البلاد (الرياض)
شاركت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” في المؤتمر العالمي للأطفال الموهوبين والمتفوقين، الذي أقيم في مدينة “براغا” البرتغالية، واختتمت فعالياته أمس، وشهده عدد من الخبراء والمختصين، يمثلون أكثر من 40 دولة، تحت شعار” قوة تعليم الموهوبين وتنمية المواهب في العالم المتغير”.

وقدمت “موهبة” ثلاث أوراق عمل رئيسية؛ عكست تجربتها الريادية ومنهجها العلمي في مجال رعاية واكتشاف الموهوبين في المملكة.
وتحت عنوان”العائد الاجتماعي على الاستثمار (SROI) من خلال برامج موهبة”، قدم صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله بن مشاري، في الورقة الأولى، نموذج قياس العائد الاجتماعي من الاستثمار بالعقول السعودية المبدعة، وأثر ذلك على التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمملكة. فيما قدم الدكتورعمر المعمر الورقة الثانية بعنوان “منصة تطوير المواهب” تناولت تجربة المؤسسة في رعاية الموهوبين من خلال منصة تطوير المواهب Mawhiba MetaMinds (M3) الرقمية، في خطوة نوعية لتمكين المواهب بالمراحل العمرية (19–28 عامًا) من تنمية مهاراتهم عبر التعليم والابتكار والتواصل المهني. وفي الورقة الثالثة، التي قدمتها ندى القحطاني، بعنوان “رعاية الموهوبين: عقد وأكثر من الجهود الرائدة لمؤسسة موهبة في مجال اكتشاف الموهوبين في المملكة العربية السعودية”، فاستعرضت خلالها مسيرة”موهبة” الممتدة لأكثر من عقد من الزمن، التي تمكنت خلالها من بناء نموذج مستدام ومتميز في اكتشاف ورعاية الموهوبين السعوديين، وتحقيق حضور عالمي لافت للمملكة في مختلف المحافل الدولية. واختتمت مشاركات”موهبة” في المؤتمر بتأكيد التزامها المستمر تجاه تعزيز استثمارها في القدرات البشرية وتنمية مواهب المستقبل؛ بما يعكس رؤية المملكة 2030 في بناء جيل مبدع، يُسهم في صناعة مستقبل واعد.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: رعایة الموهوبین

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه

البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.

مقالات مشابهة

  • "موهبة" تستعرض تجربتها في رعاية الموهوبين في مؤتمر دولي بالبرتغال
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب يعيد الروح للحياة الفنية في محافظات مصر
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
  • ورقة علمية: إسرائيل تستخدم التجويع والمساعدات كسلاح حرب في غزة بغطاء دولي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
  • رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
  • رابطة العالم الإسلامي تهنئ المملكة بالنجاح الكبير لـ«مؤتمر حل الدولتين».. وتشيد بالوثيقة الختامية