أبرزها عودة البرغثي، واحتجاز محمود حمزة.. 4 أحداث عسكرية مهمة في 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عاشت ليبيا عام 2023 على وقع أحداث عسكرية وأمنية بارزة، تباينت تأثيراتها ولكنّ بعضها مثّل أحداثا فارقة أعادت رسم وتشكيل المشهد العسكري، وانعكست على الواقع السياسي والمشهد العام في ليبيا بصورة أو بأخرى.
توزّعت الأحداث على مدار العام، كما انتشرت على كامل جغرافيا البلاد شرقا وغربا وجنوبا، وفي المقابل لم تسلم أرواح المدنيين من رصاصها وشظاياها، حيث خلّفت العمليات العسكرية المشار إليها في التقرير، 500 ضحيّة بين قتيل وجريح.
نستحضر من ذاكرة عام 2023 أبرز 5 أحداث، تعد أكثر بروزا وتأثيرا على واقع البلاد، أبرزها: (مواجهات اللواء 444 قتال وجهاز الردع، واشتباكات غريان، وحملة حكومة الدبيبة على الساحل الغربي، واستهداف البرغثي في بنغازي، والانقلابات والحروب العسكرية في دول الطوق الجنوبي لليبيا)
الساحل الغربي.. حملة عسكريةمايو 2023
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية عبر وزارة الدفاع إطلاق عملية عسكرية قالت إنها تستهدف مواقع تهريب الوقود والبشر، مشيرة إلى دقة عملياتها العسكرية واتباعها كل الإجراءات الاحترازية لحماية وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وفق الحكومة.
وتركزت العملية العسكرية التي استخدم فيها سلاح الطيران المسير بشكل نوعي، عدة مواقع أغلبها في محيط الزاوية، وبعضها في مدينة زوارة وباقي منطقة الساحل الغربي.
وأثارت الغارات الجوية -حينها- ردود فعل محلية رافضة على رأسها مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة السابق خالد المشري، فيما أثارت قلق البعثة الأممية وسفارتي الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، اللّتين دعتا إلى تجنب أي تصعيد في المدينة قد يعرض حياة المدنيين للخطر.
مواجهات في قلب العاصمة14 أغسطس
شهدت العاصمة طرابلس اشتباكات بين قوة الردع الخاصة، واللواء 444 قتال، على خلفية احتجاز آمر الأخير محمود حمزة على يد الجهاز أثناء وجوده بمطار معيتيقة الدولي، أدت إلى تعطل القطاعات الخدمية والتعليمية، وتأجيل امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية، إلى جانب توقف حركة الملاحة الجوية.
عملية الاحتجاز تلك، جعلت العاصمة تعيش أياما دامية تمثلت في اشتباكات بين الفصيلين وعلى مدار يومين، تركزت في مناطق عين زارة وصلاح الدين وطريق الشوك وطريق السدرة، إلى جانب أجزاء من منطقة الخلة جنوب العاصمة، وخلّفت 45 قتيلا و146 جريحا على الأقل، وفق إحصائية حكومية رسمية.
وضعت الحرب أوزارها، بعد جهود تهدئة قادها الدبيبة والمجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، وتوقيع اتفاق يقضي بتسليم محمود حمزة، وإيقاف جميع العمليات العسكرية وعودة الوحدات إلى ثكناتها، وحصر الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة وتعويضها من الحكومة.
البرغثي.. المصير الغامض6 أكتوبر
استيقظ أهالي بنغازي في 6 أكتوبر على خبر وصول الوزير الأسبق المهدي البرغثي إلى مسقط رأسه ومنزله بمنطقة السلماني الشرقي في بنغازي، ولكنّ المدينة نامت على أصوات الاشتباكات التي دارت مساء ذلك اليوم وامتدّت تبعاتها أسبوعا كاملا، وسط تكتم على مجريات الأحداث، مع قطع الاتصالات والإنترنت في المدينة.
تضاربت الأنباء حول الحادثة، فعائلة البرغثي ومقربون منه قالوا إن البرغثي جاء بتنسيق مسبق مع أعيان قبيلته، ودون نيّة لعمل مسلّح، فيما قالت قيادة الرجمة بخلاف ذلك، واصفة البرغثي والمجموعة التي وصلت معه بـ”التخريبية” تارة، و”الإرهابية” تارة أخرى.
