دعوات برحيل زفيزف بعد الإهانة المدوية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن دعوات برحيل زفيزف بعد الإهانة المدوية، دعوات برحيل زفيزف بعد الإهانة المدوية بعد فترة ترقب وانتظار وبعد ضمانات قدمها للرأي العام .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات برحيل زفيزف بعد الإهانة المدوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعوات برحيل زفيزف بعد الإهانة المدوية
بعد فترة ترقب وانتظار.. وبعد ضمانات قدمها للرأي العام.. وبعد كل الدعم الذي حظي به.. جاءت نتائج انتخابات تجديد عضوية المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أول أمس، بأبيجان الإيفوارية، مخيبة لكل الآمال.
مثلما يقول المثل.. يوم الامتحان.. يكرم المرء أو يهان.. وقد أهين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جهيد زفيزف، في مؤتمر "الكاف" أمام كل الأفارقة، حين خسر "معركة" المقعد التنفيذي لـ"الكاف" أمام المترشح الليبي، عبد الحكيم الشلماني، وقد جاءت النتائج صادمة، حيث نال الشلماني 38 صوتا من مجموع 54 صوتا لأعضاء الجمعية العامة، مقابل 15 صوتا للمرشح الجزائري، جهيد عبد الوهاب زفيزف، منها صوته شخصيا.
ما حدث في أبيجان يكرس غياب النظرة الاستشرافية لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بل وعدم قدرته أصلا على ضمان "موالين" له في الانتخابات، بل هي نتائج تبرز مدى عجز زفيزف عن تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجزائر قاريا ودوليا، بالرغم من الدعم الكبير الذي حظي به، منذ سنة كاملة على تبوئه منصب رئيس "الفاف"، فالرجل ظل يروج لـ"ضمانات" مزعومة بالحصول على عضوية المكتب التنفيذي لـ"الكاف"، وسوق ذلك لأعضاء الجمعية العامة لـ"الفاف" وللرأي العام، وأوهم الجميع بأنه قام بعمل كبير لحشد الأصوات، قبل أن يصدمه الصندوق، أول أمس، ويكشف بأن جهيد زفيزف رئيس فاشل لا ثقل له على مستوى الكونفدرالية.
وعلى خلاف من سبقوه في رئاسة "الفاف"، فإن جهيد زفيزف حظي بكل الإمكانات التي من شأنها أن تدعم مركزه وتساعده على تبوؤ المنصب، أبرزها دعم الدولة لكرة القدم، وتلك الملاعب التي تم تشييدها مؤخرا والتي احتضنت وقائع أبرز المسابقات الكروية والرياضية الكبرى، على غرار بطولة إفريقيا للأمم للمحليين وكأس إفريقيا للأمم تحت الـ 17 عاما والألعاب العربية الحالية، وقبل ذلك الألعاب المتوسطية، حتى أن إطلاق اسم "نيلسون مانديلا" على ملعب براقي كانت له ارتدادات دولية، جعلت اسم الجزائر على كل لسان، خاصة أن كل التظاهرات الرياضية الكبيرة، والتي احتضنتها الجزائر في ظرف قياسي، لقيت نجاحا كبيرا.
ورغم الملاعب الجديدة وتلك التي تمت إعادة تهيئتها، ورغم الإمكانات الكبيرة التي حظي بها، ودعم الدولة للأندية المحترفة من خلال "الحل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
دعوات ملكية لقادة الخليج لحضور القمة مع ترامب في الرياض ( التفاصيل)
يتوجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين الموافق 12 مايو/أيار 2025 إلى منطقة الشرق الأوسط، في زيارة مرتقبة تشمل كلًا من السعودية وقطر والإمارات. وتُعدّ هذه الزيارة أولى رحلاته الخارجية الكبرى منذ عودته إلى البيت الأبيض، ويُتوقّع أن تهيمن عليها ملفات إقليمية شائكة أبرزها الحرب في غزة، والمباحثات النووية مع إيران، بالإضافة إلى توقيع صفقات تجارية ضخمة.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يتطلع إلى "عودة تاريخية" للمنطقة، مشددًا على أن هذه الجولة ستركّز على رؤية سياسية تقوم على محاربة "التطرف" وتعزيز "التبادلات التجارية والثقافية".
