رصد – نبض السودان
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية
تقدم
الى جموع الشعب السوداني العظيم
تابعنا جميعا دعوة منظمة ايقاد لقائدي الجيش و الدعم السريع للاجتماع لبحث سبل وقف الحرب و قد وجدت هذه الدعوة من تقدم كل الدعم والترحيب كونها خطوة مهمة في طريق الحل التفاوضي لانهاء معاناتنا جميعا كشعب سوداني واحد في الداخل و الخارج يعاني الامرين جراء هذه الحرب.
هذه الدعوة وموافقة قائد الجيش على اللقاء لم تجد ترحابا من فلول النظام البائد الذين اشعلوا هذه الحرب ابتداء و يدعون لاستمرارها خوفا من ان يؤدي الحل التفاوضي السلمي الى استئناف المسار الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة والقضاء على اجندتهم ممثلة في عودة نظام الاستبداد والفساد بقيادة حزب المؤتمر الوطني.
عرقلت عناصر المؤتمر الوطني المتحكمة في خطاب السودان الدبلوماسي بوضع اليد لقاء قائد الجيش بقائد الدعم السريع في الموعد المحدد ، ثم دفعت نحو التصعيد العسكري في اليومين الماضيين علي عدة محاور .
تابعنا بكل الأسف والحزن منذ البارحة تكثيف الطيران لطلعاته علي التجمعات السكانية والدور المدنية في مدينة نيالا مما تسبب في مجزرة بشعة ودمار يجري الان حصر خسائره . وعلي محور متصل فان اجهزة الاستخبارات العسكرية وغيرها من أجهزة النظام البائد الامنية المعروفة ، كالامن الشعبي وكتائب الظل ، تنفذ منذ يومين حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف كل الناشطين المدنيين وبصفة خاصة أعضاء قوى ثورة ديسمبر المجيدة من الاحزاب السياسية ولجان المقاومة واعضاء غرف الطوارئ وكل الاجسام المدنية التي ترفع شعار لا للحرب. لقد اصبح هذا الشعار هو الكابوس الذي يؤرق مضاجع الفلول.
نحن في تقدم اذ نستدعي إنتباه كل الفاعلين و المجتمع الدولي لهذه الحملات الحربية والانتهاكات الفظيعة لحقوق المواطنين السودانيين المدنيين ، نحمل قيادة الجيش مسؤولية القصف الجوي المكثف لاهداف مدنية في نيالا ، ونضع مسئولية سلامة جميع المعتقلين في عنق الاستخبارات العسكرية وبقية الاجهزة الامنية الباطشة ونطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين بدون قيد او شرط ورد حقوقهم المكفولة لهم دستوريا وإنسانيا في العيش الكريم دون ملاحقات او ترصد . فحرية شعبنا وصون كرامته ليست منحة من احد.كما ندين كل أعمال السلب والنهب وترويع المواطنين التي مارستها قوات الدعم السريع في مدن وقرى الجزيرة .
سنواصل في تقدم عملنا لإيقاف هذه الحرب التي تهدف للقضاء علي مكتسبات شعبنا و لتدمير بلادنا مقابل عودة المؤتمر الوطني وفلوله للسلطة.
لجنة الاعلام
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية
تقدم
الجمعة ٢٠٢٣/١٢/٢٩م
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بيان تصدر تقدم مهم
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري