مصراوي:
2025-07-07@17:14:52 GMT

مدبولي يستعرض مخططات تنمية منطقة الضبعة

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

(أ ش أ):
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعداد دراسة تشمل تصوراً للتخطيط العمراني لمنطقة الضبعة، الواقعة شمال وجنوب محور الضبعة، وذلك ضمن خطط الدولة لتعظيم الاستفادة من موارد ومقومات التنمية التي تحظى بها مصر بمختلف مناطقها، واستغلالها على الوجه الأمثل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم /الأحد/، لاستعراض مخططات تنمية منطقة الضبعة، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، واللواء هشام السويفي، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعميد عبدالعزيز الفقي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

واستعرض الفريق كامل الوزير، وزير النقل، عدداً من المحاور والطرق التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية في إطار المشروع القومي لإقامة شبكة الطرق والمحاور القومية، مشيراً إلى أن تلك المحاور تسهم في تعظيم قيمة المناطق التي تصل إليها، وتجذب الكثير من الاستثمارات.

وأضاف الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن محور الضبعة بوصلاته يعدُ أحد أهم محاور التنمية بنطاق الساحل الشمالي الغربي، لكونه يربط العديد من المناطق ذات الأولوية للتنمية، في مقدمتها محور تنمية قناة السويس، ومنطقة منخفض القطارة، ومثلث التنمية جنوب الصعيد، والمثلث الذهبي للتعدين، والمثلث الحدودي (حلايب وشلاتين وأبو رماد)، وتوشكي وشرق العوينات، كما يقترب المحور من البوابة الغربية لمصر، وعدد من المشروعات القومية أبرزها الدلتا الجديدة ـ مستقبل مصر.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، أن فكر التنمية لمحور الضبعة يقوم على وصلات تربط المحور بالأنشطة والتجمعات العمرانية شمالاً، وموارد ومقومات التنمية جنوباً، لافتة إلى أنه تم تحديد الأنشطة التنموية وفقاً لخصائص وإمكانات كل تقاطع وما يحيط به من موارد، بحيث تشمل أنشطة التنمية الزراعية بالتكامل مع الأنشطة الزراعية في وادى النطرون والدلتا الجديدة، وأنشطة الخدمات اللوجستية بتحقيق الربط مع مجموعة الموانئ البحرية والجوية على المستوى الإقليمي، وأنشطة التنمية البيئية بتحقيق التكامل مع محمية العميد وتشجيع تطوير الحرف البدوية واليدوية البيئية، وأنشطة التنمية الصناعية لإنشاء عناقيد صناعية متكاملة مع المنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة، وأنشطة الخدمات السياحية بالتكامل مع الأنشطة السياحية الساحلية في سيدى عبدالرحمن والعلمين.

كما تطرقت رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني للرؤية المستقبلية لتنمية الأراضي على جانبي محور الضبعة بوصلاته، مشيرة في هذا الصدد إلى عدد من المشروعات المقترحة بالأراضي بمحور الضبعة، حيث تضمنت في قطاع التنمية الزراعية، الصناعات الغذائية مثل إقامة مجمعات صناعية زراعية للخضر والفاكهة، وإنتاج زيوت الطعام، كما تشمل مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة مثل إنتاج الجلود، والإنتاج الحيواني، وإنتاج ألبان عالية الجودة، والإنتاج الداجني، وتصنيع الأعلاف، فضلا عن مجال التصنيع السمكي.

وأضافت الدكتورة مها فهيم أن المشروعات المقترحة في قطاع الصناعة، تشمل الصناعات التعدينية، مثل إقامة مجمعات صناعية تعدينية قائمة على الحجر الجيري، بجانب مجمعات صناعية لإنتاج المنتجات الزجاجية، والصناعات القائمة على الجبس، بينما تشمل المشروعات المقترحة في مجال السياحة، إقامة مركز للخدمات السياحية جنوب الحمام، بجانب مجموعة من الخدمات الترفيهية، بحيث يعمل هذا المركز على تقديم خدمات الترفيه والسياحة والخدمات العامة، وهو ما يُطيل مدة المصطافين وإقامتهم الدائمة، إلى جانب إنشاء مركز العلمين السياحي في نهاية وصلة العلمين، وتقديم الخدمات السياحية لزوار كل من مارينا العلمين والشواطئ والقرى المحيطة بها وزوار محمية العميد من عشاق السياحة الطبيعية والبيئية.

وأشارت الدكتورة مها فهيم، خلال الاجتماع، إلى التصور التنموي للمنطقة المحصورة بين محور الضبعة شمالاً، وطريق الواحات جنوباً، والطريق الإقليمي شرقاً، وطريق مطروح / سيوة غرباً، موضحة في هذا الصدد أن هيئة التخطيط العمراني قامت بمراجعة مختلف الدراسات التي تم إجراؤها على هذه المنطقة، ومنها ما يتعلق بصلاحية الأراضي للتنمية والمقومات والموارد بتلك المساحة، التي تصل إلى 3ر8 مليون فدان تقريباً، وتعتبر النطاق الأشمل لمنخفض القطارة، لافتة إلى أن هذه المنطقة تضم العديد من المشروعات التي تم تنفيذها، وأخري الجاري تنفيذها، إلى جانب العديد من المشروعات المخطط تنفيذها في المستقبل القريب.

