أحد مشاهير ألعاب القوى.. مقتل عداء في كينيا طعنًا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
لقي عداء جديد حتفه في كينيا، بعد تعرضه للطعن حتى الموت، في سيناريو بات مكررا في الدولة الأفريقية خلال عام 2023.
وكشفت وسائل إعلام محلية أنه تم العثور على العداء الأوغندي بنيامين كيبلاغات مقتولا داخل سيارة في كينيا، بعد تعرضه للطعن.
وأصيب بنيامين كيبلاغات بطعنات في صدره ورقبته، بالقرب من مدينة إلدوريت الكينية، المعروفة أنها مركز تدريب رفيع المستوى للرياضيين.
وأعلنت الشرطة الكينية أنها بدأت تحقيقا في وفاة العداء الراحل، الذي تعود أصوله في الأساس إلى كينيا.
وقالت منظمة ألعاب القوى العالمية إنها "شعرت بالصدمة والحزن" لنبأ وفاة كيبلاغات بتلك الطريقة البشعة.
اقرأ أيضاً
نساء بلا حجاب يُسقطن رئيس الاتحاد الإيراني لألعاب القوى
بنيامين كيبلاغات (34 عاما) سبق أن مثَّل أوغندا في 3 دورات أولمبية، ويعد أحد العدائين الأفارقة المشهورين في مضمار ألعاب القوى.
ووصل كيبلاغات إلى الدور نصف النهائي في أولمبياد لندن 2012 في سباق 3000 متر موانع.
ولم يكن كيبلاغات أول عداء يتم قتله في كينيا خلال عام 2023، حيث تم العثور على العداء الرواندي سيراجي روبايتا (34 عاما) ميتا داخل مركز تدريب شهير بمدينة إيتن في غرب البلاد خلال شهر أغسطس/آب الماضي قبل مشاركته في مسابقة بإيطاليا.
وكانت لتلك الواقعة ملابسات أخرى، حيث قالت عائلة روبايتا إنه قُتل على يد زميل رياضي كيني وصديقته، حيث كان يشعر بالغيرة من العلاقة بين سيراجي روبايتا وصديقته، وهي رياضية أيضًا.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كينيا أوغندا طعن فی کینیا
إقرأ أيضاً:
تحركات جزائرية للتأثير على موقف كينيا الداعم لمغربية الصحراء
زنقة 20 | متابعة
في تدخل مباشر يكشف إصرار الجزائر على التشويش على جهود المغرب لحل نزاع الصحراء في إطار مبادرة الحكم الذاتي، سارع السفير الجزائري في نيروبي، ماهي بومدين، إلى لقاء رئيس مجلس النواب الكيني، موسى ويتانغولا، في محاولة واضحة لإعادة التأثير على الموقف الكيني بعد يوم واحد فقط من إعلان نيروبي دعمها الصريح للمبادرة المغربية.
ونشر ويتانغولا عبر حسابه على منصة “إكس” قائلاً: “هذا المساء، أجريت محادثة ودية مع سعادة ماهي بومدين، سفير الجزائر في كينيا. ناقشنا المصالح الثنائية المشتركة وسبل تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين بلدينا.”
ويُعتبر ويتانغولا شخصية نافذة في المشهد السياسي الكيني، حيث يرأس حزب “فورد كينيا”، أحد ابرز مكونات الائتلاف الحاكم “كينيا كوانزا” الذي دعم الرئيس روتو في انتخابات 2022.
وتعكس هذه التحركات الجزائرية محاولة يائسة للحفاظ على النفوذ داخل القارة الإفريقية، في ظل تزايد الدعم الإقليمي والدولي للمقترح المغربي كحل واقعي وجاد لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.