بنسبة 15%.. توقعات بانتعاش بورصة مسقط في العام الجديد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مسقط - العمانية
توقعت بعض الدراسات المالية بأنْ تسجل بورصة مسقط خلال عام 2024م أفضل أداء مقارنةً بالأداء في عام 2023م وأنْ يرتفع المؤشّر العام للبورصة بنحو 15 %.
وأوضح مصطفى أحمد سلمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “المتحدة للأوراق المالية” أنّ الانتعاش المتوقع للبورصة يعزى إلى الأكتتابات المتوقعة والتحول الذي يقوم به جهاز الاستثمار العُماني المتمثل في طرح مزيد من الشركات التابعة له للاكتتاب العام وتنفيذ برنامج الاستدامة المالية لتحفيز الاقتصاد المحلي ودعم البورصة والتفاؤل القوي بآفاق نمو الاقتصاد العُماني في الفترة المقبلة.
وأشار لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنّ بورصة مسقط طرحت عِدّة مبادرات أبرزها “مزود السيولة” و”صانع السوق ” بالإضافة إلى هناك مشروع في مراحله النهائية وهو “اقراض واقتراض الأسهم”.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “المتحدة للأوراق المالية” إنّ البورصة شهدت في عام 2023م تذبذبًا ما بين ارتفاع وانخفاض لتسجل خسائر اقتربت من 7 بالمائة على نهاية العام، مدفوعة بتراجع جميع القطاعات على رأسها الصناعة الذي تراجع بـ 17 بالمائة ثم القطاع المصرفي بـ 6 بالمائة وقطاع الخدمات بـ 3.7 بالمائة.
وأضاف أن ذلك يعزى إلى استمرار سياسة التشديد النقدي في الولايات المتحدة الأمريكية الذي انعكس على ارتفاع أسعار الفائدة في المنطقة والعالم ما قلّل من إقبال المستثمرين على الأسهم وكذلك التوترات الجيوسياسية في المنطقة وأحداث قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
وسط تحذيرات من انزلاق التوتر بين الطرفين من اشتباكات متقطعة إلى مواجهة أوسع، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يتضمن وقفا لإطلاق النار.
وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة للمبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميركية، الأميرال براد كوبر.
وأعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي على وقف فوري لإطلاق النار في شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب.
ويحاول الطرفان (الحكومة السورية وقسد) احتواء الأوضاع وتجنب التصعيد، والمضي قدما في المسار الذي حدده اتفاق 10 مارس/آذار الذي وقّعه الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي برعاية أميركية، ويقضي باندماج البنى العسكرية والمدنية لقسد في الدولة السورية الجديدة، لكن تنفيذه تعثر لخلافات بين الطرفين.
وفي هذا السياق تأتي زيارة المبعوث الأميركي برّاك، حيث قال إن هدفه هو القيام بحوار وصفه بالجوهري مع قيادة "قسد" فيما يتعلق بمسألة الاندماج في الدولة السورية الجديدة.
وتشدد المقاربة الأميركية على ضرورة حل الخلافات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بطريقة سلمية.
ويقول كبير الباحثين بالمجلس الأميركي للسياسة الخارجية، جيمس روبنز لبرنامج "ما وراء الخبر" إن رؤية الولايات المتحدة هي أن تكون سوريا "مستقلة وموحدة"، وإنها -أي واشنطن- تدعم الاستقرار والسلام والتطبيع مع دول مجاورة، كما قال.
ويؤكد أن الولايات المتحدة ترى أهمية تطبيق اتفاق 10 مارس/آذار، وهو ما يشدد عليه المبعوث الأميركي في اجتماعاته في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده لديها مصالح كثيرة في سوريا لاسيما في شمال شرق البلاد، وهي تضغط باتجاه حل المشاكل التي لا تزال عالقة دون اللجوء إلى العنف.
إعلانوحسب الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو، فإن قائد قوات سوريا الديمقراطية يوجد رفقة وفد في دمشق برعاية أميركية لمناقشة تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار، وهناك فرصة لتنفيذه، والجانب الأميركي -حسب المتحدث- هو القادر على تنفيذ الاتفاق.
وكشف مسؤولون أن المبعوث الأميركي إلى سوريا وقائد القيادة المركزية الأميركية التقيا في وقت سابق قائد قوات قسد ومسؤولين كبارا في شمال شرق سوريا. وركزت المحادثات على تسريع تنفيذ الاتفاق مع دمشق.
تحشيد عسكريوبالعودة إلى الاشتباكات التي اندلعت في حلب، يقول عبدو -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن هذه الاشتباكات سبقها تحشيد عسكري من قبل قوات سوريا الديمقراطية في بعض المناطق، ويقول إن عبدي يتبنى خطابا واقعيا، لكن التيار المطرف في "قسد" هو الذي يفجّر الأوضاع.
ومن جهة أخرى، يشكك الكاتب والباحث السياسي، شِفان الخابوري في الاتفاقات المبرمة بين "قسد" والحكومة السورية، ويقول إنها اتفاقات أمنية مؤقتة، ويتهم الحكومة بالتركيز على بند واحد وهو "ارموا سلاحكم واستسلموا لنا".
ويشير الخابوري إلى أن المطلوب هو أن تعترف الحكومة السورية بالقضية الكردية وبالشعب الكردي، وأن تكون جميع المكونات شريكة في سوريا المستقبل.
ويرد الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو بالقول، إن مسألة الاعتراف يقررها الشعب السوري كله عبر عملية استفتاء.