وخلال الاجتماع، استعرض العقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، جهود الجهاز للتوسع الزراعي لمصر في الظهير الغربي "الدلتا الجديدة"، والأسس والمعايير لوضع المخطط العمراني لهذه المنطقة، والتي تقع الأراضي والمساحات الخاصة بها بين محافظات (الجيزة، والبحيرة، ومطروح)، بإجمالي مساحة 2.6 مليون فدان.

وأشار "الغنام" إلى أنه يتم دراسة إنشاء تجمع عمراني متكامل بالدلتا الجديدة، وذلك بهدف تحقيق التنمية زراعيًا وعمرانيًا في ضوء استكمال مخطط التنمية بالدلتا الجديدة، كامتداد للدلتا القديمة بمعايير تحقق الاستدامة الحقيقية للأراضي الزراعية في مصر، لافتاً إلى أن "المخطط العمراني بالدلتا الجديدة" يرتكز على التخطيط الاستراتيجي الجاذب للسكان في الدلتا القديمة، ويحقق استقرارا سكنيا للعاملين والقائمين على مشروعات الدلتا الجديدة.

وأضاف "الغنام" أن التنمية المستدامة تتحقق بمفهومها الشامل في الدلتا الجديدة استنادًا على محاور رئيسة تستهدف خلق فرص عمل متنوعة، وجذب حركة التجارة الزراعية خارج الدلتا القديمة بإنشاء مركز تجاري بالدلتا الجديدة وبورصة للحاصلات الزراعية، فضلًا عن تعزيز الصناعة الزراعية بخلق مركز ثقل للتصنيع الزراعي في الدلتا الجديدة.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصطفى مدبولي تنمية منطقة الضبعة مجلس الوزراء طوفان الأقصى المزيد للتخطیط العمرانی الدلتا الجدیدة من المشروعات محور الضبعة رئیس الهیئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة

كشف الفنان البريطاني زين مالك (32 عامًا) عن جزء من أغنيته القادمة بعنوان “Fuchsia Sea” عبر حسابه على إنستجرام، حيث بدا أنه يلمّح بوضوح إلى العنصرية التي واجهها خلال فترة وجوده ضمن فرقة One Direction الشهيرة.

في أحد المقاطع اللافتة من الأغنية، يقول مالك:

“I worked hard in a White band, and they still laughed at the Asian”

أي “عملت بجد في فرقة بيضاء، ومع ذلك سخروا من الآسيوي”، في إشارة إلى أصوله الباكستانية وشعوره بالتهميش أو السخرية رغم مساهماته البارزة في نجاح الفرقة العالمية.


 

زين، الذي انضم إلى وان دايركشن في عام 2010 بعد مشاركته في برنامج The X Factor UK، كان العضو الوحيد من خلفية آسيوية ضمن فرقة تتكوّن من هاري ستايلز، نيل هوران، لويس توملينسون، والراحل ليام باين. وقد استمر معهم حتى مغادرته المفاجئة في عام 2015، والتي وصفها حينها بأنها خطوة للبحث عن حياة “طبيعية” بعيدًا عن الأضواء.


 

في المقطع نفسه من الأغنية، يستخدم زين أسلوبًا شعريًا حادًا، يقول فيه:

“Got my back against the wall so much they think I got a brick fascination”

أي “ظهري دائمًا للحائط حتى ظنوا أنني مولع بالطوب”، في تعبير مجازي عن الضغط المستمر الذي كان يعيشه.


 

يأتي هذا الكشف بعد مرور 10 سنوات على مغادرته الفرقة، وقد أحيا الذكرى خلال حفله في مكسيكو سيتي، حيث فاجأ الجمهور بأداء أغنية “Night Changes”، وقال بعد انتهائه: “دي كانت أول مرة أغني فيها الأغنية دي من 10 سنين… كنت على وشك البكاء”.


 

يُذكر أن زين مالك ظهر لأول مرة مع أعضاء فرقته السابقة علنًا منذ سنوات خلال جنازة ليام باين في إنجلترا في نوفمبر 2024، ما أعاد الأضواء إلى طبيعة علاقته بأعضاء الفرقة الآخرين.


 

حتى الآن لم يتم الإعلان عن موعد رسمي لصدور أغنية “Fuchsia Sea”، لكن كلماتها القوية تشير إلى أن مالك مستعدّ لفتح صفحة جديدة في مسيرته الغنائية، مليئة بالصدق والبوح، وبتسليط الضوء على ما عاشه من تحديات في قلب عالم الشهرة.


 

طباعة شارك زين مالك One Direction هاري ستايلز

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني
  • «الوزير» يستعرض التعديلات الجديدة بالبرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات
  • بحضور مستشار الرئيس.. محافظ بني سويف يناقش خطط التنمية مع المجلس التنفيذي وهيئة تنمية الصعيد
  • الوزير يستعرض التعديلات الجديدة على برنامج تنمية صناعة السيارات
  • صندوق التنمية الزراعية يشارك في معرض اليوم الدولي للتعاونيات 2025
  • مدبولي: فجوة تمويل التنمية تجاوزت 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية
  • زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة
  • أمانة منطقة الرياض تعلن فتح التسجيل للمجلس العالمي الـ61 «ISOCARP» للتخطيط العمراني
  • أمانة منطقة الرياض تعلن فتح التسجيل للمجلس العالمي الـ61 (ISOCARP) للتخطيط العمراني
  • التنمية المحلية: برنامج «مشروعك» من أنجح المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة