الوطن:
2025-06-27@07:35:03 GMT

صناع السعادة في حياة المصريين

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

صناع السعادة في حياة المصريين

«الضحك»، وصفة يكتبها الطبيب لكل مريض، لأنها تقلل من هرمون التوتر، وتزيد هرمون السعادة، وتعزز صحة الجهاز المناعى، وتنظم ضغط الدم، وتُحسِّن الذاكرة، وتقى من مشاكل القلب، وتعالج الاكتئاب، بحسب عدد من الدراسات العلمية المعترف بها دولياً.

وعلى مدار التاريخ اشتهر المصريون بالبسمة وخفة الظل، ورفعوا شعار «ضحكة حلوة.

. ضحكة رايقة.. على نكتة حلوة ومشهد كوميدى.. مع لمة العيلة والصحاب، تعطى للروح سعادة وتبعث فى الجسم النشاط»، فأصبحت ابتسامة المصريين، التى هى سر سعادتهم، منقوشة على جدران المعابد، ومكتوبة فى البرديات، ومرسومة فى لوحة فنان كاريكاتير، ومنطوقة على لسان «مونولوجيست» أو فنان كوميدى من أولئك الذين ساهموا فى صناعة السعادة على وجوه المصريين على مر السنين.

وفى وقت يحيط بالعالم العديد من التحديات والأزمات من كل حدبٍ وصوبٍ، أصبح اللجوء للضحكة هو الملجأ من كآبة المشهد الذى تسيطر عليه الأوبئة والحروب، وبات الضحك سلعة ربما تكون نادرة، يبحث عنه الجميع فى ابتسامة على نكتة أو مشهد كوميدى، فالضحك وصفة المصريين للسعادة، الذين اشتهروا بأنهم «شعب ابن نكتة»، القادرين على خلق الـ«إيفيهات» من قلب المعاناة، والصانعين للكوميديا من التراجيديا، من أهل الفرحة والبهجة، الذين جعلوا الضحكة غنوة وحولوها لفلكلور شعبى، بل إن المصريين استطاعوا أن يحوّلوا «النكتة» لسلاح للمقاومة، مقاومة «المحتل والاكتئاب وظروف الحياة»، واتخذوا من الضحك متنفساً لهم ودافعاً للعمل والعطاء والبناء وليس فقط وسيلة لـ«الإلهاء».

وفي ليلة رأس السنة، يبحث الجميع عن البهجة والضحك مع صناع السعادة وأسطوات الفرحة المصريين فى كل المجالات، فعنهم وبهم ولهم تحتفى «الوطن»، بـ«ضحكة المصريين المجلجلة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناع السعادة

إقرأ أيضاً:

ختام صناع القرار بمناقشات حول سبل توطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة

اختتم مؤتمر "صناع القرار" فعاليات نسخته السادسة، اليوم، بمناقشات موسعة حول كيفية توطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة ووضع خريطة واضحة لمعالجة جميع التحديات العالمية وإبراز الفرص في السوق المصرية، وذلك تحت رعاية وزارة المالية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والبورصة المصرية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبمشاركة نخبة من المستثمرين والمصرفيين ورؤساء الشركات والمسؤولين التنفيذيين والخبراء والأكاديميين والإعلاميين.

وفي الجلسة الختامية من المؤتمر، والتي أقيمت تحت عنوان: "توطين الاستثمارات الاجنبية.. الاستثمار الاجنبي ..الفرص وكيفية استغلالها لصالح الاستثمار في مصر.. والتميز بين الاستثمار والاكتناز والادخار"، قال د.أحمد غنيم، استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر قامت بإصلاحات استثمارية كبرى خاصة في مجال تخفيف الأعباء عن المستثمرين وتوحيد الرسوم.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصينوزير الاستثمار يعقد لقاءات مكثفة مع عدد من الشركات الصينية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصريوزير الاستثمار يشارك بفعاليات منتدى الأعمال المصري الصيني

وأشار إلى أن حركة الاستثمار العالمي تواجه تحديات كبيرة وانخفاضا في تدفقاتها منذ انتشار وباء كورونا وحتى الآن، لافتا إلى أن مصر حققت أعلى حجم للاستثمار الأجنبي المباشر في عام ٢٠٠٧/٢٠٠٨ بقيمة ١٣ مليارات دولار، مضيفا أن هناك تغيرات عالمية أثرت على حركة الاستثمار الأجنبي المباشر خاصة بعد تقرير منظمة الاونكتاد، والتي قالت إن هناك انخفاضا لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الثاني على التوالي في العالم، وذلك في مقابل زيادة الاستحواذات الاستثمارية.

