حمّل وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأحد، إيران مسئولية منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وقال كاميرون إنه أوضح في مكالمة مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن إيران تتقاسم المسئولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأضاف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس X": "أوضحت أن إيران تتقاسم المسئولية عن منع هذه الهجمات، بالنظر إلى دعمها الطويل الأمد للحوثيين".

وأضاف أن الهجمات "تهدد أرواح الأبرياء والاقتصاد العالمي".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تعرض إحدى سفنها "ميرسك هانجتشو" إلى هجوم أثناء توجهها من سنغافورة إلى قناة السويس، اليوم الأحد.

وقالت الشركة، إن السفينة تعرضت لهجوم قرب ميناء الحديدة لكنها لم تصب بضرر واستكملت طريقها، مشيرة إلى أن السفينة قادرة على المناورة وتواصل الإبحار شمالا.

وأوضحت “ميرسك”، أنه حوالي الساعة 18:30 بتوقيت وسط أوروبا يوم 30 ديسمبر وعندما كانت السفينة على بعد 55 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن، لاحظ الطاقم وميضا على سطح السفينة، بحسب شبكة "العربية".

من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، أن طائرات هليكوبتر أمريكية استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة التجارية التابعة لميرسك، بعد أن أطلقت 4 زوارق حوثية النار تجاهها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى البحر الأحمر أمير عبد اللهيان هجمات الحوثي هجمات الحوثيين في البحر الأحمر هجمات الحوثيين ديفيد كاميرون طائرات هليكوبتر طهران قناة السويس وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران

البلاد (طهران)
اتهم المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الدول الغربية باستغلال ملف البرنامج النووي وحقوق الإنسان كذرائع لمهاجمة الجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن ما يستهدفه الغرب في النهاية هو”دين وعلم” إيران، على حد تعبيره.
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس (الثلاثاء)، بعد يوم واحد من تهديدات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجدداً إذا أعادت طهران تشغيلها.
وقال خامنئي:” إن البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم”، معتبراً أن الضغوط الغربية لا تنفصل عن مشروع أوسع لتقويض هوية إيران الثقافية والدينية.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال خلال زيارته إلى اسكتلندا:” لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر”. وسبق للولايات المتحدة، في 22 يونيو الماضي، أن شنت ضربات على منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في خضم حرب قصيرة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، وأسفرت أيضاً عن اغتيالات طالت علماء نوويين إيرانيين بارزين.
ورغم الغارات، أكدت طهران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، وفقاً لما أعلنه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي شدد على استعداد بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون التنازل عن الحقوق السيادية. وأضاف:” لا نسعى للحرب، بل للحوار، لكننا سنرد بحزم إذا تكرر العدوان”، موجهاً اتهامات للدول الغربية بإفشال مسار الانفتاح الداخلي والتفاهم الدولي عبر “حملات دعائية واتهامات باطلة”.
يُذكر أن إيران تخصب حالياً اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى مرتفع يتجاوز بكثير الحد الأقصى المحدد في اتفاق 2015 النووي (3.67%)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحادي عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتعتبر الدول الغربية وإسرائيل أن هذه النسبة تُقرب طهران من القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده “سترد بحزم أكبر” في حال تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. وكتب على منصة “إكس”: “الخيار العسكري أثبت فشله، والحل التفاوضي هو الطريق الوحيد الممكن”. وأضاف أنه إذا استمرت المخاوف الغربية من الطموحات النووية الإيرانية، فعلى المجتمع الدولي أن يستثمر في المسار الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري.
في المقابل، جدد السفير الفرنسي لدى طهران، بيير كوشار، تأكيد التزام بلاده بالحلول السلمية، قائلاً:” إن فرنسا تؤمن بأن الملف النووي الإيراني لا بد أن يُحل بالحوار ومنح الوقت للمسار الدبلوماسي”. وأعرب عن رغبة باريس في توسيع التعاون الثنائي رغم الظروف الأمنية، مشيراً إلى أن السفارة الفرنسية ظلت مفتوحة حتى خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • قوارير الطعام ورسائل البحر.. الأمواج تحمل اعتذار الشعوب للمجوَّعين
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • روسيا: لدينا قلق إزاء التهديد بشن هجمات جديدة على ايران
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية