أميركا تعلن عن صفقة جديدة في قذائف مدفعية لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كانت واشنطن قد وافقت بشكل طارئ أيضا في 9 ديسمبر (كانون الأول) على بيع إسرائيل ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابة عيار 120 ملم لاستخدامها في حربها ضد «حماس» في قطاع غزة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إن إسرائيل طلبت إضافة صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم إلى طلب البيع السابق، ما يزيد كلفته الإجمالية المقدرة من 96.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن «هناك حالة طوارئ تتطلب هذا البيع الفوري للحكومة الإسرائيلية»، ما يتيح عدم عرض الطلب على الكونغرس ليراجعه، بحسب البيان الذي قال إن الذخائر ستأتي من مخزونات الجيش الأميركي.
وجاء في البيان أن «إسرائيل ستستخدم القدرة المعززة لردع التهديدات الإقليمية وتعزيز دفاعاتها»، مضيفا أنه «يتعين على كل الدول استخدام ذخائر تتوافق مع القانون الإنساني الدولي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عدوان أمريكي صهيوني يستهدف اليمن وصنعاء تعلن هذا البيان الهام والعاجل “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
أصدرت وزارة الإعلام بيانًا ندّدت فيه بحملة الإغلاق والحظر التي استهدفت عددًا كبيرًا من الصفحات والحسابات اليمنية في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الخطوة تأتي بتوجيهات أمريكية وصهيونية لحجب الأصوات المناهضة للصهيونية.
البيان أشار في مقدمته إلى أن “العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة فشلوا عسكريًا في كسر إرادة الشعب اليمني وإيقاف عملياته المساندة لغزة”، مؤكدًا أن الجبهة الإعلامية اليمنية قدمت جهدًا “متفردًا في إسناد غزة وفضح جرائم كيان العدو الصهيوني”.
وأوضح البيان أن “بعض منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا فيس بوك، أقدمت على حظر وإغلاق عدد كبير من الصفحات والحسابات اليمنية، في خطوة عدائية لمحاولة تكميم الأفواه وحجب كل الأصوات الحُرة المناهضة للصهيونية”.
واعتبر البيان أن هذه الإجراءات تمثل “مؤشر عجز وفضيحة للأمريكي… وتسقط الشعارات البرّاقة التي يتغنّى بها، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير”.
وأكدت الوزارة أن “هذه الخطوة العدائية المتكررة لن تفلح ولن ينجح العدو في تكميم أفواهنا وحجب الحقيقة”، منوّهةً إلى أن الشعب اليمني “خرج بفضل الله أصلب عودًا وأقوى حضورًا في جميع المجالات”.
كما رأت أن “أمريكا والكيان الصهيوني يقفان خلف هذه الخطوة بشكل واضح في إطار تحضيرهما للجولة القادمة من العدوان بعد فشلهما في ثني الشعب اليمني عن موقفه المساند لغزة”.
وعدّت وزارة الإعلام إغلاق الحسابات اليمنية “شهادة واضحة على فاعلية وتأثير الجبهة الإعلامية الجهادية المباركة”، معتبرةً أن لجوء هذه الجهات إلى الحجب “يكشف عجزهم عن مواجهة شعبنا في هذا الميدان”.
ودعا البيان “أحرار العالم، وكل الجهات المعنية بحماية الحريات والحقوق والصحافة، إلى إدانة هذه الخطوة العدائية”، مطالبًا الأصوات الحرة بـ”مساندة الشعب اليمني في نقل رسالته للعالم وإفشال المحاولات الصهيو–أمريكية لتكميم أفواه اليمنيين”.
واختتمت الوزارة بتأكيد استعدادها “لاتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الجهات المختصة”، مؤكدةً أنها “لن تصمت، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان”.