تداول 46 الف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة 11 سفينة وتم تداول 46000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 903 شاحنة و830 سيارة، وشملت حركة الواردات 37500 طن بضائع، 532 شاحنة 818 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 8500 طن بضائع، 371 شاحنة و12 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة NEDIM وعلى متنها 33000 طن فحم بترولي اخضر قادمة من الكويت لغرض التحميص لإنتاج البلوكات واستخلاص الالومنيوم لصالح شركة مصر للألومنيوم حيث تم رفع درجة الاستعداد بالميناء لاستقبال الشحنة حيث قامت الهيئة بالزام الشركة المستوردة باتباع الضوابط والاشتراطات والمعايير الخاصة باستخدام وتداول الفحم البترولي والحجري مع ضرورة تواجد ممثل من جهاز شئون البيئة لمتابعة اعمال التفريغ والتخزين واعداد تقرير بعد الانتهاء من كافة الأعمال.
كما استقبل الميناء السفينة بوسيدون اكسبريس فيما استقبل الميناء أمس ثلاث سفن وهي امل، الحرية ودليلة بينما غادرت ثلاث سفن وهي الحرية، دليلة وبوسيدون اكسبريس، كما شهد ميناء نويبع تداول 1832 طن بضائع و287 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين أيلة واور.
كما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لاستقبال السفينة النوي اكسبريس وعلي متنها 730 سيارة بوزن 1460 طن قادمة من جدة.
وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1720 راكب بموانيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر ألي استخدام آدم الشركة الواردات ميناء نويبع موانئ البحر الاحمر جهاز شئون البيئة بوسيدون إكسبريس طن بضائع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.