وحوش الفئة المتوسطة.. مقارنة بين أوبو Reno 11 Pro وريلمي GT 5 Pro
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يتنافس مصنعو الهواتف الذكية باستمرار على المركز الأول في مجال الابتكار والأداء، في هذه المقارنة الشاملة، سنتعمق في مميزات اثنين من المنافسين البارزين هما : هاتف أوبو الجديد Reno 11 Pro وهاتف ريلمي المميز Realme GT 5 Pro.
مقارنة بين أوبو Reno 11 Pro وريلمي Realme GT 5 Proتهدف هذه المقالة إلى تقديم تحليل مفصل لهذين الجهازين، يغطي جوانب مثل التصميم والعرض والأداء وإمكانيات الكاميرا وعمر البطارية والميزات الإضافية، مما يمنحك نظرة شاملة للمواصفات والميزات الفريدة لكل من هاتف أوبو Reno 11 Pro وريلمي Realme GT 5 Pro.
التصميم:
يعرض كل من هاتف أوبو Reno 11 Pro وريلمي Realme GT 5 Pro، تصميمات حديثة ومتطورة، ولكن مع اختلافات واضحة تلبي تفضيلات المستخدم المختلفة، يوفر Realme GT 5 Pro، بأبعاد 161.7 × 75.1 × 9.2 مليميتر ووزن 218 جراما، إحساسا مدمجا ومريحا، ويجمع تصميمه بين الأناقة والعملية، وهو ما يجذب المستخدمين الذين يقدرون هاتفا أنيقا ومريحًا عند حمله.
وبالمقارنة يقدم هاتف أوبو Reno 11 Pro، تصميما أنيقا وعصريا، أخف وزنا تبلغ أبعاده 163 × 74.2 × 8.2 مليمتر ويزن حوالي 190 جراما، ويعد تصميمه بمثابة شهادة على تركيز أوبوعلى الجمع بين الأناقة والأداء العملي، مما يوفر إحساسا متميزا وقبضة مريحة.
تعد الشاشة جانبا مهما في أي هاتف ذكي، يتميز هاتف ريلمي Realme GT 5 Pro بشاشة من نوع AMOLED مقاس 6.78 بوصة بدقة 1264 × 2780 بكسل، بجودة عرض Full HD+، توفر هذه الشاشة ألوانا نابضة بالحياة وألوانا سوداء عميقة، مما يجعلها مثالية لاستهلاك الوسائط والألعاب
ويتميز هاتف أوبو Reno 11 Pro، بشاشة من نوع OLED بقياس 6.73 بوصة، وبدقة 1240 × 2772 بكسل، تعد هذه الشاشة الكبيرة عالية الدقة مثالية لتجربة وسائط غامرة وألعاب ومهام يومية.
يعمل كلا الجهازين بواسطة معالجات كوالكوم، يتم تشغيل هاتف ريلمي Realme GT 5 Pro، بواسطة معالج Snapdragon 8 Gen 3، وهو عبارة عن مجموعة شرائح ثماني النواة تعمل بتردد 3.3 جيجا هرتز، يقدم أداءً من الدرجة الأولى، وقادر على التعامل مع التطبيقات الصعبة والمهام المتعددة بسهولة.
وفيما يعمل هاتف أوبو Reno 11 Pro، بواسطة معالج كوالكوم Snapdragon 8+ Gen 1، وهو عبارة عن مجموعة شرائح ثماني النواة تعمل بتردد 3.2 جيجاهرتز، الذي يوفر قوة وأداء وكفاءة فائقة السرعة، سواء كنت تمارس الألعاب أو البث أو تقوم بمهام متعددة، يستطيع هذا المعالج التعامل مع كل ذلك بسهولة.
وفيما يتعلق بالذاكرة والتخزين، يقدم كلا الطرازين تكوينات مختلفة، حيث يوفر هاتف Realme GT 5 Pro ذاكرة الوصول العشوائي رام تصل إلى 16 جيجابايت ووما يصل إلى 512 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلي، مما يلبي احتياجات المستخدمين واللاعبين الأكثر تطلبا.
وبالمقارنة يوفر هاتف أوبو Reno 11 Pro، ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت وما يصل إلى 512 جيجابايت من مساحة التخزين، مما يضمن أداءً سلسا وفعالا عبر التطبيقات المختلفة.
