مدير متحف يسرق آثاراً على مدار 17 عاماً
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
البلاد (وكالات)
استمعت محكمة نورويتش الجزئية في بريطانيا إلى تفاصيل اتهام مدير عمليات سابق بأحد المتاحف بسرقة قطع أثرية ثمينة من مقتنيات عامة على مدار نحو عقدين، وبيعها بمبالغ تجاوزت 50 ألف جنيه إسترليني.
ويواجه ستيفن هاريس- البالغ من العمر 66 عامًا- تهمًا بسرقة قطع نادرة من متحف «مزرعة جريسنهال ووركهاوس» في نورفولك، حيث شغل سابقًا منصب مدير العمليات.
وتضمنت السرقات التي استمرت 17 عامًا عناصر تاريخية مهمة؛ منها صحون خزفية، وقطع زجاجية، وعملات قديمة، تم الإبلاغ عن فقدانها من مستودعات هيئة متاحف نورفولك، التي تدير عشرة متاحف في المقاطعة، من بينها متحف قلعة نورويتش.
وقالت ممثلة الادعاء نيكول لامب:« إن هاريس استغل سلطاته الوظيفية بالوصول إلى المقتنيات، وهرّب بعض القطع الأثرية لبيعها في مزادات مرموقة؛ من بينها بونهامز، حيث حقق منها ما يقارب 15 ألف جنيه إسترليني.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"منها التدبر والتفكير" آداب سماع القرآن الكريم
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204]
آداب سماع القرآن الكريموأوضحت أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصلة بالله تعالى.
فضل تعليم القرآن الكريم
وقد جعل الشرع الشريف معلِّم القرآن خيرَ الناس وأفضلَهم؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خَيْرُكُمْ -وفي رواية: أَفْضَلُكُمْ- مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه الإمام البخاري وغيره من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة" (4/ 1453، ط. دار الفكر): [أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم، من تعلم القرآن وعلمه] اهـ.
أهل القرآن الكريم
كما حض النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إكرام أهل القرآن وحمَلَته، وبيَّن أن ذلك مِن إجلال الله سبحانه وتعالى:
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْمُغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ» رواه الإمام أبو داود في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، وقد سكت عنه أبو داود؛ فهو عنده صالح، وحسَّنه الذهبي، والعراقي، وابن حجر.