محلل سياسي فلسطيني: مصر تسعى لتخفيف الضغط على الأشقاء بغزة بعدة طرق
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إن ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة ليس عقابا وإنما أذية مقصودة ومتعمدة لتغيير الوضع الديموغرافي وإقرار التهجير القسري، ومنذ بداية الحرب استشعرت الدولة المصرية خطورة ما تقوم به إسرائيل، ولذلك اتخذت عدة خطوات منها رفض تام وحاسم لملف التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن مصر حاولت تجريد الاحتلال الإسرائيلي من الأسلحة التي تستخدمها ضد الفلسطينيين مثل سلاح المجاعات، والإضرار بالوضع الصحي والاجتماعي وأصرت على إدخال المساعدات الإنسانية رغم الرفض الإسرائيلي، واستطاعت الوصول إلى 200 شاحنة يوميا وهذا هام جدا في الفترة الراهنة.
وتابع أن مصر تعمل على تخفيف الضغط على الصحة الفلسطينية عن طريق استقبال المصابين، فضلا عن العمل على إقامة مخيمات لإيواء الفلسطينيين لحمايتهم من البرد في خان يونس وما إلى ذلك وهذا أمر هام يركز على تواجد الفلسطينيين داخل أراضيهم.
واستكمل، أن إسرائيل سترضخ في النهاية بعملية توسيع المساعدات الإنسانية والتدخل المصري لمساعدة الفلسطينيين للبقاء في أراضيهم، للوقوف ضد المخطط الإسرائيلي للتهجير، موضحا أن إسرائيل تراهن على عدم اتفاق الفصائل الفلسطينية على كيفية إدارة قطاع غزة بعد الحرب ولذلك تسعى مصر إلى تقديم مبادرة تتضمن إيقاف الحرب عبر خطوات متسلسلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل محلل سياسي فلسطيني قناة إكسترا نيوز الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة
أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في غزة، تحسين الأسطل، أن الهدف الأساسي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي إنهاء اتفاق أوسلو والقضاء على السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى ان فكرة حل الدولتين غير مطروح على أجندة المفاوضات.
وقال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في مداخلة مع قناة النيل للأخبار اليوم الأربعاء، إن أكثر ما يراه اليمين الإسرائيلي ملائما لإنهاء الصراع، هو تقسيم الأراضي الفلسطينية، وأن يتولى قادة محليين مسئوليتها وتشرف عليها أي شكل من أشكال الإدارة، ولكن في كل الأحوال دون دولة فلسطينية ولا تقرير حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تمارس أي ضغوطات أو إجراءات حقيقية للسماح بتقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بل عملت دائما على إحباط كل المحاولات ومعارضته، كما باتت القيادة الفلسطينية على قناعة كاملة بأن الإدارة الأمريكية تشارك اليمين الإسرائيلي المتطرف في كل ما يُرتكب من جرائم وإجراءات تحول من أجل تنفيذ التطهير العرقي وتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه.
وكانت اتفاقية أوسلو قد تضمنت إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية عام 1993.
اقرأ أيضاًوفا: جرائم مرعبة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى الربع الأول من 2025
«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
اتحاد الصحفيين العرب يؤكد اعتزازه بدور الصحفيين الفلسطينيين