وفاة السائق البرازيلي دي فيران إثر أزمة قلبية عن 56 عاماً
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الاتحاد البرازيلي للسيارات الليلة الماضية إن السائق البرازيلي الفرنسي المولد جيل دي فيران الذي سبق له الفوز بسباق إنديانابوليس 500 توفي عن 56 عاما بعد تعرضه لأزمة قلبية.
ويعمل دي فيران مديرا لأحد الأقسام في فريق مكلارين المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.
صفر إعدام في اليابان خلال 2023 منذ 50 دقيقة الأول من نوعه.
وقال الاتحاد البرازيلي للسيارات إنه تعرض لأزمة قلبية خلال وجوده في أحد أندية السيارات الخاصة في مدينة أوبا لوكا بولاية فلوريدا الأميركية وإنه «نقل مباشرة إلى مستشفى محلي لكنه فارق الحياة».
وقال جيوفاني جويرا رئيس الاتحاد البرازيلي للسيارات في بيان «باسمي وبالنيابة عن جميع أفراد أسرة الاتحاد البرازيلي للسيارات ندعو الله أن يرحم شقيقنا وأن يلهم أسرته وأصدقاءه وملايين المعجبين حول العالم الصبر».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اتحاد الشغل التونسي يعلن إضرابا عاما الشهر المقبل
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل -أكبر منظمة نقابية في تونس– عن إضراب وطني في 21 يناير/كانون الثاني المقبل احتجاجا على القيود على الحقوق والحريات وللمطالبة بمفاوضات لزيادة الأجور، في تصعيد لافت للمواجهة مع الرئيس قيس سعيّد، وسط توترات اقتصادية وسياسية متفاقمة.
وحذر الاتحاد -الذي يحظى بتأثير قوي ومدعوم بنحو مليون عضو- من أن الوضع يزداد سوءا، منددا بتراجع الحريات المدنية والجهود الرامية لإسكات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، متعهدا بمقاومة هذه الانتكاسة حسب وصفه.
وفي خطاب أمام مئات من أنصاره، قال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي أمس الخميس "لن ترهبنا تهديداتكم ولا سجونكم.. لا نخاف السجن.. سنواصل نضالنا".
ويطالب الاتحاد بفتح مفاوضات عاجلة بشأن زيادة الأجور وتطبيق كل الاتفاقيات المعلقة والتي ترفض السلطات تطبيقها.
وأقر قانون مالية 2026 زيادة في الأجور، لكن دون أي مفاوضات مع اتحاد الشغل ودون حتى تحديد نسبتها، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة جديدة من السلطة لتهميش دور الاتحاد.
غضب متزايد
وتسلط خطوة الاتحاد بشأن إضراب الشهر المقبل الضوء على تزايد الغضب في أوساط المجتمع المدني من تراجع كبير في الحريات وحملة متسارعة للتضييق على المعارضة والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى أزمة غلاء المعيشة التي دفعت العديد من التونسيين إلى حافة الفقر.
وتقول منظمات حقوقية إنه منذ عام 2021، مضى الرئيس سعيد في تفكيك أو تهميش الأصوات المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها اتحاد الشغل، وسجن أغلب قادة المعارضة، وشدد سيطرته على القضاء.
وينفي سعيد الاتهامات ويقول إن إجراءاته قانونية وتهدف إلى وقف الفوضى المستشرية، مؤكدا أنه لا يتدخل في القضاء.
ورغم أن اتحاد الشغل دعم في البداية قرار سعيد حل البرلمان المنتخب في 2021، فإنه عارض إجراءاته اللاحقة واصفا إياها بأنها "محاولة لترسيخ حكم الرجل الواحد".
إعلانوفي أغسطس/آب الماضي، خرج نقابيون -بدعم من ممثلي منظمات حقوقية والمجتمع المدني- في مسيرة احتجاجية ضد اعتداءات على المقر المركزي للاتحاد من قبل موالين للرئيس سعيد يتهمون الاتحاد بالفساد.