متطوع يساعد كبار السن في الحرم المكي.. وحاجة جزائرية: دعوت له كأنه ولدي (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أعربت سيدة من الجزائر عن ساعدتها وامتنانها بكيفية مساعدة أحد المتطوعين لها، بعد توقفها عن المشي في الحرم المكي لكبر سنها.
وقالت الحاجة الجزائرية، في لقاء نشرته العربية السعودية، إن الله سبحانه وتعالى ساق لها هذا المتطوع، وأنها دعت له ولدها.
وأوضحت أن المتطوع رفض أن يأخذ منها أي مقابل مالي بعد مساعدته لها.
وقال يزن عامر، المتطوع في مكة، إنه يتطوع لوجه الله لتقديم المساعدة للحجاج لتقريبهم إلى محيط المسجد الحرام، لأن بعضهم لا يستطيع المشي لمسافات طويلة.
وأكد أنه لا يتقاضى أجرًا نظير خدمته ومساعدته للحجاج، ويستمر في التطوع منذ بداية موسم الحج لنهايته.
بعد توقفها عن المشي في #الحرم_المكي لكبر سنها..
حاجة جزائرية: ربي ساق لي هذا المتطوع ودعوت له كأنه ولدي #العربية_في_الحج
عبر:@3limohm pic.twitter.com/DyoN2RSEuH
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحرم المكي الحجاج
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: التعلق المرضي بوسائل التواصل الرقمية داء مهلك
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري، إن البشرية تشهد في عصرنا قفزة حضارية ونقلة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذيية ووسائل التواصل الرقمية.
فأضحت التقنية جزءًا لا يتجزء من حياتنا، وإن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد سبقت في هذه المجال، فغدت رائدة في هذا الميدان تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يحتذى به.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى استقلال بلاده"الأرصاد": أمطار غزيرة ومتوسطة على منطقتي الباحة وجازانوتابع: لقد برهنت بلادنا أن التقدم لا يتنافى مع القيم ولا يتعارض مع المبادئ بل ينهض بها ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها.
وإذا كانت هذه النعمة من أعظم المنن وأبرز ملامح اتمكين في هذا الزمن، فإن النعمة إذا وضعت في غير موضعها صارت نقمة وبلاءً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. ياسر الدوسري يلقي خطبة الجمعة من المسجد الحرام (واس)فتنة مهلكةوأكد أن التقنية حين تفقد وجهتها تتحول الأجهزة حينئذ إلى علائق وتنقلب الوسائل إلى مزالق.
ومن هنا ظهر داء ابتلي به بعض الناس، وهو التعلق المرضي بوسائل التواصل الاجتماعي والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، حتى انقلبت إلى وسائل للانعزال.
وأكد أنها فتنة مهلكة يعيش المرء فيها تائها بلا أهداف، كالمنبت لا أرضًا طوى ولا ظهرًا أبقى، فياخسارة أعمار تمر كالسحاب وتنقضي بلا زاد ليوم الحساب.
وأكد أن النفس إن لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية، لاسيما في زمن وسائل التواصل الرقمية، فترى المرء أسير أوهام لا تنقضي ورهين أمنيات لا تنتهي.
وأسوأ من ذلك من يعيش في لحظات الآخرين ويضيع أيامه، وقد جاء التحذير في الشريعة من ذلك السلوك المسموم الذي يفسد على المرء دينه ويضيع عمره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.