«الغطاء النباتي» يزرع مليون شجرة في واحة بريدة بالتعاون مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بالتعاون مع الشركة الوطنية للمياه؛ زراعة مليون شجرة في واحة بريدة، التي تقع على مساحة كلية تتجاوز 28 مليون متر مربع في منطقة القصيم، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة، والبرنامج الوطني للتشجير.
ويعد القطاع الخاص شريك أساسي في تنفيذ مشاريع التشجير التي يشرف عليها المركز على مستوى المملكة، بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع الحفاظ على النظم الإيكولوجية للأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وتعزيز الممارسات المستدامة.
وأطلق مركز "الغطاء النباتي" مؤخرًا البرنامج الوطني للتشجير بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، في 13 فرعًا على مستوى مناطق المملكة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية وعموم المجتمع من المتطوعين والمتطوعات، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
يشار إلى أن المركز، يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي مشاريع التشجير الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
خطة لدعم المزارعين بالتعاون بين أكساد ومنظمة التنمية السورية
دمشق-سانا
بحث مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد الدكتور نصر الدين العبيد مع وفد من منظمة التنمية السورية (SDO) برئاسة مدير إدارة التنمية والإغاثة الدكتور سامر زكور، آفاق التعاون بين الجانبين، وسبل تنمية القطاع الزراعي.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى المنظمة، ناقش الجانبان إعادة تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة بينهما سابقاً، وأبرز البنود التي تضمنتها، ولا سيما المتعلقة بتنمية القطاع الزراعي، والوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً، مع وضع خطة لدعم المزارعين، وتعزيز التعاونيات الإنتاجية.
وأكد العبيد أهمية تطوير القطاع الزراعي في سوريا وتعزيز التعاون مع المنظمات الأهلية غير الحكومية، بما يسهم في التنمية الزراعية المستدامة، وتحسين الواقع الزراعي بحيث تسهم المنظمة في دعم كل الجهود للنهوض بالزراعة السورية، وفق البنود التي سيتم الاتفاق عليها مع أكساد.
من جانبه شدد الدكتور زكور على أهمية تنمية القطاع الزراعي في المساحات الزراعية التي تضررت بشكل كبير خلال سنوات الثورة السورية بسبب الدمار الذي سببه النظام البائد، وخاصة محافظة إدلب وريفها اللتين تعرضتا لخسارة في الأشجار، ولا سيما الزيتون والتين والفستق الحلبي، حتى بات من الضروري إعادة زراعة الغراس.
تابعوا أخبار سانا على