ومن جانبه، قال د. هاني توفيق، الخبير الاقتصادي و عضو مجلس إدارة شركتي Misr venture Capital & Union Capital، إن جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة يجب أن تثمر عن زيادة في التشغيل، مشيرًا إلى أنه لكي تنمو مصر بمعدل يتراوح من ٥ إلى ٧٪ سنويا فإنه يجب أن نستثمر بنسبة ٢٠ ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، بجانب مضاعفة معدل الادخار ليرتفع من ١٠ إلى ٢٠ ٪ من حجم الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف توفيق، أن مصر تحتاج إلى استثمارات أجنبية مباشرة في حدود ٤٠ مليار دولار سنويا، وهو رقم من الممكن تحقيقه في ظل نجاح دول أخرى مثل المكسيك واندونيسيا في تحقيقه، مستعرضا عدداه من التحديات التي تواجه جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وكيفية تحقيق فعالية في هذا المجال بإزالة الأعباء عن المستثمرين وتسهيل الإجراءات وتهيئة بيئة الأعمال.

بينما قال طارق كامل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "نستله مصر"، إننا نحتاج إلى الترويج لفرص مصر الاستثمارية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بتوضيح مدى جاذبية السوق المصرية على المدى المتوسط والطويل، مشيرا إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات حقق نموا كبيرا خلال الفترة الماضية رغم التحديات الاقتصادية العالمية.

وطالب بضرورة تفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري خارجيا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى الوصول إلى وسائل الإعلام العالمية في الترويج للسوق المصرية، وتوضيح جهود تهيئة المناخ الاستثماري في مصر، وتسهيل إجراءات الضرائب والجمارك وتخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين.

في حين، أعلن المهندس محمود غزال رئيس مجموعة MGS للصناعة، عن دخول شركته في شراكة استراتيجية مع شركة استثمار صناعي دولية متخصصة في الأسواق خارج أمريكا، وذلك في إطار خطة توسعية طموحة تستهدف تعزيز التواجد داخل السوق المصري.

وأوضح غزال، أن الشريك الأجنبي اختار السوق المصري كوجهة رئيسية للتوسع الصناعي، عبر تحالف محلي بدأ أولى خطواته بتأسيس شركة MGS، التي تُعد الآن من أكبر الكيانات المصرية المُصدّرة للمفروشات والملابس الجاهزة، خاصة إلى السوق الأمريكي.

كما تناول أبرز التحديات التي ما زال القطاع الخاص يواجهها في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر، والتي يجب معالجتها لضمان بيئة استثمارية أكثر تنافسية، مشيرًا إلى أن الإصلاح الضريبي يظل ضرورة ملحّة، بما يشمل وجود قوانين واضحة غير تقديرية، كما أن هناك حاجة ملحّة إلى إعادة تفعيل برامج الدعم التصديري وصرف مستحقات الشركات المصدّرة من ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتحسين الوصول إلى العمالة المدربة، وخفض تكاليف التمويل، مع السماح بحرية تحويل أرباح المستثمرين بالعملة الأجنبية.

كما دعا إلى انتخاب المجالس التصديرية بدلًا من التعيين لضمان تمثيل فعلي للمصدرين، ودعم مشاركة صغار المصدرين في المعارض الخارجية، وتحسين خدمة الإنترنت والبنية التحتية الرقمية، وتطوير أنظمة الإفراج الجمركي والتخصيص بنظام السماح المؤقت.

وفي ختام كلمته، أشار إلى أن الحكومة يمكنها تسريع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال حزمة تسهيلات، مثل: تبسيط تراخيص البناء وتخصيص الأراضي الصناعية، وتوحيد وتبسيط الإجراءات الضريبية والجمركية، وتسهيل تحويل الأرباح والاستيراد للمواد الخام.

بينما قال علاء فتحي، المدير العام لشركة مانفودز - ماكدونالدز مصر، إن نظام الفرنشايز هو أحد الأذرع الأساسية للاستثمار الأجنبي، وهناك ٨٠٠ شركة تعمل في مصر بهذا النظام بما يوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وأضاف فتحي أن الشركات العالمية لديها محافظ قوية في مجال التنمية والتطوير خاصة بالنسبة لقطاع الاغذية، وبما يسهم في تنمية عمليات الإنتاج والتصنيع الزراعي.

طباعة شارك صناع القرار البورصة المصرية جهاز تنمية المشروعات المتوسطة الهيئة العامة للاستثمار اخبار مصر مال واعمال

مقالات مشابهة

  • وصفة للتخلص من النمل نهائيا
  • «صناع التغيير» تحتضن 10 مشاريع لرواد الأعمال الشباب
  • في ذكرى ميلاده.. حسن مصطفى ناظر الضحك وعملاق المسرح الكوميدي
  • إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • ارتفاع كبير في استهلاك أدوية الاكتئاب والقلق في دولة الاحتلال بعد التصعيد مع إيران
  • ختام صناع القرار بمناقشات حول سبل توطين الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟
  • في مثل هذا اليوم.. رحيل «مهندس الضحك» الفنان يوسف داود
  • وزارة الصحة تبدأ صرف أول دفعة من «هرمون النمو» للأطفال