“قايضوه بالنساء المحتجزات”.. رواية زوجة البرغثي للأحداث الأخيرةاختفى البرغثي وتضاربت الأنباء حول مصيره، رغم انتشار فيديو يُظهره وهو بصحة جيدة، ولكن المدعي العام العسكري لحفتر “فرج الصوصاع” قال إنه أصيب إصابة بالغة، ما أثار الشكوك حول مصيره.
أبلغت قيادة الرجمة عائلة البرغثي بمقتل “إبراهيم”نجل الوزير الأسبق، ثم راجت أنباء عن مقتل المهدي البرغثي نفسه ونجله و5 آخرين، أكّدتها البعثة الأممية ولكنّ عائلته تنفي هذه الرواية، كون الإبلاغ تم شفويا، دون تسليم الجثّة أو أي تصريح رسمي بمكان الدفن وشهادة الوفاة، وفق ما صرّحت به زوجة البرغثي للأحرار.
رواية معسكر حفتر لأحداث بنغازي الأخيرةغابت الرواية الرسمية عن مصير البرغثي من قيادة الرجمة باعتبارها الجهة المعنيّة والمسؤولة عن سلامته منذ اعتقاله، وظلّت المطالبات مستمرة بكشف مصير الوزير الأسبق و40 آخرين اختفوا منذ ليلة الهجوم على البرغثي، حسب تقارير أممية.
غريان.. العودة الدّامية29 أكتوبر
نهاية الشهر ذاته وفي الجبل الغربي وتحديدا مدينة غريان، حاول القيادي العسكري “عادل دعاب” وكتيبته “111” اقتحام مدينة غريان والتي خرج منها إبان انخراطه في صفوف حفتر أيّام العدوان على طرابلس 2019.
أسفرت تلك الاشتباكات التي دارت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، عن وقوع 7 قتلى و15 جريحا بحسب إدارة مستشفى غريان، قبل أن يتدخل طيران مسير تابع لحكومة الوحدة الوطنية بضرباته الجوية على مواقع بالمدينة.
غريان.. يومٌ صاخبٌ بالأسلحة، والدبيبة يتدخّلومع تصاعد وتيرة الاشتباكات شكل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة غرفة عمليات مشتركة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي، تضم 28 جهازا أمنيا من مختلف مدن المنطقة الغربية، برئاسة عبد السلام زوبي، وتوجهت نحو غريان، وقامت بالسيطرة عليها وإخراج دعاب وقواته منها.
الزاويةالمهدي البرغثيحصاد 2023طرابلسعادل دعابغريانمحمود حمزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الزاوية المهدي البرغثي حصاد 2023 طرابلس عادل دعاب غريان محمود حمزة
إقرأ أيضاً:
6 أفلام جديدة تشعل موسم الصيف.. أبرزها «أسد» و«في عز الظهر»
شهدت دور العرض المصرية خلال موسم عيد الأضحى المبارك منافسة قوية بين عدة أفلام أبرزها «المشروع x»، إلى جانب «ريتسارت» و«سيكو سيكو»، في الوقت الذي تترقب فيه استقبال 6 أفلام جديدة لتشعل موسم الصيف السينمائي.
دور السينما تترقب 6 أفلام جديدةومن أبرز الأفلام المقرر طرحها هذا الموسم «أسد» للفنان محمد رمضان، وهو دراما تاريخية من إخراج محمد دياب، تسرد قصة علي بن محمد الفارسي، قائد ثورة العبيد في العصر العباسي، ويشارك في البطولة ماجد الكدواني، كامل الباشا.
كما يشهد الفيلم مشاركة عدد من الفنانين السودانيين، ويعد الفيلم ثاني تجارب محمد رمضان بالأعمال السينمائية التاريخية بعد تقديمه بطولة فيلم الكنز بجزأيه الأول والثاني من إخراج شريف عرفة.
العمل الثاني المرتقب هو «في عز الظهر»، وهو عمل أكشن تشويقي يضم نخبة من النجوم والنجمات بينهم شيرين رضا، محمود البزاوي، بيومي فؤاد.. تدور الأحداث حول صعود زعيم عصابات دولي متورط في عمليات احتيال عالمية.
كما تنتظر دور العرض استقبال فيلم «درويش»، وهو التعاون الثاني للثنائي بعد نجاح "شقو"، في فيلم تاريخي يجسد قصة محتال من الأربعينيات يتحول إلى بطل شعبي. من إخراج وليد الحلفاوي، وبطولة عمرو يوسف محمد شاهين، تارا عماد.
ويواصل الفنان عمرو يوسف حضوره بعمل آخر هو «السلم والثعبان 2»، والعمل ليس تكملة للجزء الأول، بل قصة جديدة ضمن سلسلة تحمل الاسم نفسه إخراج طارق العريان، وبمشاركة ظافر العابدين، ماجد المصري.
وفيلم «السلم والثعبان» في الجزء الأول كان أحد أبرز أفلام الألفية الجديدة التي جمعت بين الدراما الرومانسية والإثارة بأسلوب عصري جذب لجمهور الشباب آنذاك، واليوم، يأتي الجزء الثاني ليعيد تقديم هذه القصة بمفهوم جديد يناسب الأجواء الحديثة، مع توليفة جديدة من النجوم.
أما الفنانة دنيا سمير غانم فتخوض المنافسة بالاشتراك مع الفنان محمد ممدوح في «روكي الغلابة»، وهو كوميديا اجتماعية تقدم شخصية فتاة ريفية تمارس الملاكمة وتعمل كحارسة شخصية للنجم محمد ممدوح، في مواقف مضحكة.
آخر الأفلام المتوقع أن تخوض السباق هو «هيبتا 2: المناظرة الأخيرة»، وهو تكملة للجزء الأول الذي حقق نجاحا كبيرا، إخراج هادي الباجوري، ويشارك في البطولة منة شلبي، محمد ممدوح، كريم فهمي.
يذكر أن دور العرض حاليا تشهد منافسة شرسة بين «المشروع x»، ويقدم الفيلم تجربة سينمائية فريدة، تمزج بين المغامرة، التاريخ، والغموض، بطولة كريم عبد العزيز، بمشاركة ياسمين صبري، وهنا الزاهد.الفيلم من تأليف وإخراج المبدع بيتر ميمي.
إلى جانب فيلم «ريستارت» للفنان تامر حسني الذي يقدم جرعة من الكوميديا العائلية التي تتناول قضايا اجتماعية معاصرة بأسلوب جذاب.
تشارك في البطولة هنا الزاهد، إلى جانب باسم سمرة، والفنان محمد ثروت، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.
ويتناول الفيلم قصة محمد، الشاب البسيط الذي يعمل فني هواتف، ويحلم بالزواج من عفاف، الفتاة المؤثرة على منصات السوشيال ميديا، تواجههما ظروف مادية تعيق تحقيق حلمهما بالارتباط، مما يدفعهما للجوء إلى عالم السوشيال ميديا بحثا عن الشهرة كوسيلة لتحقيق المكسب المادي.
ويواصل فيلم «سيكو سيكو» المنافسة، وهو عمل كوميدي شبابي يقدم جرعة مكثفة من الضحك والطاقة الإيجابية، يضم الفيلم عصام عمر، طه دسوقي، باسم سمرة، تارا عماد، وديانا هشام، وعلي صبحي.
كما يشارك في الفيلم النجم الكبير خالد الصاوي كضيف شرف، تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي فانتازي حول مجموعة من الشباب الذين يجدون أنفسهم فجأة متورطين في مغامرة غير محسوبة، تبدأ المغامرة بعد اختراعهم لتطبيق جديد يتمتع بقدرات خارقة، يمنحهم القدرة على التحكم في تصرفات البشر.
اقرأ أيضاًطارق الشناوي ينتقد أداء ياسمين صبري وكريم عبد العزيز في «المشروع x»
إيرادات أفلام عيد الأضحى 2025.. «المشروع X» يتصدر شباك التذاكر بـ 70 مليون جنيه
11 مليون جنيه تضع «المشروع x» في صدارة إيرادات أفلام عيد الأضحى