ملف إعمار درنة على طاولة شركات من الإمارات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة المكلفة من البرلمان عقد اجتماع مع وفد من ممثلي ائتلاف الشركات الإماراتية المتخصصة في مجال المقاولات والإنشاءات
وأوضحت الحكومة المكلفة عبر صفحتها على فيسبوك، أن الوفد -خلال اللقاء- قدم عروضًا حول رؤيته\ لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة بالمدينة، وفق طبيعة وجغرافية المنطقة .
وبحسب الحكومة المكلفة فقد قام ائتلاف الشركات الإماراتية خلال اللقاء، بتقديم تصور شامل لترتيب أولويات إعادة الإعمار، ومعالجة أسباب انهيار سدود المدينة، وعرض رؤية شاملة حول إنشاء شبكات المياه، والصرف الصحي، ومحطات التحلية بالمدينة، وفق المواصفات الحديثة العالمية، بحسب بيان الحكومة.
ورحب رئيس الحكومة المكلفة أسامة حماد، بالوفد الإمارتي، مثمّنا مواقف دولة الإمارات في دعم ومساندة أهالي درنة والمدن المتضررة خلال إعصار دانيال، وتقديم الدعم لكافة المتضررين، عبر الجسر الجوي مع ليبيا .
المصدر : الحكومة المكلفة من مجلس النواب
حفتردرنة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حفتر درنة
إقرأ أيضاً:
رغم لهيب المعارك.. روسيا وأوكرانيا على طاولة التفاوض في إسطنبول
عقدت روسيا وأوكرانيا، اليوم الاثنين في مدينة إسطنبول التركية، الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة منذ اندلاع الحرب عام 2022، وسط تصاعد مستمر في العمليات القتالية وتباين واضح في مواقف الطرفين حول كيفية إنهاء النزاع.
وتأتي الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية، بعد ساعات من “هجوم نوعي” بالمسيرات شنته كييف على 4 قواعد جوية عسكرية داخل العمق الروسي، وآخر يعد الأكبر منذ 2022 نفذته موسكو في أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
ووصل وفد أوكرانيا برئاسة وزير الدفاع رستم أوميروف، بينما يرأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، في ظل توقعات بعقد اجتماع رسمي بين الجانبين خلال اليوم.
ورغم جهود الوساطة الدولية ومشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم تُحقق الجولة الأولى التي جرت في 16 مايو أي تقدم على صعيد وقف إطلاق النار، بل اقتصرت على تبادل الأسرى وبيان مواقف التفاوض الأولية.
ومن جانبها، أعلنت أوكرانيا عن هجوم واسع استهدف قواعد روسية في سيبيريا، كما أطلقت روسيا أكبر هجوم بالطائرات المسيرة خلال الحرب على الأراضي الأوكرانية.
وتسعى كييف في مفاوضات إسطنبول إلى ضمان عدم تقييد قدراتها العسكرية مستقبلاً، ورفض الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي التي سيطرت عليها، إلى جانب طلب تعويضات عن الأضرار، مع جعل خط المواجهة الحالي نقطة انطلاق للنقاشات حول الأراضي.
في المقابل، عرض الكرملين مسودة اتفاق سلام تتضمن الخطوط العريضة لمفاوضات محتملة حول وقف إطلاق النار، لكن الجانب الأوكراني لا يزال ينتظر الحصول عليها بشكل رسمي.
بدوره، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إحلال السلام، لكنه حذر من انسحاب واشنطن من جهود الوساطة إذا استمر تعنت الطرفين، في حين يستمر القتال في إحداث دمار واسع ومآسي إنسانية.