“جوجل” توافق على تسوية دعوى قضائية تتعلق بالخصوصية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
وافقت شركة جوجل على تسوية دعوى قضائية تتعلق بخصوصية المستهلك تطلب تعويضات بقيمة 5 مليارات دولار على الأقل، بسبب مزاعم بأنها تتبعت بيانات مستخدمين ظنوا أنهم كانوا يتصفحون بشكل خاص.
في قرار المحكمة، أكد القاضي أن محامي غوغل توصلوا إلى اتفاق أولي لتسوية دعوى جماعية قدمت عام 2020 وتقول إن “ملايين الأفراد” يرجح أنهم تأثروا.
وكان محامو المدعين يطالبون بمبلغ خمسة آلاف دولار على الأقل لكل مستخدم قالوا إن الشركة تتبعتهم أثناء زيارتهم “غوغل أناليتيكس” أو مدير الإعلانات في “وضع التصفح الخاص” بدون تسجيل الدخول إلى حساب غوغل الخاص بهم.
وهذا يصل إلى خمسة مليارات دولار على الأقل.
ولم ترد شركة جوجل ومحامو المستهلكين على الفور على طلب الادلاء بتعليق لفرانس برس.
وتقول الدعوى التي قدمت أمام محكمة في كاليفورنيا إن ممارسات غوغل انتهكت خصوصية المستخدمين من خلال خداعهم “عمدا”.
وجاء في الدعوى أن غوغل وموظفيها منحت لهم “القدرة على معرفة تفاصيل حميمة عن حياة الأفراد واهتماماتهم واستخدامهم للإنترنت”.
وأضافت “لقد حولت غوغل نفسها إلى مصدر معلومات مفصلة وشاملة بدون أي مساءلة لدرجة لم يكن ليتصورها جورج أورويل”.
ولم يتم الإفصاح عن قيمة التسوية الأولية بين الطرفين.
من المتوقع التوصل إلى تسوية رسمية للحصول على موافقة المحكمة بحلول 24 فبراير 2024″.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تسوية سياسية جوجل دعوى قضائية
إقرأ أيضاً:
كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي
قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، في لقاء مع موظفي جهاز العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) مخصص لاعتقال سلفها فيديريكا موغيريني، إن ذلك أضر بسمعة الاتحاد الأوروبي
ووفقا لموقع Euractiv، نقل أحد المشاركين في الاجتماع عن كالاس قولها: "من الواضح أن الفضائح قد هزت مكانة خدمتنا".
وذكر الموقع أن كلمة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية استمرت نحو 30 دقيقة.
وأشار مصدر للموقع إلى أن كالاس استطاعت خلال الاجتماع، الرد فقط على ثلاثة أسئلة قبل أن تغادر للمشاركة في مؤتمر عبر الفيديو مع قادة "تحالف الراغبين".
في الثاني من ديسمبر، تم القبض في بلجيكا على فيديريكا موغيريني، الرئيسة السابقة للدبلوماسية الأوروبية، على خلفية قضية احتيال تتعلق ببرنامج التدريب الدبلوماسي في كلية أوروبا، التي ترأسها حاليا. كما تم القبض على شخصين آخرين، أحدهما الأمين العام السابق لجهاز العمل الخارجي الأوروبي، ستيفانو سانينو. وتخضع موغيريني حاليا للاحتجاز. ويشتبه المحققون في تورطها في قضايا فساد وتضارب مصالح وانتهاك السرية المهنية.
ولاحقا أخلى مكتب المدعي العام الأوروبي سبيل فيدريكا موغيريني رئيسة الدبلوماسية الأوروبية سابقا ومسؤوليْن أوروبييْن آخريْن بعد توجيه تهم إليهم تتعلق بإساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب المدعي العام في بيان له يوم الأربعاء الماضي: "بعد استجوابهم من قِبل الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية، أُبلغ الأشخاص الثلاثة رسميا بالتهم الموجهة إليهم والتي تتعلق بالاحتيال والفساد في المشتريات، وتضارب المصالح، وانتهاك السرية المهنية، ثم تم الإفراج عنهم لعدم وجود خطر فرار