إعدادات الكاميرا على كلا الهاتفين جديرة بالملاحظة، يتميز هاتف Realme GT 5 Pro بنظام كاميرا ثلاثي مزود بمستشعر أساسي بدقة 50 + 50+ 8 ميجابكسل، مما يوفر خيارات تصوير متعددة الاستخدامات، إلى جانب كاميرا سيلفي بدقة 32 ميجابكسل.
ويتميز هاتف أوبو Reno 11 Pro، أيضا بإعداد كاميرا ثلاثية متعددة الاستخدامات، بما في ذلك مستشعر أساسي بدقة 50 ميجابكسل، ومستشعر ثانوي بدقة 32 ميجابكسل، ومستشعر ثلاثي بدقة 8 ميجابكسل، تكمله كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل.
يعد أداء البطارية أمرا بالغ الأهمية، ويتفوق كلا الجهازين في هذا المجال، تم تجهيز Realme GT 5 Pro ببطارية بسعة 5400 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقوة 100 وات والشحن اللاسلكي السريع بقدرة 50 وات، مما يضمن إعادة شحن الجهاز في وقت أسرع.
ويحزم هاتف أوبو Reno 11 Pro، بطارية بسعة 4700 مللي أمبير، مدعومة بميزة الشحن السريع بقدرة 80 وات، هذا المزيج مناسب تماما للاستخدام المكثف وإعادة الشحن السريع.
يتوفر هاتف أوبو Reno 11 Pro، للبيع في الصين مقابل سعر حوالي 500 دولار (أي ما يعادل 15.441 جنيها مصريا)، بينما يتوفر هاتف ريلمي Realme GT 5 Pro، في الصين بسعر يبدأ من 470 دولار (أي ما يعادل 14.547 جنيها مصريا).
على الرغم من سعر هاتف أوبو Reno 11 Pro، الأعلى من منافسه، إلا أنه يوفر حزمة من المواصفات الرائعة ضمن الفئة المتوسطة، مع شاشته الفائقة وأداء المعالج وكاميراته المتطورة.
وبالمقارنة، يقدم هاتف ريلمي Realme GT 5 Pro مزيجا متوازنا من الأسلوب والأداء وقدرات الكاميرا، مما يجعله منافسا قويا للمستخدمين الذين يقدرون تجربة الهاتف الذكي الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو ريلمي مقارنة مقارنة موبايلات هاتف أوبو Reno 11 Pro
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: جمهور الاحتلال سيستقبل المزيد من الجنود في توابيت إذا لم تتوقف الإبادة
قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال اليوم، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال اليوم، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
واعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".
وقالت القناة 13 العبرية، إن التحقيقات الأولية، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من لواء الكوماندوز ووحدة يهلوم الهندسية، في خانيونس، أظهر إحدى الفرق دخلت مبنى لتفتيشه، بعد وصول معلومات استخبارية، أن مقاتلي حماس يستخدمونه، ويتواجد فيه شبكة أنفاق.
ولفتت إلى أن القوة تلقت أمرا بدخول المبنى، وفي تمام الساعة 6:05 صباح اليوم، وبعد دقائق من دخول المبنى، انفجرت عبوة ناسفة، ما أدى إلى انهيار المبنى على رؤوس الجنود.
وأدى الانفجار والانهيار، إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين، أحدهم بجروح خطرة، والبقية متوسطة.
ولفتت إلى أن عمليات انتشال القتلى، من تحت أنقاض المبنى، تواصلت لساعات طويلة، تحت قصف عنيف من المدفعية وغطاء من الطائرات المقاتلات.
وكشفت أن التحقيقات الأولية، أظهرت أن القوة وقبل دخول المبنى، اتبعت كافة الخطوات اللازمة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى، كما هو معتاد، عبر طائرات مسيرة وكلاب بوليسية، وجرافات وأدوات هندسية، وأسلحة تسبب ارتجاجات في المبنى لتفعيل أي عبوة ناسفة وتفجيرها، قبل دخول القوة إلى المكان، لكن كافة الإجراءات فشلت في الكشف عن العبوات.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن الجيش استغرق 6 ساعات من العمل المتواصل، من أجل انتشال جثث الجنود القتلى، من أسفل ركام المنزل، الذي جرى تفجيره.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة