قالت الحاجة زينب فتحي، التي قهرت الأمية في عمر الـ72 عامًا، إنّها أصيبت بالقلب منذ كانت طفلة صغيرة بالمراحل التعليمية الأولى، ولم تستطع مواصلة العملية التعليمية بسبب مرضها، لكنها عادت لاستكمال مسيرتها التعليمية بعد أن أصبحت جدة ولديها أحفاد، خصوصا أنّ التعليم كان أحد أحلام حياتها، وبجوار منزلهم فصل من فصول محو الأمية، واستطاعت النجاح والحصول على الشهادة.

أسرتها شجعتها على التعليم والحصول على الشهادة

وأضافت الحاجة زينب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» أن أسرتها رحبت بها وبفكرتها وشجعتها على التعليم واستكمال تعليمها والحصول على الشهادة، خصوصا زوجة ابنها التي تدرس بفصول محو الأمية، وأيضا أحفادها شجعوها على استكمال تعليمها، مؤكدة أنّها أصرّت على استكمال تعليمها بالرغم من كبر سنها للتثقيف والتنوير ذاتيا دون الاعتماد على أي من الأشخاص من حولها ولكي تنتصر على الجهل.

عامان للحصول شهادة محو الأمية

وتابعت الحاجة زينب بأنها استغرقت عامين من أجل إتمام شهادة محو الأمية حيث حضرت في فصول محو الأمية الحصص وخضعت للامتحانات، وكانت ضمن 10 أشخاص بالفصل التي كانت تتعلم به، والجميع كان سعيدًا بها بسبب سنها الكبير وإصرارها على التعليم، معربة عن أمنيتها بأداء الحج والعمرة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمية محو الأمية محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

اجتماع بين «اليونسيف» وجامعة بنغازي لتعزيز التعاون في مجال الطفولة

عقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اجتماعًا مع مكتب التعاون الدولي بجامعة بنغازي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات المتعلقة بحماية الطفل وتحسين أوضاع الأطفال في ليبيا.

وحضر الاجتماع من جانب اليونيسف كل من توشار رين، مدير مكتب المنظمة في بنغازي، وسناء عبدالكريم، مسؤول حماية الطفل، ومالك بن خيال، مسؤول برامج الصحة والبيئة.

فيما مثل جامعة بنغازي عدد من المسؤولين والأكاديميين، بينهم ممثلون عن مكتب التعاون الدولي وأقسام علم الاجتماع وكلية التربية.

وناقش الجانبان عدة محاور للتعاون المستقبلي، تشمل إنشاء مركز متخصص للطفل والمرأة يهتم بالتدريب والبحوث، وتطوير البرامج التعليمية، وتعزيز حماية الأطفال من العنف والاستغلال، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الصحية والتغذوية للأطفال، وبناء قدرات العاملين في هذا المجال.

وأعرب ممثلو اليونيسف عن تقديرهم للجهود التي يبذلها مكتب التعاون الدولي بالجامعة في دعم قضايا الطفولة، مؤكدين أهمية هذا التعاون لتحسين حياة الأطفال في ليبيا.

من جانبهم، أكد مسؤولو الجامعة استعدادهم لتعزيز الشراكة مع المنظمة الأممية لتحقيق أهداف مشتركة تخدم التنمية المجتمعية.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
  • وزير التعليم العالي يصدر قراراً بإعادة تبعية كافة المشافي التعليمية لوزارة التعليم العالي
  • “العدس والحلبة من بينها” .. أطعمة تقهر فقر الدم طبيعياً
  • متى تُنظر دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوى من أحفادها؟
  • وزير التعليم العالي ومحافظ حلب يناقشان واقع التعليم العالي في المحافظة ‏وسبُل مواجهة التحديات التي تعترضه ‏
  • الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم
  • الشهادة تحت الحجز.. هل يصبح التعليم في لبنان حكراً على القادرين؟
  • جائحة الشهرة.. مشاهير لم يبلغوا الحلم
  • عاش الجيش والذين يقاتلون معه، فقد حققوا ما كانت تحسبه السيدة زينب الصادق مستحيلا!
  • اجتماع بين «اليونسيف» وجامعة بنغازي لتعزيز التعاون في مجال الطفولة