إسرائيل تقصف حماما يعود إلى العهد العثماني في غزة وحماس تدعو اليونسكو لإنقاذ المعالم التايخية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كان حمام السمرا، هو الحمام الوحيد المتبقي في قطاع غزة قبل أن يدمره الجيش الإسرائيلي، في غارة جوية نفذها في 15 ديسمبر/كانون الأول.
دمر القصف الإسرائيلي الحمام الأثري الوحيد المتبقي في قطاع غزة والذي يعود تاريخه إلى قرون منذ العهد العثماني، حسبما ذكرت وزارة الثقافة الفلسطينية.
وكان حمام السمرا، هو الحمام الوحيد المتبقي في قطاع غزة قبل أن يدمره الجيش الإسرائيلي، في غارة جوية نفذها في 15 ديسمبر/كانون الأول.
وذكرت الوزارة في منشور على فيسبوك، أن مساحة الحمام يقال الذي تم بناؤه في القرن الرابع عشر الميلادي. تبلغ "نحو 500 متر، ويعتبر مزاراً سياحياً وعلاجياً في الوقت ذاته. وأن أول من قام بالعمل به هم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السمرا". وأرفقت المنشور بصور قبل وبعد قصف الحمام.
وبعد اعترافه بتدمير الحمام، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف المكان لأنه "كان يحتوي على شبكة من الأنفاق الإرهابية، وخلية تابعة لحركة حماس احتشدت بداخله".
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية، قد أعلنت يوم أمس قصف إسرائيل "مبنى سيباط العَلمي في غزة، والذي تم إنشاؤه عام 1806، يتكون من ثلاث غرف وإيوانين ومطبخ ودرجين يؤديان إلى الدور الثاني وغرفة السيباط وتم ترميمه عام 2009 وتحويله إلى مركز رياض العَلمي للتراث والثقافة".
وطالبت حركة حماس يوم السبت، منظمة اليونسكو ومنظمات دولية أخرى معنية بحماية المواقع الأثرية والتاريخية أن "تتحرك لمواجهة جرائم إسرائيل التي تستهدف بشكل متعمد المواقع والمعالم التاريخية في قطاع غزة".
تفاصيل المقترح المصري المؤلف من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزةنتنياهو: القتال سيستمر لأشهر في غزة ولو فكر حزب الله في توسيع الحرب سيتلقى ضربات لن يتخيلها بعد ظهور مرتزقة أوكرانيين يقاتلون بجانب إسرائيل في غزة.. سفارة كييف في الأردن تعلق "ادعاءات مقلقة"وأعلنت الحركة في بيان لها، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "استهدفت أكثر من 200 موقع أثري تاريخي، يعود إلى أزمنة وعصور قديمة شاهدة على عراقة وأصالة وإرث شعبنا الحضاري، في محاولة بائسة منه لطمس هويتنا الثقافية الوطنية، ما يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يقترفه النازيون الجدد ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ومعالمنا الأثرية الحضارية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من إسبانيا إلى كيب تاون... مئات الآلاف يخرجون إلى الشوارع تضامنا مع غزة وللمطالبة بوقف الحرب تضامنا مع غزة.. المكتبة الوطنية التونسية تستضيف معرضا وثائقيا يسلط الضوء على تاريخ وثقافة فلسطين شاهد: غاب نهار آخر.. سحب دخان أسود جراء قصف إسرائيلي يغطي قمر غزة في ليلها قبل الأخير في 2023 قصف إسرائيل غزة حركة حماس منظمة اليونسكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل غزة حركة حماس منظمة اليونسكو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة قصف إسرائيل عيد الميلاد روسيا طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة قصف إسرائيل الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next قصف إسرائیل فی قطاع غزة حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للتحقيق في إطلاق نار على دبلوماسيين بجنين
نيويورك – أعربت الأمم المتحدة عن “القلق” إزاء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي قرب مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، داعية سلطات تل أبيب إلى التحقيق في الحادثة.
أفاد بذلك متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، امس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بولاية نيويورك الأمريكية.
وقال دوجاريك: “لقد أُطلعنا على الحادثة. ويُعرب الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) عن قلقه إزاء هذه التقارير التي تُفيد بأن جنوداً إسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية على الوفد الدبلوماسي، بمن فيهم موظفون من الأمم المتحدة”.
وشدد على وجوب عدم إطلاق النار على الدبلوماسيين الذين يؤدون عملهم أو مهاجمتهم، مضيفًا: “من الواضح أنه يجب دائماً احترام سلامتهم وأنشطتهم الحيوية. وأي استخدام للقوة ضدهم أمر غير مقبول”.
ودعا دوجاريك السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، مؤكدا أنه ينبغي مشاركة النتائج مع الأمم المتحدة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على وفد مكوّن من 35 دبلوماسياً كانوا في زيارة إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، رغم أن الزيارة كانت منسقة معه.
وكان الوفد الدبلوماسي في جولة ميدانية بمحافظة جنين، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
الأناضول