتنمية، مشيرًا إلى أن الاهتمام بهذا المثلث يصب في مصلحة الوطن والكنيسة.

وتناول ثلاثة أبعاد تخص شراكة العمل الخدمي:
١- الشراكة في التنمية المستدامة: ومسؤول  عنها وعملك فيها والسيد المسيح عندما أراد أن يطعم الجموع أتكأهم فرقًا فرقًا وهذا بلغة الإدارة يسمى النظام.

٢- الشراكة في جودة الحياة: أي جودة حياة الناس. وهذا يأتي  بوعي الكاهن وقدرته على التأثير داخل الكنيسة.

٣- الشراكة في المسئولية العامة: فالمسؤولية ليست قاصرة على الأب البطريرك أو الأب الأسقف فقط ولكن مسؤولية الجميع.

وأشاد بأسقفية الخدمات واصفًا إياها بأنها تكبر عبر السنين والعمل يتسع وينتشر ومكتب التنمية جزء منها لتنشيط العمل.

وأعلن قداسة البابا عن دعم مالي، كمرحلة أولى، سيقدم لـ ٣٠ إيبارشية من خلال أسقفية الخدمات، على أن يوجه هذا الدعم لمكتب التنمية الفرعي بالإيبارشية لصالح تمويل المشروعات الصغيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسقفية الخدمات قداسة البابا تواضروس الثاني مؤسسة فاهم للدعم النفسي الرعایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا

دمشق-سانا

أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم ورشة بعنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”.

الورشة التي تنعقد في فندق فورسيزن بدمشق على مدار يومين تتمحور حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ والمفاهيم الأساسية للحماية الاجتماعية، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.

وفي كلمة لها خلال افتتاح الورشة تحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات عن دور الوزارة بتقديم الرعاية والحماية الاجتماعية، إضافة إلى الدور التنموي، ورسم سياسات وإدارة سوق العمل، والدور الإشرافي والتنظيمي للعمل الأهلي والتطوعي، والمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.

وأكدت الوزيرة قبوات أن تأسيس نظام الحماية الاجتماعية في سوريا من أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة، لتحقيق الاستقرار والتماسك الاجتماعي والسلم الأهلي، مشيرة إلى ضرورة تفعيل الشراكات الدولية مع جميع المنظمات والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية، والامتثال الذاتي لتطبيق القوانين واحترامها، وتعزيز مراكز التنمية الريفية، وتشجيع حاضنات وريادة الأعمال، وتعزيز دور التأمينات الاجتماعية.

بدورها، مديرة برنامج الأغذية العالمي في سوريا ماريان وارد أكدت أن الحماية الاجتماعية تعني إعطاء الفرص المتساوية للناس عبر بناء نسيج اجتماعي صحي، وتقديم الدعم لكل من يحتاجه، موضحة أن المنظمة ستعمل على دعم كل الجهود الحكومية، لمعالجة المشاكل المرتبطة بملف الحماية الاجتماعية.

من جانبها، نائبة ممثل اليونيسف في سوريا زينب آدم أوضحت أن المنظمة تؤمن بأن الاستثمار في حماية مستدامة وقائمة على العدالة هو أساس العمل مع الشركاء، لافتة إلى أن الغاية هي دعم وتطوير إطلاق برامج وطنية قائمة على الحقوق، وتعزيز قدرات وزارة الشؤون والتأمينات وبرامجها المختلفة.

وأشار منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع إلى أن وجود أنظمة حماية اجتماعية شاملة ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وعنصر رئيسي في مرحلة التعافي والتنمية المستدامة، ومحفز للسلام والاستقرار والعمل الآمن، وتحسين الحوكمة والكفاءة التشغيلية.

مدير ممارسات الحماية الاجتماعية والعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي كريستوبال ريداو-كانو تحدث من خلال مداخلة له عبر الإنترنت حول الاستثمار في أولويات التنمية لدعم الحكومة السورية، وتحقيق الشراكة الحقيقية من خلال ممارسات دولية وعالمية لتحقيق الحماية الاجتماعية، وتقديم برامج الدعم النقدي.

حضر افتتاح الورشة معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة ظافر العمر، ومدير إدارة المنظمات والفعاليات في وزارة الخارجية والمغتربين سعيد بارود، وممثلون عن منظمات دولية عدة، ومديرون من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بتكليف من البابا تواضروس .. رسامة شمامسة بكنيسة العذراء بالنزهة
  • البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا رويس والأنبا باڤلوس أسقف إيبارشية اليونان
  • محافظا إدلب واللاذقية يبحثان مع والي أكسراي التركية تعزيز التعاون في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية
  • بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا
  • البابا تواضروس يرسم أساقفة جدد لتلبية الاحتياجات الرعوية
  • الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
  • الضمان الصحي يوضح واجبات المستفيد لضمان الرعاية الشاملة التي يحتاجها
  • توجيهات مستمرة لوزير السياحة والآثار بتعزيز جودة الخدمات المقدمة لحجاج السياحة وتحقيق أعلى معايير الرعاية والاهتمام
  • طحنون بن زايد يبحث مع براين هوك فرص الشراكة المبتكرة في قطاع الخدمات اللوجستية