بنك الاستثمار الأوروبي يقدم 3 ملايين يورو لتحسين كفاءة استخدام الطاقة فى 3 أقاليم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قدم بنك الاستثمار الأوروبي 3 ملايين يورو للحكومة الأوكرانية لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني العامة في أقاليم زابوروجيا وكاميانسكي ولوتسك.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الإلكتروني أن هذا التمويل مخصص للتحديث الحراري وتدابير توفير الطاقة في مرافق الرعاية الصحية والتعليم.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن تؤدي التحسينات إلى تقليل تكاليف الطاقة على المدى الطويل والمساعدة في خلق بيئة حضرية أكثر خضرة وهي تتماشى مع التزام أوكرانيا بإعادة الإعمار المستدام وتعزيز استقلالها في مجال الطاقة.
وأضاف أن هذه الأموال المخصصة ستعمل على تحسين 18 مبنى عام في ثلاث مدن بما في ذلك خمس رياض أطفال وثلاث مدارس في زابوروجيا وأربع رياض أطفال وثلاث مدارس في كاميانسكي وفي لوتسك سيتم استخدام التمويل للتجديدات الموفرة للطاقة في ثلاثة مستشفيات مكلفة برعاية المدنيين وإعادة تأهيل العسكريين المتضررين من العمليات العسكرية الروسية.
وبهذه الأموال أيضا ستواصل السلطات الأوكرانية تنفيذ برنامج البنية التحتية للبلديات التابعة لبنك الاستثمار الأوروبي، والذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية العامة في عدد من البلديات.
وأوضح البيان أنه مع تسليم الـ3 ملايين يورو يصل إجمالي الأموال الموجهة إلى أوكرانيا في عام 2023 إلى 11.74 مليون يورو.. ومن هذا المبلغ تم استخدام 8.74 مليون يورو في وقت سابق من هذا العام لتسهيل التطورات البلدية الرئيسية، مثل إعادة تأهيل مكب هريبوفيتشي للنفايات ومنشأة إدارة النفايات الصلبة في لفيف وإدخال تدابير كفاءة الطاقة في رياض الأطفال في سومي وتعزيز إمدادات المياه وأنظمة الصرف الصحي في لوتسك.
ومن جانبها.. قالت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي تيريزا تشيرفينسكا - التي تشرف على عمليات البنك في أوكرانيا - "يجب أن تعطي عملية إعادة الإعمار الجارية والمستقبلية واسعة النطاق في أوكرانيا الأولوية لتدابير كفاءة الطاقة لأنها تلعب دورا أساسيا في تعزيز أمن الطاقة واستقلالها في البلاد" مؤكدة أن بنك الاستثمار الأوروبي ملتزم تماما بدعم الحكومة والمدن الأوكرانية في هذا المسعى وتبادل أفضل الممارسات لإعادة الإعمار والتحديث من أجل تنشيط الاقتصاد الأوكراني وتقليل كثافة الطاقة وزيادة كفاءة الطاقة في جميع القطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنک الاستثمار الأوروبی الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
في كلمة ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول الفرصة السانحة للتعجيل بحصر الطاقة النظيفة أكد الأمين العام أن الجيل الذى يمثله فشل في الحفاظ على فرص حماية الأرض ولكن مازال الامل قائما في الجيل الجديد
كلمة الأمين العام جاءت بمناسبة صدور احدث تقرير للأمم المتحدة حول مستقبل الطاقة النظيفة في ظل عالم يضج بالصراعات والفوضى المناخية
التقرير أكد أن العالم يشهد تحولًا جذريًا في مشهد الطاقة، مدفوعًا بالاقتصاديات الجذابة والأرقام المبهرة: فحجم الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة العام الماضي، بلغ 2 تريليون دولار متجاوزًا الوقود الأحفوري بـ 800 مليار دولار. وهناك
70% زيادة: في استثمارات الطاقة النظيفة خلال عشر سنوات.
41% أرخص: تكلفة الطاقة الشمسية الآن، بعد أن كانت أغلى بأربعة أضعاف من الوقود الأحفوري.
53% أرخص: انخفضت تكلفة طاقة الرياح البحرية.
90% من المصادر الجديدة: توفر الكهرباء بتكلفة أقل من أرخص بديل من الوقود الأحفوري. معادل لانبعاثات الاتحاد الأوروبي
التقرير أكد أن الطاقة النظيفة خفضت بالفعل انبعاثات الكربون العالمية بمقدار يعادل ما ينتجه الاتحاد الأوروبي بأكمله في عام واحد، وأن هناك 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي: في 2023، كانت في قطاعات الطاقة النظيفة القوة المحركة لـ 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ورصد التقرير عدد الوظائف في قطاعات الطاقة النظيفة، والتي بلغت، 35 مليون شخص متجاوزًا عددها في قطاعات الوقود الأحفوري.
التقرير ذكر أن 60% من أفضل موار الطاقة الشمسية توجد فى أفريقيا لكنها لم تتلقَ سوى 2% من استثمارات الطاقة النظيفة العالمية العام الماضي. وطالب الأمين العام بضرورة أن يرتفع الاستثمار السنوي في الطاقة النظيفة بالبلدان النامية بخمسة أضعاف بحلول 2030.
وأكد الأمين العام أن التحول نحو الطاقة النظيفة قد تجاوز نقطة اللا عودة بثلاثة أسباب رئيسية:
أولًا: اقتصاديات السوق المتغيرة، فالنمو الاقتصادي لم يعد مرتبطًا بزيادة الانبعاثات. قطاعات الطاقة النظيفة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل هائلة، حتى في معاقل الوقود الأحفوري. التشبث بالوقود الأحفوري يضر بالاقتصادات ويفوت أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين، خاصة مع استمرار دعمه الذي يشوه السوق.
ثانيًا: أمن الطاقة والسيادة الوطنية، فالوقود الأحفوري يهدد أمن الطاقة ويعرض الاقتصادات لتقلبات الأسعار والاضطرابات الجيوسياسية. الطاقة المتجددة توفر طاقة مستقرة وبأسعار معقولة، وتحقق استقلالية حقيقية لكل دولة من تقلبات سوق الوقود الأحفوري.
ثالثًا: سهولة الوصول والتوزيع، حيث يمكن توصيل الطاقة الشمسية إلى أبعد القرى، مما يغير قواعد اللعبة لملايين الناس الذين يعيشون بدون كهرباء، خاصة في أفريقيا. سرعة انتشار الطاقة المتجددة ومرونتها تفوق الوقود الأحفوري، والمستهلكون يقودون هذا التحول نحو الطاقة النظيفة.
ورسم التقرير خارطة طريق للتحول العادل من خلال ستة مجالات للعمل، منها:
خطط وطنية جريئة للمناخ: على الحكومات، خاصة دول مجموعة العشرين (التي تنتج 80% من الانبعاثات)، تقديم خطط مناخ وطنية جديدة وواضحة، تتوافق مع هدف 1.5 درجة مئوية، وتضاعف كفاءة استخدام الطاقة وتزيد القدرات المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وتضع حدًا لدعم الوقود الأحفوري.
بناء نظم طاقة القرن الحادي والعشرين: يجب زيادة الاستثمار في الشبكات الحديثة وتخزين الطاقة وشبكات الشحن الكهربائي لفك الاختناقات الحالية وإطلاق الإمكانات الكاملة للطاقة المتجددة.
تلبية الطلب العالمي بشكل مستدام: مع تزايد الطلب على الكهرباء من الذكاء الاصطناعي والتبريد، يجب على الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى تلبية جميع الطلبات الجديدة من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100% بحلول 2030.
تحقيق التحول العادل: يجب أن يكفل عصر الطاقة النظيفة الإنصاف للجميع من خلال الدعم والتدريب للعاملين المتأثرين، وضمان الحماية الاجتماعية، ومعالجة قضايا المعادن الحرجة بإنصاف وحقوق إنسان.
التجارة والاستثمار لتسريع التحول: يجب أن تدعم السياسات التجارية التحول بإنشاء سلاسل توريد متنوعة، وخفض الرسوم الجمركية على سلع الطاقة النظيفة، وتحديث اتفاقيات التجارة لإزالة العوائق.
إطلاق القوة الكاملة للتمويل: يجب إصلاح الهيكل المالي العالمي، وزيادة قدرة مصارف التنمية على الإقراض، ومعالجة أعباء الديون، وتغيير نماذج المخاطر التي تستبعد البلدان النامية من الاستثمار في الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بأبشع صورها في قطاع غزة
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة: المدنيون في غزة يُستهدفون أثناء اقترابهم من شاحنات الغذاء