السعودية.. كشف محتمل لاحتياطات كبيرة من الذهب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
السعودية – أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، عن اكتشاف لإمكانات كبيرة من موارد الذهب تمتد على طول 100 كيلومتر من منجم منصورة ومسرة للذهب غرب العاصمة الرياض.
وذكرت الشركة الحكومية في بيان أمس الخميس، أن الاكتشاف هو الأول ضمن برنامج الاستكشاف المكثف في معادن، والذي أطلق في عام 2022، ويهدف إلى بناء خط إنتاج معادن.
وقالت إن النتائج المشجعة جاءت بعد التنقيب في مواقع متعددة وعلى امتداد 100 كيلومتر جنوب/منجم منصورة ومسرة، عن خصائص جيولوجية وكيميائية مماثلة للرواسب في المنجم.
وزاد البيان: “هناك توقعات كبيرة لتصبح المنطقة بطولها حزام ذهب رئيسي بمقاييس عالمية في المملكة.. نتائج التنقيب تنبئ بوفرة في حجم الثروات في المنجم، مع إمكانية إطالة عمر المنجم بالتطوير تحت الأرض”.
وبحسب بيان معادن “بلغ حجم الموارد من الذهب في منصورة ومسرة حوالي 7 ملايين أوقية في نهاية عام 2023 مع قدرة إنتاجية تبلغ 250,000 أوقية سنويا”، أي قبل الكشف الجديد.
وتعد النتائج أول الاكتشافات المهمة لبرنامج الاستكشاف المكثف في معادن الذي تم إطلاقه في عام 2022، والذي يهدف إلى بناء خط إنتاج معادن وتطوير قاعدة موارد السعودية.
ووفق تصريحات حكومية سابقة؛ فالسعودية لديها معادن غير مستغلة بنحو 1.3 تريليون دولار، وتتطلع لجذب المستثمرين الأجانب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لقاء محتمل بين بوتين وزيلينسكي حال التوصل إلى اتفاقات مسبقة
أعلن الكرملين اليوم أنه من المحتمل أن يلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، شريطة التوصل إلى اتفاقات مسبقة بين البلدين.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من أول محادثات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022، والتي لم تفضِ إلى هدنة.
ومن الممكن عقد مثل هذا اللقاء، لكن فقط بعد التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين، حسبما نقلت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها الإلكتروني عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف.
وكان الوفد الأوكراني قد اقترح الجمعة الماضية على الروس عقد قمة بين الزعيمين لإيجاد حل للنزاع الراهن، حيث أعلنت موسكو أنها أحاطت علمًا بالأمر.
وأضاف الكرملين أن المحادثات مع أوكرانيا لن تكون ممكنة إلا بعد استكمال عملية تبادل الأسرى التي أعلن عنها الجانبان الجمعة الماضية. وأكد بيسكوف أن "الأمر الرئيسي، بالطبع، هو تبادل ألف سجين بألف" آخرين.
وفي هذه الحالة، سيكون هذا اللقاء هو الأول منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022؛ الصراع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، من المدنيين والعسكريين، وتسبب في دمار هائل.
يُذكر أن بوتين وزيلينسكي لم يلتقيا منذ ديسمبر 2019.
وفي ظل الوضع الحالي، تظل مواقف موسكو وكييف متضاربة. وفضلًا عن عدم عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي، يدعو بوتين بلا كلل إلى نزع السلاح من أوكرانيا والحصول على ضمانات بأن روسيا ستحتفظ بالأراضي الأوكرانية التي ضمتها عام 2022، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي فرضت السيطرة عليها عام 2014.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون هذه الادعاءات بشدة، قائلين إن الجيش الروسي، الذي لا يزال يحتل ما يقرب من 20% من الأراضي الأوكرانية، يخوض صراعًا على الطراز الإمبريالي في الجمهورية السوفييتية السابقة.
وطالب الرئيس الأوكراني مرارًا وتكرارًا بأن تغادر القوات الروسية الأراضي الأوكرانية.
ولم تفضِ محادثات التي جرت أمس الجمعة في إسطنبول، وهي الأولى لتحقيق السلام منذ ربيع 2022، إلى وقف إطلاق النار كما طالبت كييف وحلفاؤها، بل إلى الإعلان عن عملية تبادل كبيرة للأسرى، ما يعكس الفجوة بين مواقف الطرفين في هذه المرحلة.