الخليج أولًا.. ومراسم استقبال "فاخرة"
قرار ترامب بدء جولته الخارجية بالخليج العربي، وتحديدًا السعودية، يُعتبر امتدادًا لتفضيله السابق للمنطقة خلال ولايته الأولى عام 2017، عندما كانت الرياض محطته الدولية الأولى. ويبدو أن هذا الاختيار يعكس تنامي النفوذ الجيوسياسي والاقتصادي لدول الخليج، لا سيما مع وجود مصالح شخصية وتجارية للرئيس وعائلته في المنطقة.
ويتوقع أن تقدم كل من الرياض وأبوظبي والدوحة أفضل ما لديها من استقبال حافل للرئيس الجمهوري البالغ من العمر 78 عامًا، في ظل تطلعات لعقد صفقات في مجالات الدفاع، والنقل الجوي، والطاقة، والذكاء الاصطناعي.
وقال جون ألتمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن ترامب "يجد راحته في الخليج"، حيث "يُستقبل بالكرم والمديح وتُفتح أمامه أبواب الشراكة".
ملفات معقدة بانتظاره: غزة وإيران وسوريا
رغم تركيز البيت الأبيض على الجانب الاقتصادي من الزيارة، فإن ترامب لن يكون قادرًا على تجنّب الملفات الإقليمية الملتهبة. تأتي زيارته في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصاعد التوتر مع الحوثيين في اليمن، وتعقيدات المرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتُجري قطر في الوقت نفسه وساطة نشطة بين إسرائيل وحركة حماس، فيما تستضيف السعودية محادثات متعددة الأطراف بشأن الحرب في أوكرانيا، مما يبرز الدور المتنامي للخليج في القضايا الدولية.
وفي المقابل، من المنتظر أن تشهد مسقط، عاصمة سلطنة عمان، جولة رابعة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران بالتزامن مع زيارة ترامب. وقد حذّرت إيران من مغبة قيام ترامب باستخدام مصطلحات مثل "الخليج العربي" بدلًا من "الخليج الفارسي"، وهو ما تعتبره طهران استفزازًا تاريخيًا.
استبعاد إسرائيل يثير تساؤلات
اللافت في جدول الزيارة هو استثناء إسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط، من الجولة. ويأتي ذلك وسط مؤشرات على توتر محتمل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة أن إسرائيل وضعت مهلة زيارة ترامب كموعد نهائي لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ملوّحة بإمكانية توسيع عملياتها العسكرية في القطاع إذا فشلت المفاوضات.
ورغم أن ترامب كان قد دفع بقوة نحو إبرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال ولايته الأولى، فإن هذه الجهود توقفت حاليًا، في ظل إصرار الرياض على إحراز تقدم في ملف الدولة الفلسطينية أولًا.
مصالح ترامب التجارية محل جدل
تثير زيارة ترامب جدلًا واسعًا بشأن تضارب محتمل بين مصالحه السياسية والمالية، خصوصًا في ضوء استثماراته المتزايدة في دول الخليج. ففي مارس/آذار الماضي، وقّعت "مؤسسة ترامب" اتفاقًا لتطوير مشروع عقاري ضخم في قطر يضم ملعب غولف وفلل فاخرة. كما أعلنت عن مشروع ناطحة سحاب في دبي، تُباع وحداته باستخدام العملات الرقمية.
ورغم نفي البيت الأبيض أي علاقة بين زيارة ترامب ومصالحه الشخصية، واصفًا الربط بين الأمرين بـ "السخيف"، إلا أن مشاركة نجليه إريك ودونالد جونيور في الترويج لتلك المشاريع تعزز الشكوك حول تداخل السياسة بالبيزنس.
قمة خليجية مرتقبة في الرياض
ومن المقرر أن يلتقي ترامب خلال زيارته إلى الرياض قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في قمة ستبحث ملفات إقليمية ودولية، من ضمنها الوضع في غزة، والملف النووي الإيراني، ومسار التطبيع العربي مع إسرائيل.
وتأتي هذه القمة في وقت تحاول فيه دول الخليج تعزيز دورها كقوة إقليمية فاعلة، بعد سنوات من الانكفاء النسبي، ومع غياب الوضوح في السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في عهد ترامب الثاني.