زعيم كوريا الشمالية يدق طبول الحرب النووية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بشن ضربات نووية على جارته الجنوبية بسبب التحركات الأمريكية في المنطقة.
"روساتوم" منفذ مشروع الضبعة النووي تُدشّن الفرع الرئيسي في القاهرة كاليفورنيا تحدث ثورة في المجال النووي بتجربة جديدةتصريحات الزعيم الكوري الشمالي، تدق طبول الحرب، وتنذر بمزيد من التصعيد والتوترات في المنطقة، بالتزامن مع استمرار التحركات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان، وفق تقرير لقناة “القاهةر الإخبارية”.
وأطلق الزعيم الكوري، تهديدات خلال اجتماع للجنة المركزية للحزب الحاكم بشن ضربات نووية على سول، كما انتقد تحركات الولايات المتحدة بالمنطقة، مؤكدا أن واشنطن تشكل أنواعا مختلفة من التهديدات العسكري لبلاده.
ونقلت وسائل إعلام كورية عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قوله للقادة العسكريين، إنّه يجب حشد أقوى الوسائل لتدمير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إذا اختارتا المواجهة العسكرية.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي، أنّ خطر اندلاع مواجهة عسكرية في شبه الجزيرة الكورية يتزايد على نحو سريع، بسبب المناورات العدائية التي ينفذها الأعداء.
تحذير من واشنطن لكوريا الشماليةوكانت قد جهت واشنطن وسيئول تحذيرا شديد اللهجة إلى بيونغ يانغ، من أن أي هجوم نووي قد تشنه على الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية سيعني نهاية النظام الكوري الشمالي.
وانتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الأحد، خطط البلدين لتوسيع تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية العام المقبل لتشمل تدريبات على عمليات نووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا ضربات نووية حرب نووية الوفد بوابة الوفد الکوری الشمالی الزعیم الکوری
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.