خرج آلاف المواطنين في النيجر إلى الشوارع للاحتفال بانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد، والذي انتهى في 22 ديسمبر، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

وقالت الوكالة إن "الآلاف احتفلوا يوم الجمعة برحيل آخر القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر قبل أسبوع".

وشارك في التجمع رئيسا وزراء كل من بوركينا فاسو ومالي، اللذان وصلا إلى البلاد، حسب بيان للمجلس الوطني للدفاع عن الوطن النيجر على شبكة "إكس"، للتعبير عن الدعم لسلطات النيجر، علما بأن الدول الثلاث أعضاء في تحالف دول الساحل الذي تم تشكيله حديثا.

#Niger#AES#Burkina#Mali
????Les Premiers ministres de l'AES réaffirment leur soutien au Niger

Ce vendredi 29 décembre, les Premiers ministres du Mali et du Burkina Faso, membres de l'Alliance des États du Sahel (AES), sont arrivés à Niamey. pic.twitter.com/lkmDsjFigc

— ActuNiger (@actuniger) December 29, 2023

وحسب "فرانس برس" فإن المظاهرة تخللتها حفلات موسيقية وعروض بهلوانية، وسمعت شعارات مناهضة للفرنسيين، كما شوهدت أعلام النيجر وبوركينا فاسو ومالي وروسيا وسط الحشد.

إقرأ المزيد تقارب مع موسكو.. خروج فرنسا من النيجر كآخر حليف لباريس في منطقة الساحل الإفريقي

وأشارت الوكالة إلى أن هذه المظاهرة الألفية جاءت تتويجا للاعتصامات التي بدأت في الثاني من سبتمبر أمام القاعدة الجوية في العاصمة نيامي للمطالبة بانسحاب القوات الفرنسية.

وغادرت الدفعة الأخيرة من الجنود الفرنسيين النيجر في طائرتين عسكريتين في 22 ديسمبر، وسلمت فرنسا القاعدة الجوية المؤقتة الى سلطات النيجر.

وكانت النيجر تعتبر آخر دولة حليفة لباريس في منطقة الساحل قبل وصول العسكريين إلى السلطة فيها في 26 يوليو، بعد الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا الساحل الإفريقي مظاهرات نيامي

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع ترد بقوة وتنفي روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 

أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانا هاما بخصوص ترويج وسائل إعلام ومواقع الكترونية معروفة بتوجهاتها أخبار كاذبة.

وجاء في بيان الوزارة عبر حسابها على فيسبوك انه “في إفتراء سافر وكذب مكشوف، وفي محاولة أخرى يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا، لم تجد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها، والتي لا تحمل من هذه المهنة إلا الإسم، سوى الترويج لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها، تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية”.

وأضاف البيان “في هذا الصدد، فإن وزارة الدفاع الوطني تكذب قطعيا هذه الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسَّسة، التي تروِّج لها هذه المواقع المأجورة التي تسوِّق لأجندات خبيثة تخدم كيانات معادية  لبلادنا وتُكِنُّ حقدا دفينا لها، في محاولات يائسة لضرب استقرار وطننا وتشويه مؤسسات الدولة، والتأثير في الرأي العام، الذي أصبح يدرك تماما زيف ما تدَّعيه هذه المصادر من أكاذيب، ولا تنطلي عليه مثل هذه الأباطيل التي لا يصدقها عاقل”.

وتذكر الوزارة أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات. فالجزائر التي ترافع دوما عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية من أجل استتباب الأمن والسلم في العالم وفي منطقة الساحل خاصة، وتدعو باستمرار إلى ضرورة التقيد بالقانون الدولي، بذلت ولا تزال تبذل جهودا حثيثة من خلال مساعيها الدبلوماسية المضنية، لاستعادة الاستقرار في منطقة الساحل عبر الحلول السلمية والرفض المطلق لمنطق السلاح.

كما تؤكد الوزارة الدفاع “إن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، بل على عكس ذلك تماما،  تسعى بلادنا دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل”.

ومن جهة أخرى، “فإن الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، ويعلم القاصي والداني التزامها بذلك، فهي التي اكتَوَت بناره قبل الجميع، وكانت الرائدة في استئصاله، وهي التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة، حين كان الشك والتردد والتواطؤ يميِّز كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية”.

وفي الأخير “إن هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • توشكا باب المندب: الضربة التي قصمت ظهر التحالف .. فيديو
  • الأرصاد: سحب رطبة وأمطار متفرقة متوقعة غرب البلاد بداية الأسبوع
  • سلطنة عُمان وبوركينا فاسو تؤكدان توسيع الشراكات السياسية والاقتصادية
  • السلطات الفرنسية تحظر نشاطًا لحركة “ماك” للإعلان عن انفصال منطقة القبائل عن الجزائر
  • بحث مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وبوركينا فاسو
  • الأرصاد الجوية: أجواء معتدلة نسبياً في أغلب المناطق مع فرصة سقوط أمطار خفيفة
  • فيديو وصور .. نجوم الفن والرياضة والإعلام يحتفلون بزفاف كريمة كابتن ربيع ياسين
  • وزارة الدفاع ترد بقوة وتنفي روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق