اتهامات جديدة لجامعة هارفارد ببيع جثث تم التبرع بها لأغراض علمية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اتهامات جديدة لجامعة هارفارد ببيع جثث تم التبرع بها لأغراض علمية، جاء ذلك في إطار سلسلة دعاوى جماعية مماثلة ضد الكلية المرموقة منذ أن اتهمت السلطات الفيدرالية مدير المشرحة بالتآمر والاتجار في الجثث.في دعوى رفعت في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتهامات جديدة لجامعة هارفارد ببيع جثث تم التبرع بها لأغراض علمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جاء ذلك في إطار سلسلة دعاوى جماعية مماثلة ضد الكلية المرموقة منذ أن اتهمت السلطات الفيدرالية مدير المشرحة بالتآمر والاتجار في الجثث.في دعوى رفعت في محكمة مقاطعة سوفولك العليا، يوم الخميس الماضي، ادعت آن فايس أن هارفارد فشلت في حماية كرامة الرفات المتبرع بها، بما في ذلك جثث والدها، طبيب الأطفال الذي تبرع بجسده للكلية.كان على كلية هارفارد منع سيدريك لودج، مدير المشرحة، من الوصول غير المقيد إلى الرفات البشرية، كما تزعم فايس، وفق إعلام أمريكي.وتقول الدعوى إن الكلية فشلت في وضع "احتياطات كان من شأنها أن تمنع إنشاء وتشغيل سوق لأجزاء الجثث داخل منشآتها".تنص الدعوى على أنه "سُمح لهذه السوق السوداء الغامضة بالازدهار على مرأى من الجميع من قبل موظف مشرحة [كلية الطب بجامعة هارفارد] كان عدم احترامه للموتى واضحًا لأي شخص يدقق في سلوكه".تسعى فايس للحصول على تعويضات عن الضائقة العاطفية التي تقول هي وعائلات أخرى إنهم عانوا منها نتيجة لسوء معاملة أجساد أحبائهم أو بيعها.وتزعم الدعوى أيضا أن لودج ارتدى في بعض الأوقات زي حانوتي من القرن الـ19، وكان يقف في مرآب كلية الطب يومياً بسيارته التي تحمل لوحة تراخيص بحروف Grim-R (التي تعني حاصد الأرواح).وتسعى فايس للحصول على تعويضات عن الأزمة العاطفية التي تقول هي وعائلات أخرى إنهم عانوا منها نتيجة لسوء معاملة أجساد أحبائهم أو بيعها.وكانت اتهامات سابقة وجهت للودج (55 عاماً) وزوجته دنيز (63 عاماً) بسرقة وبيع الأعضاء التي تم التبرع بها للكلية منذ 2018 وحتى العام الماضي، حيث كان لودج يدير برنامج هدايا التشريح في مشرحة الكلية، ويواجه اتهامات بأخذ الرفات إلى منزله في نيوهامبشير تمهيداً لبيعه لمشترين خارجيين، لكنه نفى وزوجته هذه التهمة في يونيو/حزيران 2023، بعد إدانتهما مع عدة متهمين آخرين على يد هيئة محلفين فيدرالية كبرى في بنسلفانيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
على مدار خمسة عشر عامًا، يواصل الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة جهوده في نشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع المصري.
فمن خلال حملته السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، يعمل الاتحاد على تشجيع المواطنين على التبرع المنتظم، وتعزيز الوعي بفوائد التبرع وأهميته في إنقاذ الأرواح.
وتأتي هذه الجهود دعمًا لرؤية مصر 2030 التي تهدف إلى رفع نسبة المتبرعين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم في مختلف المحافظات.
كلية الطب بجامعة السويس تدخل خريطة علاج الإدمان رسميًا لأول مرة بخدمات مجانية عبر الخط الساخن 16023 رحلة جديدة لطلاب يخوضها الاتحاد المصريفي رحلة جديدة يخوضها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة (EPSF )لخدمة المجتمع، أطلق الاتحاد حملة التبرع بالدم السنوية تحت شعار "أنا متبرّع دائم"، حتى يثبت دوره المحوريّ في تطوير طالب صيدلة وخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 في الاكتفاء الذاتي من التبرع بالدّم، حتى تصبح نسبة المتبرعين 3 بالمئة بدلًا من 1 بالمئة، مما يجعل في ذلك وفرة في أكياس الدم في اللحظات الحرجة.
جديرٌ بالذّكر أن الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة قد بدأ حملته تلك منذ خمسة عشر عامًا، تم خلالهم جمع وتوعية الآلاف من المجتمع المصريّ بمختلف طبقاته عن التبرع بالدم وفوائده، وترسيخ فكرة أن المتبرع المصري متبرّع دائم.
احصائيات حملة التبرع بالدم في 40 جامعة مصريةطبقًا لإحصائيّات حملة التبرع بالدّم التي أقيمت في أكثر من 40 جامعة على مستوى مصر، وكذلك العديد من القرى والمدارس والأماكن العامة التي يتكدّس بها المارة، قام أفراد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالآتي:
-توعية 354،793 شخصًا
-جمع 4،318 كيس دم
ولم تكن تلك الأرقام وليدة اللحظة، بل إنها جهود استمرّت من أكثر من عقدٍ ونصف، سعيًا لخدمة المجتمع والإنسان، وقد لوحظ ذلك أثناء توعية المتبرعين وإعلامهم أن كيس الدم لا يُنقذ روحًا واحدة، بل ثلاثة، ناهيك عن الأثر الصحي الذي يعود على المتبرّع من حمايته من الإصابة بالسرطان وتجديد خلايا الدورة الدموية، والحماية من أمراض القلب وتجديد خلايا النّخاع.
يُطلق الاتحاد هذه الحملة مرتين في العام، ساعيًا لزيادة الوعي المجتمعي، وترسيخ فكرة التطوّع والتبرّع بالدم بداخل كل إنسانٍ راشد، ولاشكّ أنه لتذكيرٌ لكافّة أفراد المجتمع بقدراتهم واستطاعتهم على صناعة الفرق، فالرّوح الواحدة تساوي ثلاثة أرواح عندما يتعلّق الأمر بالتبرّع بالدم.