روسيا تنفّذ تهديدها بالرد على هجوم بيلغورود
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها شنت هجوما على منشآت عسكرية في مدينة خاركيف الأوكرانية خلال الليل ردا على ضربات أوكرانية على مدينة بيلغورود وقعت في اليوم السابق.
وقال مسؤولون في خاركيف إن ستة صواريخ على الأقل ضربت ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 28 شخصا وإلحاق أضرار ببنايات أعقبتها موجات من الهجمات بطائرات مسيرة.
وقالت روسيا، في بيان، إن هجومها أصاب فندق "خاركيف بالاس" ومقر جهاز الأمن الأوكراني لمنطقة خاركيف.
وأضافت أن ضباطا من الجيش والمخابرات شاركوا في الهجوم الأوكراني على بيلغورود بين من لقوا حتفهم بالإضافة إلى "مرتزقة أجانب ومسلحين" كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات عابرة للحدود.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود المحاذية للحدود الشمالية لأوكرانيا، إن عدد القتلى جراء الهجوم الصاروخي الأوكراني، أمس السبت، على عاصمة المنطقة ارتفع إلى 24.
وأضاف جلادكوف، في منشور على تطبيق "تلغرام"، إن 108 أشخاص أصيبوا وأن 37 بناية سكنية ومواقع أخرى لحقت بها أضرار.
ولم يصدر عن كييف تعليق رسمي في الساعات التي أعقبت الهجوم على بيلغورود.
تعرضت منطقة بيلغورود، مثل مناطق حدودية روسية أخرى، لقصف وهجمات بطائرات مسيرة على مدار العام وألقت السلطات بمسؤولية ذلك على أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا بيلغورود بيلجورود قصف هجوم خاركيف
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.