الحرة:
2025-12-14@17:00:30 GMT

إسرائيل وقطاع غزة يدخلان عام 2024 وسط استمرار القتال

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

إسرائيل وقطاع غزة يدخلان عام 2024 وسط استمرار القتال

دخلت إسرائيل وقطاع غزة عام 2024 من دون توقف في القتال، إذ واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف للأراضي الفلسطينية، فيما أطلقت حركة حماس صواريخ على تل أبيب والجنوب الإسرائيلي.

ودوت صافرات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية، وتمكّن صحفيون في وكالة فرانس برس بتل أبيب، من رؤية صواريخ تعترضها أنظمة الدّفاع الصاروخي الإسرائيلية عند منتصف الليل بالتحديد.

 

وسارع أشخاص كانوا يحتفلون بالعام الجديد في أحد الشوارع إلى الاحتماء، فيما واصل آخرون الاحتفال.

وقال غابرييل زيملمان (26 عاما) خلال احتفاله برأس السنة في تل أبيب: "شعرت بالرعب، كانت أول مرة أرى فيها صواريخ، إنّه أمر مرعب. هذه هي الحياة التي نعيشها، هذا جنوني".

وأعلنت كتائب عزّ الدّين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، مسؤوليّتها عن الهجومَين في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنّها استخدمت صواريخ "إم 90".

وأكد الجيش الإسرائيلي الهجوم، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.

وكانت الاحتفالات برأس السنة الجديدة أكثر تحفّظا من المعتاد في إسرائيل، حتّى في تلّ أبيب، بعد ما يقرب من 3 أشهر على الهجوم الذي شنّته حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، والذي أشعل فتيل الحرب، وفي وقتٍ لا يزال هناك عدد من الرهائن في قطاع غزة.

ومن بين الشباب الذين كانوا موجودين في شوارع تلّ أبيب للاحتفال، قُبيل الهجوم الصاروخي، ران ستال (24 عامًا) الذي توفّي صديقه في مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر. وقال ستال: "في اللحظة التي أبدأ فيها الرقص، يعود إحساس الحزن والحداد".

غارات إسرائيلية مستمرة

ولم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البرية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس بقطاع غزة، فيما يسود اليأس بين سكان القطاع الفلسطيني المحاصر، الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية. 

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، أن الحرب ستستمر "عدة أشهر"، مجددا تعهده "القضاء على حماس".

وقُتل 48 فلسطينيا على الأقل في قصف ليل السبت الأحد على مدينة غزة، حسبما قالت وزارة الصحّة بالقطاع. وقد عُثر حتى الآن على 18 جثة. 

ولفت محمد بطيحان، وهو من سكان غزة، أن جثث القتلى كانت "منتشرة" في المنطقة التي لجأ إليها، بعد "انفجار" أصاب منطقته. وأوضح شهود أن ضربة أخرى قتلت 20 شخصا كانت تؤويهم جامعة الأقصى في غرب مدينة غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 12 مسلحا فلسطينيا في عدد من المعارك البرية وفي القصف الجوي والمدفعي، مشيرا إلى أنه "عثر على أنفاق لحماس ومتفجرات مزروعة في روضة أطفال".

وقال أحمد الباز (33 عاما) الذي نزح إلى رفح: "2023 هي أسوأ سنة في حياتي. كانت سنة دمار وخراب. عشنا مأساة لم يعرفها حتى أجدادنا.. نريد فقط أن تنتهي الحرب وأن نبدأ السنة الجديدة في منازلنا مع وقف إطلاق نار".

وبدورها، قالت أم لؤي أبو خاطر (49 عاما) التي نزحت بسبب القتال إلى مخيّم مؤقت للاجئين في رفح عند أقصى جنوب قطاع غزة: "آمل بأن تنتهي الحرب قريبا. كفانا من هذه الحرب! نحن منهكون تماما. ننزح باستمرار من مكان إلى آخر وسط البرد".

