وفاة صديق الثورة وطبيب الثوار الجزائريين الدكتور ميشال مارتيني
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالجزائر، اليوم السبت، وفاة صديق الثورة الجزائرية الدكتور ميشال مارتيني عن عمر ناهز 98 عاما.
وتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة إلى عائلة الدكتور ميشال مارتيني وإلى كل رفاقه من المجاهدين وأصدقاء الثورة الجزائرية بأخلص التعازي وأصدق المواساة.
من هو طبيب الثوار الجزائريين الدكتور ميشال مارتيني؟
ولد ميشال مارتيني في 6 فبراير 1925 بباريس (فرنسا)، وقد انتقل إلى الجزائر رفقة والده في أكتوبر 1946 وزار عدة مدن من بينها الجزائر العاصمة وقسنطينة وبسكرة و توقرت و ورقلة، ليعود إلى فرنسا لمواصلة دراسته في الطب ويتم بعدها تعيينه طبيبا متدربا.
وعاد طبيب الثوار الجزائريين إلى الجزائر في مايو 1954 والتحق بمستشفى مليانة ثم بمستشفى الشلف سنة 1955 حيث كان له احتكاك بالعديد من المناضلين الجزائريين والفرنسيين المؤمنين بعدالة القضية الجزائرية ويقتنع بتلك المبادئ السامية فيلتحق بصفوف الثورة التحريرية في نفس السنة.
ووضعته مصالح الأمن الفرنسية تحت الإقامة الجبرية بالمدية قبل توقيفه مجددا بوهران سنة 1957 ووضعه في معتقل بطيوة ( سان لو) وإدانته بخمس سنوات سجن غير نافذة.
وبعد خروجه من السجن، انتقل إلى تونس وواصل نضاله، حيث كانت له اتصالات مع مسؤولي الصحة في جيش التحرير الوطني، كما التقى العديد من قادة الثورة، على غرار كريم بلقاسم وعبد الحميد مهري وفرحات عباس، وكان جهده جليا في مداواة جرحى جيش التحرير الوطني وتكوين الشباب وتحضيرهم لتولي مهام الصحة في الجزائر بعد استعادة السيادة الوطنية.
وعاد إلى الجزائر بعد الاستقلال وتحصل على الجنسية الجزائرية سنة 1964 واشتغل بعدة مستشفيات وآخرها مستشفى الدويرة لطب العظام. كما تفرغ لكتابة مذكراته في أربع طبعات بعنوان " وقائع السنوات الجزائرية".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر وفيات
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
أدلى الوزير الاول سيفي غريب بتصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس اسعيد .
وقال الوزير الأول”لقد تشرفت اليوم في مستهل زيارتي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، بمقابلة فخامة الرئيس قيس سعيد، الذي نقلت له تحيات أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما أكدت له بشكل خاص على الحرص الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات الثنائية والإرادة القوية التي تحدوه لمواصلة العمل مع فخامة الرئيس قيس سعيد من أجل دفع الشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة وفق المقاربة التي تم اعتمادها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021.
واضاف ” أعرب لي فخامة الرئيس قيس سعيد عن التقدير الخاص الذي يكِنُّه لأخيه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وعزمه على مواصلة العمل معه من أجل الرقي بالشراكة بين البلدين”
كما استمعت باهتمام كبير في هذا السياق للتحليلات القيمة لفخامة الرئيس قيس سعيد حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتعبئة كل القدرات المتاحة من أجل دفع مسار الشراكة نحو أعلى المراتب.
وفي هذا السياق، تم استعراض تقدم التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المقررة يوم غد، وضرورة اغتنام فرصة التئامها من أجل تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعاون بين البلدين وتهيئة الظروف المناسبة لتطوير الشراكة بينهما خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وتناولت المحادثات بشكل خاص الآفاق والفرص الواعدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار البيني التي ستكون محور المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد هذا المساء، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين، والذي يؤكد انعقاده الإمكانيات الهائلة للشراكة الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية في البلدين وتحقيق الرفاه المشترك لشعبينا الشقيقين.
سيكون هذا المنتدى بحول الله محطة هامة لبناء شراكة متكاملة، بمؤسسات وكفاءات وسواعد جزائرية وتونسية،وللعمل جنبا إلى جنب من أجل مستقبل واعد لشعبينا وبلدينا الشقيقين والجارين.
كما شكلت هذه المقابلة فرصة لتجديد التأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية هذا الاهتمام المشترك، وخاصة إزاء القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هذا وتم خلال المقابلة بحث الأوضاع في المنطقةوخاصة الوضع في ليبيا، وسبل المساهمة في دفع مسار التسوية السياسية في هذا البلد الجار والشقيق.