رئيس «مصر بلدي»: الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت على مر العصور
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أشاد اللواء سيف الإسلام عبد الباري رئيس حزب «مصر بلدي» بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء حالة الحرب التي عانى منها الشعب الفلسطيني، خلال الأشهر الماضية، مؤكدا أنها بادرة جديدة تدل على مساعي الدبلوماسية المصرية لحل الأزمة وإنهاء حالة الحرب والعودة لطاولة التفاوض ووجود حل جذري للقضية.
أوضح «عبد الباري» لـ«الوطن»، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت على مر العصور، الذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ينعم فيها الشعب الفلسطيني بحقوقه كاملة.
قمة القاهرة للسلاموتابع رئيس حزب «مصر بلدي»: «القيادة السياسية دعمت القضية الفلسطينية على المستوى الدبلوماسي من خلال قمة القاهرة للسلام، التي حضرها معظم حكام ورؤساء دول العالم، وعلى المستوى الاجتماعي هناك قطار المساعدات الذي اصطف أمام معبر رفح منذ الساعات الأولى للعدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر بلدي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.
وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.
وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.
وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.
وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.