«الضحك»، وصفة يكتبها الطبيب لكل مريض، لأنها تقلل من هرمون التوتر، وتزيد هرمون السعادة، وتعزز صحة الجهاز المناعى، وتنظم ضغط الدم، وتُحسِّن الذاكرة، وتقى من مشاكل القلب، وتعالج الاكتئاب، بحسب عدد من الدراسات العلمية المعترف بها دولياً.
وعلى مدار التاريخ اشتهر المصريون بالبسمة وخفة الظل، ورفعوا شعار «ضحكة حلوة.
وفى وقت يحيط بالعالم العديد من التحديات والأزمات من كل حدبٍ وصوبٍ، أصبح اللجوء للضحكة هو الملجأ من كآبة المشهد الذى تسيطر عليه الأوبئة والحروب، وبات الضحك سلعة ربما تكون نادرة، يبحث عنه الجميع فى ابتسامة على نكتة أو مشهد كوميدى، فالضحك وصفة المصريين للسعادة، الذين اشتهروا بأنهم «شعب ابن نكتة»، القادرين على خلق الـ«إيفيهات» من قلب المعاناة، والصانعين للكوميديا من التراجيديا، من أهل الفرحة والبهجة، الذين جعلوا الضحكة غنوة وحولوها لفلكلور شعبى، بل إن المصريين استطاعوا أن يحوّلوا «النكتة» لسلاح للمقاومة، مقاومة «المحتل والاكتئاب وظروف الحياة»، واتخذوا من الضحك متنفساً لهم ودافعاً للعمل والعطاء والبناء وليس فقط وسيلة لـ«الإلهاء».
وفي ليلة رأس السنة، يبحث الجميع عن البهجة والضحك مع صناع السعادة وأسطوات الفرحة المصريين فى كل المجالات، فعنهم وبهم ولهم تحتفى «الوطن»، بـ«ضحكة المصريين المجلجلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناع السعادة
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: السعادة في التسامح والرضا بما قسمه الله لك
أكد الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج "أبواب الخير" عبر إذاعة راديو مصر أن السعادة ليست شيئًا معقدًا أو بعيد المنال.
وقال د. الليثي: "السعادة لا تحتاج إلى معجزات كبيرة أو صدف مفاجئة، ولا إلى قوى خارقة نجهل مصدرها.. السعادة ليست سرًا غامضًا نبحث عن مفتاحه، بل هي ببساطة اختيارات نؤمن بها ونعيشها في حياتنا اليومية".
وأضاف : "السعادة محتاجة حاجة بسيطة جدًا، حاجة مفيهاش أي مجهود أو تفكير أو قلق أو حيرة أو انتظار طويل. عارفين السعادة محتاجة إيه؟ محتاجة قلب بيعرف يسامح، ووجه بيعرف يبتسم. محتاجة قناعة بالرزق والرضا بما قسمه الله، والثقة في أن الله في إيده وحده مقاليد كل الأمور.
وتابع : "قد إيه ممكن نبقى سعداء من غير ما نلعن حظنا ونندب ظروفنا ونضخم مشاكلنا! قد إيه ممكن نبقى أهدى لو رضينا، نبقى أفضل لو سلمنا أمرنا لله، نبقى أرقى لو بطلنا شكوى ولوم.
وأشار الليثي قائلًا : " لو عندك هموم وعاوز تحكي عنها، أوعى تقولها للناس، قولها لرب الناس. صدقني الحل عنده وحده، وهينصرك، ويسعدك، ويرضيك، ويراضيك، ويملأ قلبك ومشاعرك وروحك بالسعادة والمحبة والخير.
وعلي جانب آخر اشار الليثي ، ان الكلمة قد تكون أعظم خير في الدنيا إذا استخدمناها بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب. لذلك، قولوا لبعضكم كلامًا حلوًا يخرج من القلب ليلمس القلب؛ فلا أحد يعرف ما يمكن أن يفعله سهم كلمتك الطيبة. قد تشفي روحًا، أو تداوي حزنًا، أو تطبطب على جرح. صدقوني، الكلمة الحلوة تمر في القلب وتسد أي طاقة حزن بداخله.
واضاف ان الكلمة الحلوة يمكن أن تسعد أرواحًا، وتداوي جراحًا، وتنير قلوبًا، وتذيب كل الخلافات، وتقرب المسافات، وتجعلنا ننسى كل ما مضى، مهما كان مليئًا بالأحزان أو المفاجآت.
ويساهم برنامج ابواب الخير في تقديم الدعم المادي لإجراء عمليات العيون وعمليات التجميل وزرع العدسات وحقن شبكية وجسم زجاجي وتركيب عين صناعية.
وأيضًا تسديد ديون الغارمات وتركيب سماعات الأذن والمشروعات الصغيرة وتحمل تكاليف زواج الأيتام واستئصال أورام وجراحات مخ وأعصاب وجراحات العمود الفقري وقلب مفتوح ودعامات.
يُذاع البرنامج يوم الأحد من كل أسبوع من الساعة 3 إلى 4 عصرًا ويوم الاثنين من الساعة 12 إلى الواحدة ظهرًا.