فتاة تقفز من الطابق العاشر بعد سحب 1200 جنيه من حساب والدتها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
غضبت فتاة قاصر من معاتبة والدتها لها على سرقتها كارت الفيزا الخاص بها وسحب مبلغ 1200 جنيه منه لتقرر الفتاة التخلص من حياتها خاصة وأنها مصابة بمرض نفسي فقفزت من الطابق العاشر ببولاق الدكرور إلا أنها سقطت مصابة ببتر في الذراع وكسور خطيرة وتم نقلها للمستشفى وايداعها غرفة العناية المركزة.
تلقت مديرية أمن الجيزة اخطارا باستقبال مستشفى بولاق الدكرور العام فتاة في السادسة عشر من عمرها في حالة خطرة ومصابة ببتر في الذراع وكسور وتهشم بالجمجمة ونزيف نتيجة سقوطها من علو، وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال وفحص ملابسات الواقعة.
انتقلت قوة أمنية ترأسها المقدم محمد نجيب رئيس مباحث بولاق الدكرور إلى مسرح الواقعة وتم مناقشة والدة الفتاة التي أفادت ان ابنتها مريضة نفسيا وأنهما اثناء تواجدهما في حفل زفاف سويا غافلتها ابنتها وسرقت "الفيزا كارد" الخاصة بها وقامت بسحب مبلغ 1200 جنيه وعندما عادتا المنزل سويا وراجعت الأم رسائل هاتفها المحمول اكتشفت سحب المبلغ فنهرت ابنتها وتشاجرت معها فتوجهت الفتاة لغرفتها واغلقت الباب على نفسها وبعد وقت قليل سمعت والدتها صوت ارتطام قوي وصرخات من الشارع لتكتشف قفز ابنتها من شرفة الطابق العاشر.
وأفادت التحريات بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية انه اثناء سقوط الفتاة من الطابق العاشر ارتطم جسدها بـ"مناشر الغسيل" الحديدية عدة مرات ما أدى لبتر ذراعها واصابتها بكسور شديدة نتيجة ارتطامها بالأرض وتم ايداعها غرفة الرعاية المركزة لسوء حالتها.
تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولاق الدكرور مباحث بولاق الدكرور فتاة قاصر الطابق العاشر المباحث الجنائية الطابق العاشر
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.