البوابة:
2025-05-12@00:05:49 GMT

طبيب البوابة: توابل تقاوم نزلات البرد خلال الشتاء

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

طبيب البوابة: توابل تقاوم نزلات البرد خلال الشتاء

البوابة - الشتاء هو الوقت الشائع للإصابة بالزكام و نزلات البرد، وعلى الرغم من أن التوابل لن تعالجها بطريقة سحرية، فإن دمج بعضها في نظامك الغذائي يمكن أن يقدم بالتأكيد يد العون. فيما يلي بعض التوابل التي يمكن أن تكون حلفاءك في الشتاء:

طبيب البوابة: توابل تقاوم نزلات البرد خلال الشتاء

1. معززات المناعة:
الزنجبيل: يتمتع هذا النوع من التوابل القوية بخصائص مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى.

أضفه إلى الشاي أو اليخنة أو الحساء أو العصائر.
الثوم: غني بالأليسين، وهو مركب له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويمكن أن يساعد الثوم في تقليل مدة نزلات البرد. استخدمه بحرية في الطبخ أو جرب فص ثوم مع العسل.
الكركم: الكركمين الموجود في الكركم هو عامل قوي مضاد للالتهابات يمكن أن يهدئ التهاب الحلق ويخفف الاحتقان. استمتع به مع الحليب الذهبي (لاتيه الكركم) أو الكاري أو رشه على الخضار المشوية.
القرفة: هذه التوابل الدافئة تعزز جهاز المناعة ولها خصائص مضادة للفيروسات. أضفه إلى دقيق الشوفان أو الزبادي أو المشروبات الساخنة أو المخبوزات.

2. مكافحة الاحتقان:
الفلفل الأسود: يساعد العنصر النشط البيبيرين على تخفيف المخاط وإزالة الاحتقان. أضف قليلًا إلى الحساء الساخن أو اليخنة أو الشاي.
الفلفل الحار: يمكن لهذه الركلة الحارة أن تخفف المخاط وتفتح الشعب الهوائية. رشها على حساء دافئ أو ملعقة صغيرة في مشروب دافئ يمكن أن يوفر الراحة.
الزعتر: هذه العشبة لها خصائص مقشع قوية تساعد على إزالة المخاط وتخفيف السعال. استمتع به في شاي الأعشاب أو الحساء أو اليخنة.
إكليل الجبل: يمكن أن يساعد البخار الناتج عن أوراق إكليل الجبل في تخفيف المخاط وفتح الممرات الأنفية. استنشق البخار الناتج عن وعاء من الماء الساخن مع أوراق إكليل الجبل، أو أضفه إلى الحساء واليخنة.

نصائح إضافية:
العسل: هذا المُحلي الطبيعي له خصائص مهدئة ويمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق. أضف ملعقة إلى المشروبات الدافئة أو الشاي.
الليمون: غني بفيتامين ج ، والليمون يعزز جهاز المناعة ويمكن أن يساعد في تقصير مدة نزلات البرد. أضف الضغط إلى الماء الدافئ أو الشاي أو الحساء.
تذكر أنه على الرغم من أن التوابل يمكن أن تكون مفيدة، إلا أنه لا ينبغي استخدامها كبديل للرعاية الطبية المناسبة. إذا كانت نزلة البرد شديدة أو لم تتحسن خلال بضعة أيام، استشر الطبيب.
المصدر: تايمز اوف انديا /بارد

اقرأ أيضاً:

نصائح لتجنب الإفراط في شرب الكحول ليلة رأس السنة
5 استراتيجيات لموازنة نسبة السكر في الدم خلال الكريسماس

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: طبيب البوابة توابل زنجبيل شتاء قرفة نزلات برد التاريخ التشابه الوصف یمکن أن یساعد نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

بين الفوائد والمخاطر.. لماذا يحب البعض الأطعمة الحارة وما تأثيرها على صحتنا؟

يُعد الطعام الحار واحدًا من أشهى التجارب التي لا يستطيع الكثيرون مقاومة الإقبال عليها، فهناك من يستمتع بحرقته ويعتبرها بمثابة متعة لا تضاهى، بينما يبتعد آخرون عن ناره خوفًا من آثاره، لكن، ما الذي يجعلنا نميل إلى تناول الأطعمة الحارة؟ هل هي مجرد إضافة لذيذة للطعام أم أن وراء هذه الرغبة أسباب فسيولوجية ونفسية أعمق؟ في هذا المقال، نستعرض الأسباب التي تدفع البعض لتناول الطعام الحار، وتأثيره على الجسم والعقل، وكيف يمكن أن يتحول من تجربة ممتعة إلى تهديد لصحتنا إذا لم يتم تناوله بحذر.

