نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بيانا يتضمن نتائج التحقيق في مقتل 3 أسرى إسرائيليين برصاص جنوده.

وجاء في البيان:

1. في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2023، خلال أيام من القتال العنيف في الشجاعية، أطلق مقاتل من جيش الدفاع الإسرائيلي النار على ثلاثة أشخاص اعتبرهم يشكلون تهديدا، وأصاب اثنين من المختطفين فقُتلا، ولاذ الشخص الثالث بالفرار.

2. أعلن القادة "وقف إطلاق النار" من أجل التعرف على الشخصية الثالثة. وبعد نحو 15 دقيقة سمع اللواء نداءات بالعبرية "أنقذوه" و"إنهم يطلقون النار علي"، فأمر بأمر آخر بوقف إطلاق النار، ونادى بالعبرية "اذهب في اتجاهي". وخرج الرقم من مبنى باتجاه القوة، مقاتلان من القوة لم يسمعا الأمر بسبب ضجيج دبابة مجاورة، أطلقوا عليها النار وقتلوا المختطف الثالث.

3. ومن التحقيق وتحليل النتائج والتوثيق الجوي لمنطقة الحادثة تبين أن المختطفين كانوا يسيرون دون قمصان، وأن أحدهم كان يلوح بالعلم الأبيض. ووقف الجندي الذي أطلق النار في وضعية ذات رؤية محدودة لموقع الرهائن.

4. وفي نهاية الحدث، وبعد التطهير والمسح، ظهرت الشبهة بأن هؤلاء هم المختطفون. وتم نقل الجثث للفحص في الأراضي الإسرائيلية، وتبين بعد ذلك أنهم ثلاثة مختطفين إسرائيليين.

5. قبل الحدث، في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2023، تم العثور على مذكرة مكتوب عليها بالعبرية "حتسيلو" عند مخرج بئر نفق في منطقة الشجاعية. وبجانب الرسالة كانت هناك بطاقة هوية لأحد نشطاء حماس. وتم تقديم المذكرة للفحص، لكن لم يتم العثور على أي معلومات تربطها بوجود مختطفين في المنطقة. وبحسب تقديرات القوات الميدانية فإن هذه محاولة من جانب حماس لخداع القوات وجرها إلى كمين.

6. بتاريخ 10 كانون الأول 2023 عملت قوات من دورية الجولاني في منطقة حي الشجاعية وداهمت عددا من الأبنية لضبط الإرهابيين والأسلحة. واقتحمت القوات أحد المباني، وأرسلت إليه كلبا من وحدة "ستينج" لكشف المتفجرات. وتلا ذلك قتال أطلق خلاله المسلحون النار على الكلب والقوات من داخل المبنى. وردت القوات بإطلاق النار على مصادر إطلاق النار.

7. خلال معركة دورية "جولاني" سمع قادة القوة نداءات استغاثة باللغة العبرية "أنقذوا" و"مخطوفين" من المبنى. وكان تقييم القوة أنها كانت محاولة خداع. وأشارت الفرقة الهندسية العاملة مع القوة إلى الاشتباه بمحاصرة المبنى، ومنعت القوة من دخول المبنى. وسمع جزء من القوة النداءات، لكنه اشتبه في أنها محاولة لجر القوات إلى داخل المبنى والإضرار بهم، وهو ما حدث في الماضي.

8. وبناء على هذه الشبهة، غادرت القوات المبنى، ووجهت نيران المروحيات والدبابات باتجاه المبنى والمنطقة. ويبدو أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل خمسة حاولوا الفرار من المكان.

9. من خلال عمليات المسح التي أجريت في المبنى بعد إطلاق النار على الرهائن في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2023، تم العثور على كاميرا كانت فوق الكلب المقتول. وكشفت النتائج أن المخطوفين كانوا متواجدين في المبنى الذي تعمل فيه القوة، وأن الذين قتلوا هم من يحتجزون المختطفين. في الوثائق التي وجدت مع الكلب، لا يظهر المختطفون، لكن أصواتهم مسموعة وهم يبكون طلبا للمساعدة. وفي نهاية المعركة، وبعد القضاء على المسلحين الذين كانوا يحتجزون الرهائن، يبدو أن الرهائن غادروا المبنى في مهمة هروب.

10. بتاريخ 14/12/2023 تم التعرف صباحا على لافتات مكتوب عليها "SOS" و"أنقذوا 3 مختطفين" من خلال تصوير طائرة دون طيار على مبنى يبعد 200 متر عن مكان مقتل المختطفين. وبالقرب من المبنى تم التعرف على براميل زرقاء اللون، وهي مميزة لاقتفاء أثر الأشخاص المحاصرين، الذين صادفتهم القوات في منطقة الشجاعية ولذلك اشتبهوا بمحاصرتهم.

وتابع البيان: "تشعر السلسلة القيادية بأكملها بالمسؤولية عن الحدث الصعب، وتحزن على هذه النتيجة وتشارك عائلات المختطفين الثلاث في حزنها. وأوضح رئيس الأركان أنه كان من الممكن منع إصابة المختطفين، إلى جانب ذلك أوضح رئيس الأركان أنه لا يوجد أي قصد عمد في الحادثة، وأن المقاتلين قاموا بالتصرف الصحيح على حد فهمهم للحادثة. تلك اللحظة".

وصرح رئيس الأركان أنه "من الأهمية بمكان الالتزام بتعليمات إطلاق النار. في الحالة التي لا يوجد فيها تهديد مباشر ولا يمكن تحديد هوية العدو بشكل واضح، هناك حاجة لإجراء فحص قبل إطلاق النار مباشرة".

وتابع: "إعطاء الفرصة للقيام بذلك. وهذا الإجراء ضروري من أجل منع، من بين أمور أخرى، حوادث إطلاق النار على قواتنا. وفي هذه الحالة، لم يتحرك المختطفون الثلاثة بطريقة تهديدية وكانوا يحملون علما أبيض، ولذلك كان من الصحيح التحقق من الهوية قبل إطلاق النار، حيث جعلت الظروف العصيبة وبيئة العمليات من الصعب على المقاتلين تحقيق هذا التأكيد.

وتواصل القوات الإسرائيلية، عملياتها من شمال قطاع غزة مرورا بوسطه وصولا إلى جنوبه، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات مكثفة في حيي الدرج والتفاح شمال القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى غزة اسرائيل کانون الأول إطلاق النار النار على

إقرأ أيضاً:

هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح

أقر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، إطلاق النار تجاه المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة .

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي له، "أطلقنا النار قرب مجمع لتوزيع المساعدات في غزة بعد رصد عدد من المشتبه بهم يتجهون نحو قواتنا".

وأضاف "نحن على علم بالأنباء التي تفيد بسقوط قتلى قرب مركز مساعدات في غزة ونحقق في الواقعة".

بدوره قال موقع "زمان إسرائيل"، "للمرة الثالثة خلال أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار باتجاه فلسطينيين على مسافة نحو 500 متر من مركز توزيع المساعدات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة و فتح تحقيقا في الحادث، حيث وردت تقارير من غزة اليوم عن مقتل 24 شخصا في الحادث وأصيب العشرات".

من جهتها أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنه في حصيلة أولية لمجزرة الاحتلال بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها "منطقة العلم" بمحافظة رفح فجر اليوم، وصل للمستشفيات حتى اللحظة 24 شهيد وعشرات الإصابات بينهم حالات خطيرة جداً.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا أمس الاثنين، إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية بغزة.

وقال غوتيريش في بيان: "روّعت إزاء التقارير التي تفيد عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة... من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء".

وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات بقطاع غزة في 26 مايو (أيار). وقالت المؤسسة الأحد، إنها وزعت 6 ملايين وجبة غذائية حتى الآن.

ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معرّضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمرّ أكثر من شهرين، ليست سوى "قطرة في محيط".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مقتل 3 جنود إسرائيليين برتبة رقيب أول في معارك شمال غزة يديعوت : بحبح يواصل المفاوضات مع حماس بطلب من ويتكوف صورة: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق في خانيونس الأكثر قراءة فتح: غزة تواجه سياسة "تجويع وتهجير" ممنهجة تحت مسمى "عربات جدعون" شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أكثر من 800 قانوني بريطاني يطالبون حكومتهم بفرض عقوبات على إسرائيل هل اقترب موعد حلّ الدولتين؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • "هيومن رايتس" تدعو إلى التحقيق في استهداف إسرائيل والحوثيين للمطارات وتعتبرها جرائم حرب
  • بعد عامين من التحقيق في قضية المراهق نائل.. محاكمة ضابط فرنسي بتهمة القتل العمد
  • "ضربة نوعية أربكت القيادة".. إعلام إسرائيلي ينشر تفاصيل "كمين الشجاعية"
  • مدبولي يبحث مع وزير الخارجية جهود الدولة المصرية في وقف إطلاق النار في غزة
  • مقتل 7 فلسطينيين في غارة جوية على حي الرمال وسط مدينة غزة
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • عاجل | مصادر: التموين تؤجل التحقيق في قضايا فساد مشروع جمعيتي حتى نهاية الشهر
  • عاجل | مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في استهداف قوة عسكرية شمالي غزة
  • التحقيق في مقتل تونسي بالرصاص في جريمة عنصرية جنوبي فرنسا
  • زيلينسكي: ننتظر نتائج ملموسة من اجتماع اسطنبول.. ووقف إطلاق النار أولوية