الفريق حميدتي، الظهور الزلزال .. ️بقلم/ محمد الربيع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يا من نُعِيتُ علي بعدٍ بمجلسه - كلٌ بما زَعَمَ الناعون مرتَهنُ
كم قد قُتِلتُ وكم قد متُّ عندكمُ - ثم إنتفضتُ فزال القبرُ والكفنُ
قد كان شاهد دفني قبل قولهمُ - جماعة ثم ماتوا قبل من دُفِنوا
،،،، أبو الطيب المتنبيء ،،،،
✍️لمدي أكثر من ثمانية شهور ظل الفلول والبلابسة من انصار النظام البائد يزعمون بأن الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع قد قُتِل في بداية الحرب وساقوا انصارهم وتابعيهم من خلال هذه الكذبة المضحكة وظلوا ينسجون الروايات ويحبكون القصص الخيالية عن كيفية ومكان إصابته وأين حُمل ومَن مِن الأطباء أشرف علي أجراء العملية و و و الخ لكن القائد لم يستجب للأستفزازات ويظهر ليحددوا مكانه ليستهدفوه ، وعندما بدأ الفريق حميدتي يخاطب الشعب من خلال التسجيلات الصوتية، بدأوا في ترويج أكذوبة الذكاء الأصطناعي والتلاعب بصوته وقالوا بان التسجيل يعود لشخصٍ آخر ،،،، وبعد مدة ظهر الفريق حميدتي وهو يخاطب قواته بالصوت والصورة وكذلك خطابه للجمعية العامة للأمم المتحدة فقالوا : أن الذي ظهر هو قرينه من خلال الذكاء الأصطناعي فقط!!
وعلي الرغم من أن المؤسسة العسكرية لم تصدر بياناً واحداً يؤكد موته أو حتي مجرد إصابته بطلق ناري "عبر أيٍّ من قياداته أو ناطقه الرسمي" إلا أنّ هذه الملهاة الكوميدية قادها رموز كبار للنظام البائد بمن فيهم السياسيين والدبلوماسيين وكبار الصحفيين والأعلاميين ومن يُسمونهم بالخبراء الإستراتيجيتين وهم كبار ضباط سابقين،،، جميعهم تحدثوا للفضائيات العالمية وكتبوا علي حساباتهم في مواقع التواصل الأجتماعي يؤكدون موت قائد قوات الدعم السريع وكشفوا عن جهلهم وبلادتهم وخوائهم الفكري حتي أصبحوا مكان للتندر والتهكم للمذيعين ومقدمي البرامج في الشاشات العالمية وتسائل الجميع : كيف وصل هؤلاء الأغبياء إلي المراقي العليا في الدولة (وزراء، سفراء، قادة جيش ورؤساء تحرير صحف ومؤسسات إعلامية) لكنهم ظهروا "احجام البغال واحلام العصافير" ،،،
????في الأسبوع الماضي فاجأ قائد قوات الدعم السريع الفريق حميدتي العالم من يوغندا عندما حلّ ضيفاً للرئيس موسفيني في عنتيبي فزلزل الفضائيات وقنوات الاخبار والسوشال ميديا وجلسات السمر وأصبح الترند والخبر الرئيس في كل المنصات الإعلامية ونشرات الأخبار وبدأ المحللون في تتبع مسار رحلته وتحليل شكله وحتي بدلته وملأ الدنيا وشغل الناس وكأنّ أبي الطيب كان يعنيه حين قال :
وتركك في الدنيا دويّاً كأنما - تداول سمع المرء أنمله العُشرُ
ثم تبعها بزيارة أخري حلّ فيها ضيفاً علي رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد في العاصمة اديس أبابا ، وظهر صاعداً سلم الطائرة ثم هابطاً منها ومحيياً طابور الشرف بأستقبال رسمي عن طريق وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء لكن كل ذلك كان بمثابة الصدمة العنيفة عند المهابيل من أنصار النظام الساقط ولم يجدوا علفاً يوزعوه للدهماء والقطيع سوي الإستمرار في الأنكار بفرية الذكاء الإصطناعي حتي اصبحوا أضحوكة أمام كل العالم ويا لها من غباء وجهلٍ يعكس مستوي الدرك السحيق من الإنحطاط الفكري بسبب سياسة التمكين لرموز دولة الإسلامويين التي أصبحت في ذمة التاريخ،،،،
☀️لقد كان الظهور الخارجي للفريق حميدتي بمثابة الزلزال 10 درجات بمقياس ريختر علي البلابسة والفلول بعدما نفذت رصيدهم العسكري من خلال الهزائم المستمرة وسقوط الحاميات والمدن قبل إسقاط الطائرات ونفذت رصيدهم السياسي والدبلوماسي من خلال التنصل من مسؤلياتهم وإلتزاماتهم أمام الوسطاء كان آخرها ألتزام البرهان امام رؤساء منظمة الأيقاد!! وليس لهم ما يقدمونه لأنصارهم وأستهلكوا كل الاعذار والاكاذيب ونفذت حتي الأشاعات ،،،
ظهور الفريق حميدتي القوي في هذا التوقيت يؤكد بأنه القائد المنتصر بعدما إستهلك الجنرال الهارب البرهان كل رصيده العسكري والسياسي والإعلامي والجولات الإقليمية الصفرية ولم يحصد إلا الخيبة والهزائم والعار وأتضح جلياً علي الجميع محلياً وخارجياً بانه مجرد أراجوز وبوّاب لنظام الأسلامويين البائد وأنه نمرٌ من ورق (كل زياراته لقري اهله في نهر النيل وكل خطاباته أمام جنوده فقط) ولا يملك اي قرار أو مصداقية لما يقوله لأن القرار بيد علي كرتي وعصابته من الفلول الذين اشعلوا الحرب من أجل العودة المستحيلة (للكرسي الطائر) مستخدمين الجيش كستار وحصان طروادة
ولكن نقول لأنصار النظام البائد ودويلة ٥٦ أقرأوا علي انفسكم الفاتحة فقد لحقتم بعادٍ وثمود وكذلك فرعون ذو الأوتاد لأنه ليس من صفاتكم إحياء العظام وهي رميم ولا بمقدور المستنفرين إعادة عقارب الساعة إلي الوراء….
"قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان".
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الفریق حمیدتی من خلال
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
أعلنت المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف بشعة في الفاشر في السودان، بما فيها عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وتعمّد الاعتداء على مدنيين.
من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخو ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يُشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم – وجميعهم الآن يواجهون تجميد أرصدتهم ومنع قدومهم إلى المملكة المتحدة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب شمال شرق اليابانوزيرا دفاع أمريكا واليابان: تصرفات الصين لا تساعد على السلام الإقليميأفعال قوات الدعم السريع في الفاشر ليست عشوائية: بل هي جزء من استراتيجية متعمدة لترهيب السكان وبسط السيطرة عن طريق الخوف والعنف. وآثار أفعالهم يمكن مشاهدتها من الفضاء. حيث تُظهر صور الفاشر التي التقطت من الفضاء الرمال مخضّبة بالدماء، وأكوام جثث، وما يدل على وجود قبور جماعية دفنت بها جثث الضحايا بعد حرقها. لا بد من المحاسبة عن هذه الأفعال، واتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.رسالة إنذار بالمحاسبةإن فرض عقوبات على قيادات قوات الدعم السريع الذين يُشتبه بضلوعهم في أعمال القتل الجماعي والعنف الجنسي في الفاشر يرسل رسالة واضحة بأن كل من يرتكب فظائع سوف يُحاسَب عن أفعاله. وذلك يجسد التزام المملكة المتحدة بمنع ارتكاب مزيد من الفظائع.
كذلك سوف ترصد المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 21 جنيه إسترليني لتقديم حزمة من الدعم العاجل لمساعدة المجتمعات التي باتت على حافة الهاوية، لتوفير المواد الغذائية والماء النظيف والرعاية الصحية، وكذلك الحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضررا بسبب العنف.
شريان الحياة هذا سوف يمكّن وكالات الإغاثة من الوصول إلى 150,000 شخص، وتوفير احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والرعاية الطبية والمأوى الطارئ، إلى جانب الحفاظ على استمرار تقديم الخدمات في المستشفيات، ولم شمل العائلات التي فرقت شملها الحرب. وقد ارتفعت التزامات المملكة المتحدة بشأن المساعدات المقدمة هذه السنة إلى 146 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي يجسد التزامنا الراسخ بالوقوف مع الشعب السوداني وتلبية الاحتياجات الإنسانية.ضغط لإنهاء الحربتضغط المملكة المتحدة على جميع الأطراف لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، وأدانت مرارا وتكرارا العنف الذي ترتكبه قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا مقدما بقيادة المملكة المتحدة أدان الفظائع، وحشد الإجماع الدولي حول التكليف بإجراء تحقيق عاجل في الفظائع التي ارتُكبت في الفاشر.
والتزامنا يذهب إلى أبعد من الدبلوماسية: حيث تقدم المملكة المتحدة الدعم الفني لآليات العدالة الدولية والمحاسبة، كما استثمرنا هذه السنة 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع ’شاهد السودان‘ لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتداءات على المدنيين، والتحقق منها وتوثيقها.
كما نبحث إمكانية فرض مزيد من العقوبات في سياق جهودنا لإنهاء الحصانة من العقاب، ولنبيّن بأن من يرتكبون الفظائع سوف يُحاسبون.وضع إنساني متدهورالمملكة المتحدة تعجّل في استجابتها للأزمة التي تزداد عمقًا في السودان – وتعمل بكل حزم لإنقاذ الأرواح. فالوضع الإنساني في السودان هو الأسوأ في العالم، حيث 30 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة. كما اضطر 12 مليون آخرين للنزوح عن ديارهم. وانتشرت المجاعة والأمراض التي يمكن تفاديها.
كذلك نحو 5 ملايين لاجئ سوداني فروا من البلاد إلى المنطقة. بعضهم يواجهون خطر وقوعهم فريسة للمهربين وعصابات التهريب. والمملكة المتحدة تقدم الدعم للاجئين في المنطقة للمساعدة في إثنائهم عن الشروع برحلات محفوفة بالخطر.
ندعو جميع أطراف الصراع للسماح بمرور موظفي الإغاثة الإنسانية والإمدادات والمدنيين المحاصرين بلا عقبات.