بعد التأكد من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا تحت مسمى JN.1   في العديد من البلدان  منه منظمة الصحة العالمية، تدارجت العديد من التساؤلات في اذهان الكثيرون، منها مدى قابلية العدوى بالنسبة للأطفال.


أكد الدكتور أيمن سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن الأطفال يمكن بالفعل أن يصابوا بمتحور JN.

1 ، لاسيما أنه متحور سريع الانتشار والعدوى، ومع تواجد الأطفال في المدارس وبالأخص المدارس الحكومية التي بها تتكدس بها الفصول بأعداد كبيرة من الأطفال مما يسهل العدوى خاصة مع عدم وجود تهوية في الفصول.


وأوضح الدكتور أيمن سالم، أنه يجب الحرص على الوقاية في الأطفال والكبار أيضا لسهولة انتقال العدوى فيما بينهما، فالطفل يمكن أن يعدي الكبير والعكس، وكما تعودنا أن الوقاية خير من العلاج.


وأشار أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، إلى أن سبل الوقاية متعددة اهمها الحرص على تهوية المنازل بإستمرار ففي الشتاء يقع كثيرون في خطأ جسيم وهو إغلاق النوافذ تماما خوفا من المناخ البارد وهذا الأمر خطأ، حيث يجب تجديد هواء البيوت يوميا، والحرص على تعقيم الأسطح بشكل دائم.


واستطرد الدكتور أيمن سالم حديثه عن وقاية أطفالنا مؤكدا الي أن الفصول في المدارس يجب تهويتها أيضا ويجب نظافة الطاولة التي يجلس عليها الطفل وتعليمهم من قبل عامل النظافة في المدرسة، مشددا على ضرورة غسل الطفل ليديه كل ساعتين على الاقل وقبل أن يتناول طعامه في المدرسة، ويجب عزل الأطفال المصابين على الفور.


وأوضح  أنه يجب على اي ام اذا تأكدت من إصابة طفلها الا تجعله يذهب الي المدرسة حتى وان كان لديه امتحان فيمكن تعويض هذا الامتحان في وقت اخر، لأنه وجود طفل واحد مصاب يعني إصابة العشرات في المقابل، ويجب ارتداء الطفل الكمامة على أن يقوم بخلعها  بعيدا عن الأماكن المزدحمة بين الحصص الدراسية.


وأوصى سالم  بضرورة التغذية الصحية التي تعمل على رفع المناعة والنوم بانتظام وبشكل كاف، وممارسة الرياضة وشرب كمية كبيرة من السوائل والماء فيما لا يقل عن ٣ لتر يوميا.


ونصح، بمجرد ظهور أعراض على الطفل بسرعة التوجه للطبيب المختص من أجل تلقي العلاج السليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكمامة أمراض الصدرية الأمراض الصدرية الصحة العالمية المدارس الحكومية الوقاية خير من العلاج فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مناقشة الدليل الوطني لحماية الطفل

نفذت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» بمسقط اليوم حلقة عمل لمناقشة النسخة الأولية من الدليل الوطني لحماية الطفل، وذلك بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة جمعية الأطفال أولًا، وسعادة سوميرا تشودري ممثلة منظمة اليونيسف بسلطنة عمان، وأعضاء الجهات المعنية بحماية الطفل.

وقال هيثم بن سالم الخضوري مدير دائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية: إن قضايا الطفولة تُعد إحدى أولويات التنمية الاجتماعية، فأطفال اليوم هم قادة المستقبل، ويعكس هذا الدليل التزام سلطنة عمان بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية، وتفعيلها واقعيًا في التعامل مع وتيرة القضايا الاجتماعية بشتى أصنافها، خاصةً في ظلّ الموجّهات الرئيسية لرؤية «عمان 2040»، وقد مرّ إعداد مسودة الدليل الأولية بمجموعة من المراحل، على رأسها مقابلة المسؤولين والمختصين بالجهات العاملة في مجال حماية الطفل، والاتفاق على مجموعة من الإجراءات في هذا الشأن، ويُعد تنظيم هذه الحلقة من أهم المراحل لعرض الملاحظات والمرئيات من كافة الجهات ذات الصلة تمهيدًا لإعداد النسخة النهائية للدليل.

وأضاف الخضوري: تكمن أهمية الدليل الوطني لحماية الطفل في سلطنة عمان في طبيعته التشاركية بين مختلف الجهات الشريكة، وأيضًا في كونه موجّها بشكل أساسي للعاملين في مجال حماية الطفل لرسم مسار موحد ومتفق عليه لحماية الطفل.

وقالت سعادة سومايرا تشودري ممثلة منظمة اليونيسف: الدليل الوطني المحدّث لحماية الطفل في سلطنة عُمان يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في مهمتنا المشتركة لحماية الأطفال المعرضين للإساءة، ويعزّز آليات التدخل، كما يضمن أن جميع الجهات مجهّزة بالإرشادات اللازمة للتصدي للعنف والأذى ضد الأطفال، ومنعها بشكل فعّال.

وتضمنت الحلقة استعراض الجوانب الرئيسية للدليل الوطني لحماية الطفل، والجهات المشاركة المتمثلة في الادعاء العام، وشرطة عمان السلطانية، ووزارة التنمية الاجتماعية، والتربية والتعليم، والصحة، وجامعة السلطان قابوس، واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والهدف من إعداد الدليل تعزيز حماية الأطفال من خلال تنظيم آليات التدخل، ودعم تكامل التدخلات وشمولها لكافة فئات الأطفال، وتوحيد منهجية العمل مع حالات الحماية وإجراءات التدخل ومسارات الإحالة من خلال الجهات المختلفة، وتفصيل آلية إدارة الحالة لتتعامل مع الأطفال المعرضين لمخاطر الإساءة أو العنف، وكذلك أهم محاور الدليل كالإطار التشريعي والقانوني لحماية الطفل، والإطار الوطني لحماية الطفل، وتعزيز نظام حماية الطفل على مستوى القطاعات، بالإضافة إلى المسار الإجرائي لإدارة الحالات، واستعراض الجوانب التطويرية في الدليل المحدّث.

ومن جانبه استعرض عماد بن محمد السعيدي رئيس قسم آليات الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية أبرز الملاحظات والمرئيات من قبل الجهات الشريكة في مجال حماية الطفل تمهيدًا لصياغة المسوّدة النهائية للدليل.

مقالات مشابهة

  • المقرحي: الأطفال أكثر عرضة للدغات العقارب.. ونطالب بمكافحتها وتوفير الأمصال
  • 69 ألف طفل مغربي يعملون أعمالا خطرة في المغرب
  • حكم اصطحاب الأطفال في رحلات الحج: بين الأمانة الدينية والرعاية الصحية
  • ما حكم اصطحاب الأطفال لأداء مناسك الحج؟.. احذر من هذا الإثم
  • عبد النباوي : المجلس الأعلى للسلطة القضائية ملتزم بدعم قدرات القضاء لتعزيز حقوق الطفل
  • وزارة الإعلام تستقبل الأطفال في «صيف المواهب»
  • «اليونيسف»: وضع الأطفال في غزة مأساوي.. و90% منهم يفتقرون إلى الغذاء
  • إعلان بداية العام الدراسي الجديد بولاية كسلا
  • «مكافحة الإدمان»: محمد صلاح نفذ أكثر من 15 إعلانا للتوعية بخطورة المخدرات
  • مناقشة الدليل الوطني لحماية الطفل