كوريا الجنوبية توافق على خطة لشراء مروحيات بحرية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وافقت سلطات الدفاع في كوريا الجنوبية على خطة لشراء طائرات مروحية جديدة للعمليات البحرية من الخارج، لتحل محل أسطول المروحيات البحري المتقادم، حسبما ذكرت وكالة مشتريات الأسلحة الحكومية.
ووافقت لجنة تعزيز مشروع الدفاع يوم الجمعة على الخطة الاستراتيجية الأساسية للمشروع بقيمة 2.87 تريليون وون (2.23 مليار دولار أميركي) من عام 2025 إلى عام 2032، لاستبدال المروحيات القديمة من طراز "لينكس"، وفقا لإدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي.
وقالت الإدارة إنه من المتوقع أن تعزز المروحيات الجديدة قدرات السفن البحرية المضادة للغواصات والسفن السطحية، وستعمل على الرد على التهديدات التي تشكلها الصواريخ الباليستية التي تطلقها كوريا الشمالية من الغواصات.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول دفاعي قوله إن الطائرة المروحية "ام اتش60-آر" من إنتاج شركة الطيران الأميركية "لوكهيد مارتن" والمروحية "ان اتش- 90" من إنتاج شركة "إن إتش" الفرنسية للصناعات هما المرشحتان للمشروع.
المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
أفضل طرق لشراء سيارة مستعملة دون التعرّض للنصب
قد يبدو شراء سيارة مستعملة صفقة ذكية اقتصاديًا، لكن خلف بعض العروض المغرية قد يختبئ فخ خطير.
أحد أكثر هذه الفخاخ انتشارًا هو ما يعرف باسم “الركن المزعج”، وهي حيلة يستخدمها بعض التجار للتخلص من سياراتهم المعطوبة دون تحمل أي مسئولية قانونية.
لماذا يلجأ التجار إلى "الركن المزعج"؟في بعض الأحيان، يمتلك التاجر سيارة تعاني من أعطال متكررة أو مشكلات كبيرة مثل تلف المحرك أو عيوب هيكلية.
في الظروف الطبيعية، يلزم الضمان أو القوانين المحلية التاجر بإصلاح هذه المشكلات أو رد الأموال.
وللتهرب من هذه الالتزامات، يخفي بعض التجار هويتهم الحقيقية، ويعرضون السيارة للبيع على الرصيف أو في موقف سيارات بعيدًا عن أعين الجهات الرقابية، وكأنهم أفراد عاديون وليسوا محترفين.
كيف تكتشف أن السيارة خارجة عن المسار القانوني؟من أولى العلامات المثيرة للريبة أن يعرض عليك شراء سيارة في الشارع أو في مكان غير رسمي، بدلاً من داخل معرض أو وكالة.
غالبًا ما يرفض البائع ذكر اسمه الكامل، أو يتضح لاحقًا أن الاسم الموجود في رخصة السيارة لا يطابق بطاقة هويته.
الأسوأ من ذلك، قد يرفض السماح لك بفحص السيارة فنيًا أو حتى قيادتها قبل الشراء.
هذه العلامات تشير إلى محاولة واضحة للتنصل من المسئولية، وغالبًا ما تكون السيارة ذات تاريخ حافل بالأعطال أو التلف الجسيم.
سيارات متضررة تباع كأنها “سليمة”تشير وزارات النقل في معظم البلدان إلى أن السيارات المتضررة تنقسم إلى 3 فئات: سيارات غير قابلة للإصلاح، سيارات مستصلحة تصلح فقط لأجزاء الغيار، أو سيارات معاد بناؤها يسمح بإعادتها إلى الطريق بعد إصلاحها.
غير أن هذه التصنيفات تخيف المشترين، ما يدفع بعض المحتالين إلى ما يعرف بـ"غسل العنوان".
في هذه العملية، تسجل السيارة في محافظة أو منطقة جديدة، حيث لا تتوفر معلومات كافية عن تاريخها، ثم تباع وكأنها خالية من العيوب.
كيف تكتشف "غسيل العنوان"؟إذا لاحظت أن السيارة كانت مسجلة في محافظة بعيدة عن مكان البيع، أو إذا رفض البائع منحك رقم تعريف المركبة الذي يستخدم لفحص تاريخ السيارة، فكن حذرًا.
قد يخفي هذا البائع سجلًا حافلًا بالحوادث أو التلف الشديد.
في حالة السيارات التي سبق أن غمرتها المياه مثل الفيضانات، ابحث عن آثار الطين في الزوايا المخفية، أو خطوط مائية داخل الصندوق الخلفي أو تحت المقاعد.
الصدأ تحت غطاء المحرك، أو حتى وجود رائحة عفن عند تشغيل مكيف الهواء، قد يكون دليلاً على تعرض السيارة للماء، حتى لو بدت نظيفة من الخارج.
احذر من الرسوم الخفية في العقودحتى إن لم تكن السيارة معطوبة، فقد يقع المشتري في فخ آخر يتعلق بالرسوم غير المعلنة.
بعض الوكلاء يضيفون إلى العقود ما يعرف بـ"رسوم الوجهة" أو "رسوم التوصيل"، وهما في الحقيقة نفس الخدمة.
أيضًا، تظهر رسوم تسمى "تحضير التاجر"، يجب أن تكون مذكورة مسبقًا في الإعلان، لا أن تظهر فجأة بعد توقيع العقد.
أما أكثر الحيل شيوعًا فهي "الضمان الممدد" الذي يعرض عليك بسعر "خاص"، في محاولة لدفعك إلى سداد مبالغ إضافية دون داعٍ فعلي.
قراءة الأوراق ليست ترفًا.. بل حماية ضروريةمن السهل أن تنشغل بجمال التصميم أو انخفاض السعر، لكن الفطنة الحقيقية هي في قراءة التفاصيل الدقيقة للعقد، والتأكد من رقم التعريف، وفحص السيارة عبر ميكانيكي مستقل.
فالسيارات المستعملة، رغم جاذبيتها المالية، قد تكون فخًا مكلفًا إن لم تتحر الدقة والشفافية قبل الشراء.