إعلامي: العلاقة بين الإخوان وإسرائيل ليست وليدة اللحظة وهدفها تفتيت الجبهة الداخلية|فيديو
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قال الإعلامي حسام الغمري إن العلاقة بين جماعة «الإخوان» وإسرائيل ليست وليدة اللحظة، بل تقوم على تنسيق عضوي قديم، وهو أحد الأسباب الجوهرية التي تأسست عليها الجماعة منذ نشأتها.
وأشار الغمري، خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إلى أن عددًا كبيرًا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أعادوا تداول مقال شهير للمفكر العربي الكبير عباس محمود العقاد، نُشر في جريدة «الأساس» في يناير 1949، يؤكد فيه أن مؤسس الجماعة حسن البنا «يهودي مغربي مزروع في مصر».
ولفت الغمري إلى أهمية التوقيت، موضحًا أن المقال نُشر في حياة حسن البنا، حيث لم يجرؤ على الرد عليه أو نفي ما جاء فيه، رغم أن المقال تضمّن اتهامات صريحة وخطيرة، قائلاً: «لو كان ما ورد في المقال غير صحيح، لكان من السهل على البنا أن يخرج ببيان يكذب فيه العقاد، أو يوضح موقفه، لكنه لم يفعل».
واعتبر الغمري أن ما كتبه العقاد «ليس مجرد مقال رأي بل تحقيق استقصائي مبكر».
وأضاف الغمري: «نحن اليوم أمام لحظة اكتشافات كبرى، والدولة تدرك هذه الحقائق جيدًا، وتعلم أن الهدف الأساسي للجماعة هو تفتيت الجبهة الداخلية وقيادة حرب نفسية ممنهجة ضد الشعب المصري، وهي من أخطر أنواع الحروب التي تُمارَس في العصر الحديث».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الإخوان المسلمين إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.