في اليوم الـ84 على العدوان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق أهالي قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية بضراوة للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.

وفي مجزرة مروعة، شن الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة على منزل مأهول في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة نحو 55 آخرين بجروح مختلفة، بحسب وزارة الصحة في غزة.



واستشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون جراء شن مقاتلات الاحتلال  غارات على منازل المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


وفي حين جدد الاحتلال قصفه العنيف على مناطق في شمال قطاع غزة، ارتكبت طائراته الحربية مذبحة مروعة عقب استهدافها شقة سكنية في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء 8 شهداء على الأقل، وفقا لوسائل إعلام محلية.

كما أفادت وكالة "صفا"، باستشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة العمور في بلدة الفخاري جنوبي شرقي خانيونس.

وأشارت إلى تواصل الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مخيم البريج، في ظل تجدد القصف المدفعي على المنطقة الواقعة وسط قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 21،300 شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ55 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب وزارة الصحة في غزة.


وفيما يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات البرية الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أبو عبيدة، قال في كلمة مسجلة مساء الخميس: "مجاهدونا يسطرون ملحمة فريدة عبر استخدام كافة الوسائل المتاحة، واستهدفنا 3 مروحيات للعدو خلال اليومين الماضيين".

وشدد على أن مقاتلي الكتائب استهدفوا أكثر من 825 آلية عسكرية للاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطينية القسام حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد فلسطينية وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مخيم جباليا بغزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات