حامد: سنواصل معركتنا ولن نتخلى عن فلسطين وغزة مهما كان حجم التحديات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الثورة نت../
عبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية – عضو لجنة نصرة الأقصى أحمد حامد عن الشكر للشعب اليمني على مواقفه المشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال حامد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “نتقدم بالشكر والإكبار لشعبنا اليمني العزيز على مواقفه المشرفة التي تعبر عن إيمانه ووعيه وإنسانيته وصدق موقفه وشعوره بالمسؤولية ووعيه العالي بعدوه واستشعاره لخطورة التقصير في نصرة إخوانه في فلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة في ظل موقف وصمت مخز من قبل الأنظمة العربية والإسلامية”.
وأضاف “إن الحضور الجماهيري الواسع والكبير والمهيب والمتزايد يوماً بعد يوم في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات لدليل على إدراك شعبنا بأن المعركة واحدة وأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا وأن اليهود الصهاينة والأمريكان هم الأعداء الحقيقيون لنا ولأمتنا العربية والإسلامية”.
وبارك حامد الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية وضرباتها المنكلة وأعين أبطال الجيش المفتوحة على العدو والقابضة على الزناد والخانقة للعدو.
وأكد عضو لجنة نصرة الأقصى “أننا سنواصل معركتنا بكل ما أوتينا من قوة ولن نتخلى عن فلسطين وعن إخواننا في غزة مهما كان حجم التحديات”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نتخلى عن حقنا في تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا
أكدت إيران، اليوم الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تعاني من “تضارب في المواقف الأميركية” وتعطّل بسبب ما وصفته بالدبلوماسية الإعلامية، في وقت شددت فيه طهران على أنها لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إن الولايات المتحدة “تبنّت مواقف متضاربة خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا التناقض أدى إلى إبطاء وتيرة المفاوضات.
وأضاف في تصريحات صحفية: “لا نعتقد أن المفاوضات يجب أن تتم عبر وسائل الإعلام، فهذا نهج خاطئ، ومع ذلك لجأ إليه الجانب الأمريكي”.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بلاده لا تزال تدرس إمكانية المشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات، مشيراً إلى أن إيران لن تتنازل عن حقوقها، وستواصل تخصيب اليورانيوم “باتفاق أو بدونه”. وقال: “لقد رددنا مسبقًا على الطلبات غير المنطقية… موقفنا واضح أن التخصيب مستمر باتفاق أو دونه”.
وأوضح المسؤولان الإيرانيان أن طهران وضعت “خطوطاً حمراء” في المفاوضات النووية لا يمكن تجاوزها، معتبرين أن هذه الحقوق ليست قابلة للمساومة أو التنازل.
وقال تخت روانجي: “هذه الخطوط لم نخلقها نحن، بل فُرضت علينا بموجب حقوقنا القانونية، وليس من حق أي طرف خارجي أن يملي علينا ما الذي يحق لنا أو لا يحق”.
من جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعیل بقائي، على أن مواقف طهران “تستند إلى القانون الدولي واحتياجات الشعب الإيراني”، متوقعاً أن تتعاون الأطراف الأخرى للتوصل إلى “تفاهم عقلاني ومتوازن يضمن الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وفي موقف يعكس تشاؤم القيادة الإيرانية، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، إن المحادثات غير المباشرة مع واشنطن “على الأرجح لن تؤدي إلى نتيجة”، مؤكداً أن بلاده لا تنتظر “إذن أحد” لمواصلة تخصيب اليورانيوم.
وأشار خامنئي إلى أن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي كان قد رفض منذ بداية ولايته فكرة التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، مضيفاً أن المفاوضات غير المباشرة “لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن، ولا نتوقع نتائج حالياً أيضاً”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تعثر الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في وقت تصر فيه الولايات المتحدة على أن الوصول إلى اتفاق يتطلب وقف إيران لأنشطة التخصيب، بينما ترفض الأخيرة هذا الشرط وتعده مساساً بسيادتها.
الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي