انتصرت حماس .. رد فعل الإعلام العبري على رشقات تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدقيقة الأولى من عام 2024 مدينة "تل أبيب" وضواحيها وسط الكيان الإسرائيلي بوابل من الصواريخ.
وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت "تل أبيب" ومحيطها بوابل كثيف من الصواريخ من طراز M90 "رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وعلى أثر الرشقة؛ دوّت صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات وسط الكيان الإسرائيلي، وشوهد سقوط صواريخ في عديد المناطق.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال زعم أمس أن قدرة القسام على إطلاق الصواريخ انخفضت 80% بفعل العملية البرية في القطاع.
وتعقبًا على قصف القسام، قال مسؤول موقع 0404 العبري "بوعاز غولان" إن: "إطلاق الصواريخ هذه الليلة جاء بعد التصريحات التي أدلى بها الناطق بلسان الجيش الليلة الماضية وادعى فيها انخفاض قدرة إطلاق الصواريخ من القطاع إلى متوسط 14 صاروخًا يوميًا".
وأضاف، وفق ترجمة وكالة"صفا"، "إلاّ أن حماس أطلقت العشرات منها منتصف الليل.. لقد حان الوقت لنتوقف عن تلقي الإهانات".
أما "هيلل روزين" المراسل العسكري للقناة 14، فقال: "صواريخ بداية عام 2024 أثبتت غياب الاستخبارات وانعدام الاستهداف المسبق بعد 3 أشهر من بدء الحرب وعلى الرغم من تواجد قواتنا في كل مكان في القطاع".
وأشار موقع أخبار "إسرائيل اليوم" إلى أن "الجيش قال إنه دمر قدرات حماس الصاروخية بنسبة 80% واليوم حماس تعايدنا بالعام الجديد بالضرب في مركز البلاد.. حماس انتصرت علينا".
من جهته، قال موقع "كود كود" العبري بعد رشقة القسام على تل أبيب: "لقد انتصرت حماس".
وابتهاجًا بصواريخ القسام، عمت أصوات التكبيرات في مدينة قلقيلية وأطلقت المفرقعات النارية.
فيما شهد قطاع غزة تكبيرات وتهليلات لحظة إطلاق كتائب القسام رشقة من صواريخها صوب "تل أبيب" ومحيطها.
إقرأ أيضاً : طرح اسم رئيس الوزراء السابق سلام فياض لإدارة قطاع غزة بعد الحربإقرأ أيضاً : القناة 13 العبرية: مقتل 29 جنديا في حوادث بقطاع غزة منذ بدء العملية البرية بينهم 18 بنيران صديقةإقرأ أيضاً : بدء دخول مطاعيم الأطفال الروتينية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم العثور على جثامين تسعة مقاومين في أنفاق غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة العثور على جثامين تسعة مقاومين فلسطينيين استشهدوا أخيرا خلال عمليّاته لتدمير شبكة الأنفاق في جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنّ جنوده، وخلال عمليات في القطاع الشرقي من رفح، "رصدوا تسعة إرهابيين إضافيين تمّ القضاء عليهم داخل البنية التحتية الإرهابية تحت الأرض، وأنّ الجيش قتل في منطقة رفح أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار عبر هذه الأنفاق"، على حد وصفه.
وتأتي هذه التطوّرات فيما أكدت عدة مصادر أنّ هناك مفاوضات جارية بشأن مصير عشرات المقاومين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق تحت المنطقة الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وكانت الحركة قد أقرت للمرة الأولى الأربعاء بهذه الوقائع التي كشفها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، داعية الدول الوسيطة إلى الضغط على الاحتلال للسماح لمقاتليها بمغادرة الأنفاق سالمين.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بضغط أميركي ودخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره داخل القطاع إلى ما وراء ما يسميه "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من 50 بالمئة من أراضي غزة.
وبحسب مصدر من أحد البلدان الوسيطة، تعمل الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا على "صياغة تسوية تتيح لمقاتلي حماس الخروج من الأنفاق خلف الخط الأصفر قرب رفح".
وقال المصدر إنّ "الاقتراح الحالي يمنحهم مرورا آمنا نحو مناطق غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، لضمان ألّا يتحوّل (هذا الملف) إلى نقطة احتكاك قد تقود إلى خروقات جديدة للهدنة أو انهيارها".
وأوضح مسؤول في حماس في غزة أنّ "بين 60 و80 مقاتلا" ما زالوا عالقين تحت الأرض في رفح.
وقال متحدّث باسم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو لوكالة "فرانس برس" مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر إنّ الأخير غير مستعد لمنحهم ممرّا آمنا.
ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب التي أشعلها هجوم حماس غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يتبادل الطرفان الاتهامات يوميا بخرق الهدنة، فيما يغرق قطاع غزة، المدمّر بفعل الحملة العسكرية الإسرائيلية، في أزمة إنسانية لا مثيل لها.
وقبل سريان وقف إطلاق النار، كانت "إسرائيل" تحتجز 735 جثمانا فلسطينيا فيما يُعرف بـ"مقابر الأرقام"، وفق "الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين".
وفضلا عن الجثامين الـ735، أشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، في 16 تموز/ يوليو الماضي، يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان سيئ الصيت نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من غزة.