خبير الشؤون الآسيوية: الولايات المتحدة تريد أن تجعل تايوان شوكة في ظهر الصين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال حسين إسماعيل خبير الشؤون الآسيوية، إن الصراع بين الصين وتايوان تتدخل فيه الولايات المتحدة الأمريكية من أجل الضغط على دولة الصين، والصين اقتربت من ضم تايوان دون استبعاد أي أسلوب حتى التدخل العسكري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أنه بسبب تايوان زاد حدة الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال عام 2023، بخاصة بعد محاولات الولايات المتحدة تطويق الصين.
وأشار إلى أن الصين تخطو خطوات مدروسة لإعادة تايوان للوطن الصين الأم، أما الولايات المتحدة تريد أن تجعل تايوان شوكة في ظهر الصين من أجل خدمة مصالحها في قارة أسيا.
تايوانولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تقوم بعلاقات دولية مع تايوان، ولكن هناك علاقات عسكرية بين البلدين، مشيرًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تستغل مثل هذه الأحداث لإثارة الصين، فتايوان في جنوب شرق آسيا تمثل إسرائيل في الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز التدخل العسكري الصين وتايوان المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لتصميم المعالجات بعد العقوبات الأمريكية
كشفت الصين عن نظام ذكاء اصطناعي جديد يُدعى "QiMeng"، مصمم لتسريع تطوير تصاميم الرقائق الإلكترونية والمعالجات.
يعتمد النظام على نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) في تصميم وحدات المعالجة المركزية (CPUs)، وتمكن حتى الآن من المساهمة في تصميم معالجين اثنين.
أول هذه المعالجات هو QiMeng-CPU-v1، الذي يُقارن بمعالج Intel 486 الذي أُطلق في عام 1989.
أما المعالج الثاني QiMeng-CPU-v2، فيُقال إنه يقدم أداءً مماثلًا لمعالج Arm Cortex-A53، المستخدم في الهواتف المتوسطة والمنخفضة منذ عام 2012. وإن صحّ ذلك، فإن النسخة الثانية تمثل قفزة زمنية في الأداء تصل إلى 23 عامًا مقارنة بالنسخة الأولى.
يُدار مشروع QiMeng من قبل الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS)، ويُظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على تصميم معالجات تضاهي مواصفات حديثة خلال فترة زمنية قصيرة.
ففي حين أن تصميم شريحة إلكترونية لمركبة ذاتية القيادة قد يستغرق أسابيع عند فرق بشرية، يمكن لـ QiMeng إتمام المهمة ذاتها في غضون أيام.
مقارنة مع الشركات العالمية في تصميم الشرائحتستخدم كبرى شركات تصميم الشرائح في مجال أتمتة التصميم الإلكتروني (EDA) مثل Cadence وSynopsys تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم والتحقق من الرقائق.
إلا أن شركة Synopsys تتجاوز ما وصلت إليه الأكاديمية الصينية، إذ ساهمت منصة Synopsys.ai في تصميم أكثر من 200 شريحة مكتملة "taped-out"، أي تم الانتهاء من تصميمها بشكل نهائي وجاهزة للإرسال إلى المصانع للتصنيع.
ظهور QiMeng في توقيت حرج للصينتمثل نماذج اللغة الكبيرة LLMs نفس التقنية المستخدمة في روبوتات المحادثة الذكية، ويأتي إطلاق QiMeng في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للصين.
في ظل الضغوط الأميركية على شركات EDA الكبرى لتقليل تعاملها مع الصين، يظهر QiMeng كبديل محلي في توقيت مثالي، وسط سعي الصين لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع أشباه الموصلات.
القيود التصديرية الأميركية الجديدة أثرت على شركات Cadence وSynopsys وSiemens EDA، والتي كانت تمثل 82% من عائدات سوق EDA في الصين، حيث باتت الآن بحاجة إلى تراخيص من وزارة التجارة الأميركية لمزاولة أي أعمال داخل السوق الصينية.
الجيل الثالث QiMeng-v3 مفتاح التقدم المستقبليورغم أن الهدف الأساسي من تطوير QiMeng كان خفض التكاليف، وتسريع دورات التطوير، وزيادة الكفاءة مقارنة بالطرق اليدوية، فإن النسخة القادمة QiMeng-v3 ستكون المحك الحقيقي.
سيُظهر هذا الإصدار ما إذا كان بإمكان النظام تصميم معالج بمواصفات حديثة بالفعل، والمساهمة في سد الفجوة التقنية التي أحدثتها العقوبات الأميركية على الشركات الصينية في مجال أشباه الموصلات.