وقال  د. رفيق عبد السلام  في تدوينه له على منصة "x "حدثان كبيران يهزان " الشرق الأوسط" مع نهاية 2023 ويرسمان ملامح الخارطة الجيواستراتيجية لسنوات قادمة، إن لم يكن عقودا قادمة من الزمن، أولهما عجز دولة الاحتلال عن حسم معركتها مع غزة الصامدة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر كاملة رغم ارتفاع منسوب القتل والتدمير بشكل غير مسبوق، بما يصح فيه وصف حرب الإبادة الجماعية بأتم معنى الكلمة.

ثانيا إغلاق باب المندب في اليمن أمام السفن الذاهبة والقادمة من وإلى الموانئ  الإسرائيلية، بما يذكر العالم أن المنطقة ليست فقط بترولا وغازا، بل هي أيضا مضايق وممرات مائية حيوية للاقتصاد العالمي، وعاملا محددا في صعود ونزول القوى الدولية الكبرى.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حسني بي يدعو لمعايير واضحة في الإنفاق ويحذر من موجة فقر وتضخم قادمة

???? ليبيا – حسني بي يحذر من تمويل العجز بطرق غير مدروسة ويصف الوضع المالي بـ”الكارثي”

ليبيا – حذّر رجل الأعمال حسني بي من التداعيات الاقتصادية الخطيرة لاستمرار العجز المالي في ليبيا وتمويله بطرق غير مدروسة، مؤكدًا أن هذا النهج يُهدد الاستقرار النقدي والاقتصادي في البلاد.

???? العجز المالي تجاوز 200 مليار دينار ????
وفي تصريح لمنصة “فواصل”، شدد بي على أن الإنفاق العام يجب أن يُغطى بالكامل من الإيرادات العامة، موضحًا أن أي إنفاق غير مغطى يؤدي إلى عجز مالي يتراكم بمرور الزمن.

وكشف أن العجز التراكمي منذ عام 2013 تجاوز 200 مليار دينار، أي ما يفوق 100% من الميزانية العامة ويمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي، واصفًا ذلك بـ”الوضع الكارثي“.

???? مصرف ليبيا المركزي تجاوز القانون المالي ????
أشار بي إلى أن القانون المالي يمنع المصرف المركزي من تمويل العجز بأكثر من 20% من الميزانية، على أن تتم التسوية خلال السنة التالية، إلا أن هذا السقف تم تجاوزه خمس مرات، ما أدى إلى انخفاض قيمة الدينار بنسبة 80% خلال 12 عامًا.

???? الدينار مهدد والتضخم يتصاعد ⚠️
وأكد أن دور المصرف المركزي يتمثل في الحفاظ على استقرار الأسعار وكبح التضخم، داعيًا إياه إلى رفض تمويل العجز نقديًا، لما لذلك من أثر مباشر على قيمة العملة المحلية والقوة الشرائية للمواطنين.

???? 93% من الإنفاق ممول من النفط بسعر صرف خاضع للتحويل
وأوضح بي أن 93% من الإنفاق العام يُموَّل عبر تحويل إيرادات النفط إلى الدينار الليبي، بشرط أن يكون ذلك بسعر صرف عادل يضمن التوازن النقدي.

???? 204 مليار دينار حجم الإنفاق العام السنوي ????
أشار إلى أن الإنفاق العام الحقيقي يقدّر بحوالي 204 مليار دينار سنويًا، موزعة على النحو التالي:

المرتبات (الباب الأول): أكثر من 65 مليار دينار

النفقات التسييرية: 14 مليار دينار

علاوات الأبناء والمرأة: 7 مليار دينار

دعم المحروقات والغاز (غير مدرج منذ 2019): 77 مليار دينار

الصحة والمياه والبيئة: أكثر من 18 مليار دينار

الإنفاق التنموي: 23 مليار دينار (دون احتساب الإنفاق في غرب ليبيا)

???? دعوة لوضع معايير حسابية واضحة للإنفاق ????
واختتم بي تصريحه بالتأكيد على أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يتطلب معايير حسابية واضحة لقياس أثر الإنفاق العام على الاقتصاد، مطالبًا السلطات التشريعية والتنفيذية بالتحرك العاجل لتفادي مزيد من التدهور في قيمة الدينار، وما يترتب عليه من تضخم وفقر واسع النطاق.

مقالات مشابهة

  • تحكم بالكاميرا واكتشاف النوم.. تحديثات ثورية لسماعات آبل AirPods قادمة قريبا
  • صواريخ مضادة للدروع .. إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان قادمة من سوريا
  • طارق صالح: معركة مصيرية قادمة.. وإمكانياتنا ستفاجئ الحوثيين
  • الاحتلال يعترض طائرة مسيرة قادمة من اليمن
  • طارق صالح: معركة تحرير صنعاء قادمة
  • ارتفاعات جديدة قادمة… لماذا يتهافت الأتراك على الذهب الآن؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي إسقاط مسيرة تحمل أسلحة قادمة من مصر
  • حسني بي يدعو لمعايير واضحة في الإنفاق ويحذر من موجة فقر وتضخم قادمة
  • قادمة من بغداد.. أربيل تحبط صفقة بلوتوث للغش في الامتحانات (فيديو)
  • دودو الجباس ينفي شائعات المحسوبية.. ويؤكد: قادر على العطاء لمواسم قادمة