واندلعت الحرب بعدما شنّت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، أودى بحياة نحو 1140 شخصًا معظمهم مدنيّون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسمية. 

وردا على ذلك، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على الحركة الفلسطينيّة، وتقصف بلا هوادة قطاع غزّة حيث لا يزال هناك 129 شخصًا رهائن من بين حوالي 240 شخصًا اختُطِفوا في 7 أكتوبر من داخل إسرائيل.

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية، عن مقتل 21822 شخصًا على الأقل، معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية بالقطاع، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.

كما أفادت السلطات بإصابة 56451 شخصا في قطاع غزة منذ بدء الحرب، في وقت أصبح فيه معظم مستشفيات غزة، إمّا خارج الخدمة أو متضررة ومكتظّا.

مساعدات غير كافية

ولا تكفي قوافل المساعدات اليوميّة التي تدخل القطاع لتخفيف معاناة السكّان، وفق الأمم المتحدة، التي أشارت إلى نزوح أكثر من 85 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من الخطر المتزايد لانتشار أمراض مُعدية في القطاع. وأعلنت الأمم المتحدة أن غزة "على بُعد أسابيع" فقط من الدخول في مرحلة مجاعة.

ومع احتدام الحرب، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "المعاناة الإنسانية الرهيبة" و"العقاب الجماعي" للمدنيين الفلسطينيين.

ويُواصل الوسطاء الدوليون جهودهم للتوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار. وتوجه وفد من حركة حماس، التي يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية، إلى القاهرة، الجمعة، لنقل "رد الفصائل الفلسطينية" على خطة مصرية، تقضي بالإفراج عن رهائن وتشمل وقفا في الأعمال الحربيّة. 

وقال محمّد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وهي جماعة مسلحة تقاتل إلى جانب حماس، في بيان، إن هذا الرد سيُقدم "في الأيام المقبلة".

وردا على سؤال حول المفاوضات، قال نتانياهو، السبت، إن حماس "أعطت مجموعة من الإنذارات التي رفضناها"، مضيفا: "نشهد تحولا معيّنا، (لكن) لا أريد إثارة آمال"، من دون تقديم تفاصيل إضافيّة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی 7 أکتوبر قطاع غزة ة التی

إقرأ أيضاً:

«بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر

جدّد الوزير المتطرّف في حكومة الاحتلال “إيتمار بن جفير” تهديده بهدم قبر الشهيد عزّ الدين القسّام، عقب اقتحامه مقبرة “نيشر” شمال حيفا، برفقة الشرطة.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة السيلة الحارثية.. و استشهاد طـ.ـفلتعيين الدكتورة رشا شرف عضوًا بمجلس إدارة مكتب التربية الدولي التابع لليونسكوتايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهوباكستان وبلجيكا تتفقان على تعزيز التعاون لمكافحة تهريب المهاجريناستشهاد وإصابة 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة

يأتي ذلك فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن توثيق مصور جديد يُظهر أن حركة حماس خططت قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ونقله إلى قطاع غزة.

وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبًا ميدانيًا شاملاً حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى.

ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن جفير، يرتدي بدلة ويضع قناعًا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.

وأفادت القناة بأن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة السيلة الحارثية.. و استشهاد طـ.ـفلتعيين الدكتورة رشا شرف عضوًا بمجلس إدارة مكتب التربية الدولي التابع لليونسكوتايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهوباكستان وبلجيكا تتفقان على تعزيز التعاون لمكافحة تهريب المهاجريناستشهاد وإصابة 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة

كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز "زواري" باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.

طباعة شارك بن جفير قبر القسّام حماس 7 أكتوبر الوزير المتطرف اغتيال الوزير المتطرف جفير

مقالات مشابهة

  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • تايلاند تفرض حظر تجول في إقليم ترات مع استمرار القتال مع كمبوديا
  • «بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
  • فائز يوروفيجن 2024 يعيد جائزته احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل