صحيفة: الحزب الجمهوري لديه فرصة كبيرة لاستعادة مقاعده في الكونجرس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الأحد، أن الحزب الجمهوري لديه فرصة كبيرة لاستعادة مقاعده في الكونجرس الأمريكي خلال انتخابات عام 2024؛ بالتزامن مع محاولات الديمقراطيين للحفاظ على المقاعد الهامة في الولايات التي فاز بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2020 بشكل حاسم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية -عبر موقعها الإلكتروني- أن هناك نحو 34 مقعدا في السباق الانتخابي لمجلس الشيوخ الأمريكي في 2024، يشغل الديمقراطيون والمستقلون المتحالفون مع الديمقراطيين 23 مقعدا، ثمانية منها تم تصنيفها بأنها تنافسية أو ضعيفة، بينما يدافع الجمهوريون عن 11 مقعدا فقط جميعها في الولايات التي فاز بها ترامب في عام 2020 ومن بين هذه الولايات، فقط مقعد تكساس الذي يشغله السيناتور الأمريكي تيد كروز هو الذي تم تصنيفه على أنه تنافسي.
ويحذر الاستراتيجيون من كلا الحزبين من أنه لا يزال هناك متسع من الوقت حتى يتغير المشهد السياسي في الولايات المتحدة، وعلى حد قولهم إن "الامر يعتمد جزئيا على اتجاه الاقتصاد الأمريكي خلال الأشهر المقبلة".
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الدراما التي تحيط بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قاعة المحكمة يمكن أن تؤثر أيضا على الناخبين؛ حيث يواجه ترامب 91 تهمة في 4 محاكمات جنائية، واظهر استطلاع أمريكي سابق ل "وول ستريت جورنال"، أن إدانة ترامب من شأنها أن تغير الاقتراع المباشر لمنح بايدن تقدما بنقطة واحدة، فثلثا المستطلعين يصنفون الاقتصاد الأمريكي حاليا على أنه ضعيف أو غير جيد، فيما يقول آخرون إن الاقتصاد أصبح أسوأ في العامين الماضيين خلال فترة تولي رئيس الولايات المتحدة جو بايدن منصبه".
ويقول الجمهوريون إنه من السابق لأوانه معرفة ما سيحدث إذا أدين ترامب، في الوقت الحالي يعتمدون على آراء الناخبين القاتمة تجاه بايدن لإعطاء المرشحين الجمهوريين دفعة ليس فقط في مونتانا وأوهايو ولكن أيضا في الولايات المتأرجحة الرئاسية مثل أريزونا وبنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن ونيفادا، حيث يدافع الديمقراطيون عن مقاعد مجلس الشيوخ.
وخلال الشهر الماضي، أعلن 13 من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي من الحزب الديمقراطي أنهم لن يسعوا لإعادة انتخابهم في اقتراع التجديد النصفي لعام 2024؛ ما يمثل الرقم الأعلى منذ أكثر من عقد.
ولفتت (وول ستريت جورنال) إلى أن ذلك يمثل توترا مألوفا، حيث دخل الجمهوريون أيضا عام 2022 في وضع قوي، لكنهم عانوا من خسارة صافية لمقعد واحد بسبب ما وصفه زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل بضعف "جودة المرشح"، وقد أصابت مشاكل مماثلة الحزب الجمهوري في عام 2010.
وأضافت أن "تلك السباقات قد لا تكون ذات أهمية حتى، فإذا نجح الجمهوريون في الدفاع عن جميع مقاعدهم الحالية والفوز بمقعد مانشين في وست فرجينيا، كما هو متوقع، وإذا فاز مرشح الحزب أيضا بالبيت الأبيض، فسيسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ في عام 2024، بفضل التصويت الفاصل لنائب الرئيس الجديد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة الحزب الجمهوري الكونجرس انتخابات البريد فی الولایات
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات الموفد الأمريكي عن ضم لبنان لسوريا غلطة كبيرة
الثورة نت /..
قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الخميس، إن تصريحات الموفد الأمريكي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، غلطة كبيرة وغير مقبولة على الإطلاق.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن بري سُئل خلال إستقباله مجلس نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي، عن التهديدات التي يطلقها بعض الديبلوماسيين، وخاصة ما صدر أكثر من مرة عن الموفد الأمريكي براك لجهة ضم لبنان إلى سوريا.
وأشارت إلى أن بري أجاب قائلاً:”لا أحد يهدد اللبنانيين. لايعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق ، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من شخصية كشخصية السفير توم براك، وما قاله عن ضم لبنان إلى سوريا غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف: “مجدداً أقول، أن لا بديل ولا مناص للبنانيين لمواجهة المخاطر والتداعيات والتهديدات من أي جهة إلا وحدتهم، وبوحدتنا نستطيع أن نحرر الأرض”.
وعن إتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات، أكد بري أن “لبنان ومنذ نوفمبر عام 2024 نفذ كل ما هو مطلوب منه والجيش اللبناني انتشر بأكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها على ما نقوله لجهة التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه ، في حين أن “إسرائيل” خرقت هذا الاتفاق بحوالي 11000 خرق”.
وكشف أن الجيش اللبناني “نفذ 90 بالمئة من بنود إتفاق وقف اطلاق في منطقة جنوب الليطاني وسوف ينجز بشكل تام ما تبقى مع إنتهاء العام الحالي”، مضيفاً: “هذا ما أكدته “اليونيفيل” و”الميكانيزم” وقائد الجيش العماد رودولف هيكل”.
وأردف: “لكن المؤسف أن أحداً لا يسأل ولم يسأل أين؟ ومتى؟ وكيف نفذت أو التزمت “إسرائيل” ببند واحد من إتفاق وقف إطلاق النار؟، بل هي زادت من مساحة إحتلالها للأراضي اللبنانية”.