القباج تستعرض تقريرا عن جهود فريق التدخل السريع خلال عام 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً عن جهود فريق التدخل السريع خلال عام 2023، والذي أشار إلى تعامل الفريق على مدار العام مع 4360 بلاغا واستغاثة، تنوعت بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتدخلات بمؤسسات الرعاية بنسبة إنجاز تصل إلى 98%، ورصد التقرير تصدر محافظة القاهرة لترتيب المحافظات الوارد منها الشكاوى يليها الإسكندرية، ثم الجيزة، ثم الغربية، ثم قنا.
وأشار التقرير إلى أنه من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تم التدخل مع 2457 بلاغا وكانت معظمها لحالات مواطنين بلا مأوى وحالات إنسانية.
كما قام الفريق بعمل تدخلات وتقديم مساعدات عينية ومالية لإجمالي 526 حالة، إضافة إلى إيداع 482 حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين أطفال ومسنين بلا مأوى، ومن خلال منظومة التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة تم نقل عدد 354 حالة لمستشفيات وزارة الصحة. تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات
وأوضح التقرير أن الفريق منذ إطلاقه عام 2014 يقوم بعمل تدخلات فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتم دعم 60 عضواً من أعضاء الفريق المركزي وأذرعه بالمحليات بالضبطية القضائية تحقيقاً لسهولة العمل فى حال رصد تجاوزات وانتهاكات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الأشخاص كبار السن والأطفال بلا مأوى، وذلك عن طريق البلاغات الواردة من الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528) أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلى الذين تم تدريبهم وتأهيليهم وفق أحدث برامج التدريب فى هذا المجال.
وأكد التقرير على الاهتمام المستمر برفع قدرات وكفاءة أعضاء ورؤساء فرق التدخل السريع والإطلاع على التجارب والنماذج المتقدمة فى مجال مواجهة الأزمات، حيث تم تنفيذ البرامج والدورات التدريبية المكثفة، ومهارات التعامل مع العملاء، والتعامل مع الضغوط، وحقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، كما كان التوجه نحو تزويد الفريق بكل مستحدثات العمل، حيث استخدام برنامج (Rapid Pro) وهو برنامج يتسم بميزة سرعة إرسال الشكاوى إلى أكثر من جهة فى نفس الوقت مما يساعد على سرعة في التعامل مع الشكاوى وتقليل الوقت بين إرسال الشكوى وفحصها ، وتوثيق التدخلات التي تتم مع الحالات سواء بالصور أو الفيديو ، وكذلك تحديد الموقع الجغرافى للحالة بخاصية GPS، ويساعد أيضا البرنامج على توفير قاعدة بيانات بالحالات التى تعاملت معها فرق التدخل السريع والتدخلات التى تمت حيالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخل السریع بلا مأوى من خلال
إقرأ أيضاً:
سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
كشفت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، عن كواليس رحلتها في مجال العمل الخيري، التي بدأت من مبادرات إنسانية بسيطة لمساعدة الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان، قبل أن تتطور إلى منظومة متكاملة تُعنى برعاية السيدات بلا مأوى في مصر.
وقالت نديم، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير: "كنت أرى معاناة النساء اللاتي لا يملكن مأوى، خاصة في الشوارع، حيث يواجهن أخطارًا حقيقية مثل التحرش والعنف والاستغلال من هنا بدأت الفكرة".
"زهرة مصر".. دار آمنة لإنقاذ النساء المشرداتأنشأت سمر نديم دار "زهرة مصر" كمكان آمن لاستقبال السيدات بلا مأوى، لتكون أول دار من نوعها تستهدف هذا الملف الحساس بشكل مباشر.
وقالت إن الدار استقبلت أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعض السيدات إلى عائلاتهن بعد التأكد من إمكانية استقرارهن، بينما بقيت حالات أخرى تحت رعاية الدار المستمرة.
وأضافت أن الفريق المتخصص في الدار يعمل على تقديم الرعاية النفسية والطبية والاجتماعية للنزيلات، مع مراعاة ظروف كل حالة، خاصة أن بعضهن يعانين من أمراض عقلية أو اضطرابات نفسية مزمنة.
المساعدات لا تقتصر على المأوى فقطوأكدت سمر نديم أن جهود المؤسسة تتجاوز تقديم المأوى، حيث تشمل:
توزيع المواد الغذائية للأسر المتعففة.
تأهيل المنازل من خلال توفير الأجهزة الكهربائية اللازمة.
تنظيم معارض خيرية لتقديم الملابس والمستلزمات.
إطلاق قوافل إغاثية تصل إلى مناطق نائية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وشددت على أن هذه الأنشطة تنفذ بدقة وتنسيق مع الجهات الرسمية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين دون ازدواج أو استغلال.
دعم متكامل وتواصل رقمي مع المجتمعواحدة من أدوات النجاح التي اعتمدت عليها المؤسسة، بحسب سمر نديم، هي منصات التواصل الاجتماعي، التي مكّنت الفريق من عرض الحالات بشكل مباشر وتوثيق جهود الإنقاذ أولًا بأول، مما ساعد على:
التعرف على هوية بعض الحالات التي تعاني من فقدان الذاكرة أو الزهايمر.
الوصول إلى ذويهم من خلال تفاعل المتابعين.
حشد الدعم العيني والمادي من أفراد المجتمع.
وأضافت: "وسائل التواصل أصبحت وسيلتنا الأسرع والأكثر فاعلية في بناء جسر من الثقة والتفاعل مع الناس، وفي كثير من الحالات، كان فيديو قصير سببًا في إعادة مفقود إلى أسرته".
قصص واقعية.. 8 حالات إنقاذ في شهر واحدوخلال شهر واحد فقط، تمكنت المؤسسة من إنقاذ وتقديم الرعاية لـ8 سيدات بلا مأوى، منهن 3 حالات تم تشخيصهن بمرض الزهايمر أو اضطرابات نفسية شديدة، وقد تم إعادتهن إلى عائلاتهن بعد التواصل الناجح معهم.
تقول سمر نديم: "كل حالة تروي قصة مؤلمة، لكنها تنتهي ببعض الأمل عندما نجد أسرة تتعرف على ابنتها، أو عندما نعيد لامرأة الشعور بالأمان بعد سنوات من المعاناة".
واختتمت نديم حديثها برسالة موجهة إلى المجتمع، مؤكدة أن رعاية السيدات بلا مأوى مسئولية إنسانية وأخلاقية، مطالبة بتكاتف المجتمع المدني، والقطاع الحكومي، والمؤسسات الإعلامية، لتوسيع نطاق العمل الخيري وإعادة بناء حياة كريمة لمن سقطوا في هوامش الحياة.
وقالت: “قد لا نستطيع إنقاذ الجميع، لكن كل حالة تنجو تمثل انتصارًا جديدًا على الإهمال والخذلان”.