في السياق، يشرح الدكتور يفغيني بيلووسوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن مادة الكابسيسين، العنصر النشط في الفلفل الحار، تحفّز المستقبلات الحسية في الفم لتُشعل إحساساً بالحرق، كرد فعل، يفرز الجسم الإندورفينات –هرمونات السعادة– فيشعر الإنسان بنشوة مؤقتة، تدفعه لتكرار التجربة مراراً، هذا ما يجعل بعض الأشخاص يتوقون للطعام الحار وكأنه “جرعة من المزاج الجيد”.

وبحسب الطبيب، لكن القصة لا تقف عند الكيمياء الحيوية، فالأبعاد النفسية تلعب دوراً لا يُستهان به، فبالنسبة لكثيرين، يرتبط الطعام الحار بذكريات الطفولة، أو بتقاليد أسرية، أو حتى بلحظات خاصة تمنح شعوراً بالأمان والحنين، كما أن البعض يجد في النكهات القوية وسيلة للهروب من التوتر، أو للتغلب على الملل الغذائي.

ومن زاوية أخرى، بحسب ما نقلت صحيفة “إزفيستيا”، قد تشير هذه الرغبة إلى نقص في عناصر غذائية معينة، مثل فيتامينات B6 وB12 أو الزنك، كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في التذوق أو “الملل الحسي” قد يبحثون في الحار عن إثارة مفقودة.

لكن الطبيب يحذّر من الإفراط، لأن التوابل القوية قد تهيج الجهاز الهضمي وتؤدي إلى مضاعفات لدى من يعانون من قرحات أو مشاكل في المعدة، وينصح باتباع نظام غذائي متوازن يُغني الجسم بالعناصر الأساسية، واللجوء إلى التوابل الطبيعية كبدائل آمنة، مع تقليل الاعتماد على الأطعمة الحارة كأداة نفسية.

آثار خفية للأطعمة الحارة تهدد صحتك الجسدية والنفسية

رغم أن تناول التوابل الحارة قد يعزز من نكهة الأطعمة ويمنحها طابعًا مميزًا، إلا أن الإفراط فيها قد يتحول إلى عامل تهديد لصحة الجسم، كما تؤكد دراسات طبية متعددة.

وبحسب موقع Healthline، يُعد الفلفل الحار من أبرز المصادر لمادة الكابسيسين، التي تُهيّج بطانة المعدة وتُحفّز الأمعاء، ما قد يؤدي إلى آلام البطن، الغثيان وحتى القيء، خاصة عند تناول كميات كبيرة.

ولا تتوقف التأثيرات عند الجهاز الهضمي؛ إذ تشير طبيبة الأمراض الجلدية ريبيكا تونغ، إلى أن الأطعمة الحارة قد تُسبب لدى بعض الأشخاص طفحًا جلديًا، احمرارًا، حب شباب أو إكزيما، وذلك بسبب الارتباط بين الالتهابات الداخلية والجلد.

أما عند اقتراب موعد النوم، فتحذر منصة WebMD، من أن التوابل الحارة قد تُسبب الحموضة المعوية وتُضعف جودة النوم، لا سيما لدى مرضى الارتجاع المعدي المريئي، حيث تزداد الأعراض سوءًا عند الاستلقاء.

كما تشير Mayo Clinic، إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالتوابل بشكل مستمر قد يؤدي إلى تهيّج الحلق وتغير في الصوت، نتيجة الارتداد الحمضي المتكرر، وهو ما قد يُحدث بحة أو خشونة صوت مزعجة.

ومن المثير للانتباه، ما ذكره الدكتور باري غرين من مختبر John B. Pierce، بأن مجرد ملامسة الفلفل الحار للجلد قد يحفّز مستقبلات الألم الحرارية، ما يسبب شعورًا باللسع أو طفحًا جلديًا شبيهاً بردّ فعل الجسم للحرارة الشديدة أو الإصابة.

في ضوء ذلك، ينصح الأطباء بتناول التوابل الحارة باعتدال، والانتباه إلى ردود فعل الجسم، لتفادي الأضرار المحتملة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • خلال احتفالية اليوم العالمي.. «مجدي يعقوب»: مهنة التمريض لا يمكن العيش بدونها
  • مختص: «الرجفة» تمثل استجابة الجسم للشعور بالبرد في فصل الشتاء
  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة لاعبي الزمالك
  • فيفي عبده تفاجئ جمهورها: زرت طبيب نفسي بسبب أحداث غزة
  • بين الفوائد والمخاطر.. لماذا يحب البعض الأطعمة الحارة وما تأثيرها على صحتنا؟
  • طريقة عمل خلطة الفيجيتار في المنزل
  • مشروبات تعالج نزلات البرد في فصل الصيف
  • أستاذ فسيولوجيا : الحر أخطر من البرد على الجسم .. فيديو
  • مسؤول بـ«البيئة»: انضمام المملكة إلى اتفاقية الفاو يساعد على استدامة سلاسل الإمداد
  • إسطنبول تستعد للعودة إلى أيام الشتاء: درجات الحرارة ستنخفض بشكل حاد خلال الأيام القادمة